البناء
خفايا
توقّعت أوساط سياسية تأخير تشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد عيد الفطر ولفترة غير قصيرة، نظراً لتدخلات بعض الدول الخليجية في التشكيلة الوزارية المرتقبة، وذلك عبر الإيعاز لحزب في "قوى 14 آذار" يدور في الفلك الخليجي، للتمسك بمطالبه المتعلقة بعدد وزرائه والحقائب التي سيتولاها لكن المصادر لم تستبعد رفض المطالب المذكورة وتشكيل حكومة تحظى بثقة الغالبية النيابية.
كواليس
قالت مصادر أمنية عراقية إنّ تمديد ولاية الحكومة كحكومة تصريف أعمال حتى نهاية العام وإعادة الانتخابات أصبحا مخرجاً إلزامياً من الأزمة التي نتجت عن اللغط الذي يدور حول صحة وسلامة العملية الانتخابية وما ترتّب على قرارات مجلس النواب بإعادة عدّ الأصوات، وصولاً للحريق المدبّر في مستودعات تضمّ الأجهزة الإلكترونية وشرائح التصويت وبعض صناديق الاقتراع وأوراق الناخبين. وأكدت المصادر أنّ التزوير صار أكيداً بعد تمسّك البعض برفض العدّ اليدوي والحريق المفتعَل منعاً لفضيحة سيكشفها تطبيق هذا العدّ اليدوي ولم يعُد ممكناً استعادة الاستقرار دون إعادة الانتخابات.
الجمهورية
إستغربت جهات سياسية التكتم على قضية سيادية وحقيقة العرض المقدّم والموقف اللبناني منه.
قال رئيس حزب بارز "كلما انتقدنا خطأ في ممارسة السلطة، يهربون الى الأمام بكلام عن صلاحيات الرئيس واستهداف العهد".
يُطالب مرجع طرابلسي بتوزير شخصية قريبة منه في الحكومة المقبلة.
اللواء
انتقد أعضاء في تكتل التيار الوطني الحر تفرّد رئيسه بقرارات ذات طابع سيادي تتطلب موافقة مجلس الوزراء، أو توافقاً مع رئيس الحكومة على الأقل!
أدّى التراجع السريع لوزير الخارجية عن إجراءاته ضد مفوضية اللاجئين إلى تطويق خلاف مع رئيس الحكومة كاد يتسبب بأزمة حكم مفتوحة!
توقفت أوساط ديبلوماسية عند العدد المرتفع للطعون بسلامة العملية الانتخابية، وتترقب نتائج تعامل المجلس الدستوري معها بعد تصريحات رئيس المجلس المشجعة، لتبني على الشيء مقتضاه!
المستقبل
يقال إنّ عدداً من السياسيين اللبنانيين من بينهم نواب ووزراء حاليون وسابقون عمدوا إلى حجز مقاعد لهم ولأفراد من عائلاتهم في مباراة افتتاح مونديال روسيا وغيرها من المباريات المقبلة.