الجمعة 8 حزيران 2018 15:05 م

الديمقراطية تحيي ذكرى شهدائها القادة الثلاث


* جنوبيات

احيت الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة الجمعة الموافق 8- حزيران اليوم الوطني لاستشهاد القادة الثلاث اعضاء الجنة المركزية للجبهة مانديلا فلسطين الشهيد عمر القاسم و الشهيد خالد نزال و الشهيد ابو عدنان قيس بوقفة تضامنية مع مسيرة العودة في غزة و شهدائها و لروح الشهيدة رزان النجار وذلك بحضور ممثلي الفصائل و القوى السياسية الفلسطينية و الاسلامية و اللجان الشعبية و المؤسسات و الاتحادات و قيادة و كوادر و اعضاء الجبهة وبعد الترحيب قدمت السيدة مروة دحويش عضو قيادة اتحاد اشد الخطباء ، كلمة منظمة التحرير الفلسطينية والتي القاها امين سرها في صيدا العميد ماهر شبايطة وجه فيها التحية الى شعبنا المنتفض في ارض الوطن و يواجة الاحتلال الصهيوني عبر مسيرة العودة و في المسجد الاقصى معتبراً ان الرد على الاحتلال يكون يتجسيد الوحدة الوطنية و انهاء الانقسام و اعتبر ان قرار الادارة الامريكية بنقل القدس لا يغير شيء في المعادلة و يعتبر استيطانا جديدا بارادة امريكية واعتبر ان صفقة القرن يرفضها شعنا و كل قواه السياسية الفلسطينية وثوابتنا لن نتنازل عنها مهما قدم شعبنا من تضحيات لانها صفقة مشبوهة لا تخدم سوى العدو الصهيوني و. اكد ان شهر حزيران كما شكل نكسة ال 67 شكل انتصارات عبر محطات عديدة لشعبنا على الاحتلال الصهيوني و ختم بالتاكيد على تعزيز اواصر العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني و الفلسطيني و اقرار حقوق شعبنا المدنية و الانسانية. كلمة تحالف القوى الفلسطينة القاها السيد عمار حوران مسؤول العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الاسلامي في عين الحلوة وجه فيها التحية الى شهداء الجبهة الديمقراطية و شهداء شعبنا وثورتنا مثنيا على مسيرات العودة و الابداعات الشبابية و منها الطائرات الورقية و اعتبر ان هدف المسيرات هو تحقيق اهداف شعبنا بالعودة و التحرير عبر دحر الاحتلال و ركز على اهمية بناء الوحدة الوطنية والتي هي عامل حاسم في مواجهة الاحتلال معتبرا ان المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لدحر الاحتلال. كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان تناول فيها تاريخ القادة شهداء الجبهة و ثورتنا وشعبنا الذي سطر اروع الملاحم البطولية في مقاومة الاحتلال الصهيوني و اشاد عثمان بمسيرة العودة التي سطرت و لا زالت تسطر اروع الملاحم البطولية بدماء شهدائها و الجرحى و في القلب منها ايقونة فلسطينين الشهيدة رزان النجار التي كانت تسعف الجرحى و تنقل الشهداء والتي ارتقت شهيدة على يد جنود الاحتلال الصهيوني مؤكدا ان الرد على ذالك يتجسد ببناء الوحدة الوطنية و انهاء الانقسام المدمر و تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني واحالة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الى محكمة الجنايات الدولية و انهاء كافة اشكال التنسيق الامني و فك الحصار عن غزة وحول اللاجئين الفلسطينين لبنان طالب عثمان العهد الجديد العمل على اقرار الحقوق المدنية و الانسانية و حق التملك و العمل بعيداً عن التوظيف السياسي و فتح حوار فلسطيني لبناني يصب في تعزيز العلاقة الفلسطينية اللبنانية من اجل تعزيز صمود شعبنا في التمسك بحق العودة بعيدا عن التوطين و التهجير مع التاكيد على الالتزام بالسيادة و القانون اللبناني وختم ان المخيم لا يحتاج الى بوابات الكترونية للعبور بالدخول و الخروج من و الى المخيم و هذة البوابات تشكل اهانة لشعبنا و مخيم عين الحلوة التي لم يكن يوماً حاضنة للارهاب بل حاضنة نضالية وطنية و بالتالي نحن بحاجة الى تعزيز العلاقة الاخوية المشتركة بين المخيم و الجوار.

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات