الأربعاء 20 نيسان 2016 12:04 م |
وكيل الأسير: حالته الصحية تتدهور والقضاء لم يبت طلب نقله الى المستشفى |
أوضح احد وكلاء الدفاع عن الشيخ احمد الاسير المحامي محمد صبلوح، ان "حالة موكله الصحية في تدهور مستمر"، محمّلا "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مسؤولية ما قد يصيب الاسير في سجن الريحانية في حال لم يتم نقله بالسرعة القصوى الى المستشفى". ونقل صبلوح عن موكله بعد زيارته له امس بانه "لا يستطيع الوقوف مطلقا وانه يجري وضع اكياس من الدم له في السجن، نتيجة فقدانه كميات من الدم". وقال صبلوح "اننا تقدمنا بالتقرير الطبي الذي وضعه الدكتور رضوان معتوق حول حالة الاسير الصحية الى القاضي صقر منذ يوم الجمعة الماضي ولم يبت بشأن طلب نقله الى المستشفى". وقد جاء في تقرير معتوق انه «بعد معاينة أحمد محمد هلال الأسير الحسيني(الاسير) تبين أنه يعاني من ضعف عام وسوء تغذية ناتج عن حصى في المرارة مع ضعف في الدم (فقر دم) وهبوط بالسكري مع آلام حادة في العمود الفقري السفلي والمفاصل، ما يجعله غير قادر على الوقوف، ولذلك نرى أنه من الضروري دخوله للمستشفى للعلاج مع إعطاء أمصال للتغذية وإجراء عملية جراحية للمرارة وإجراء فحوصات عامة«. من جهة اخرى عقدت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد انطوان فلتاكي وحضور ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار جلسة في الملف المتعلق بـ«احداث عبرا» الذي يضم 38 متهما بين موقوفين ومخلى سبيلهم والذي بدأت فيه المحكمة الاستماع الى المرافعات بعد تجزئة الملف الى قسمين. وتم ارجاء جلسة الامس المخصصة لمتابعة سماع المرافعات الى العاشر من ايار المقبل لعدم سوق المتهم نعيم عباس ولعدم حضور عدد من المحامين من وكلاء الدفاع. كما ارجأت المحكمة للتاريخ عينه ست ملفات متفرعة عن ملف»احداث عبرا» ، والملف المتعلق «بالخلايا النائمة» الذي يضم 20 متهما بينهم 14 موقوفا بتهم تشكيلهم تنظيما مسلحا قسّم افراده الى مجموعات مصغرة تواصلت فيما بينها عبر شبكة هاتفية مغلقة، وحازت الاسلحة والاعتدة والذخائر والقذائف والمواد المعدّة للتفجير، وخطّطت للقيام بعمليات اغتيال وتفجير وسعت الى نشر خطب اطلقها الاسير دعا فيها الى قطع طريق الجنوب وقتال حزب الله، غير ان مخططات الاغتيال واستهداف بعض الاماكن التجارية او الدينية، توقفت عند هذا الحد بعد ان تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من كشفت هذه الخلايا ومداهمة اماكن تخزين الاسلحة والذخائر والمتفجرات وضبطها. المصدر :المستقبل |