أقامت رابطة علماء فلسطين في لبنان اعتصاماً أمام مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة تنديداً بالبوابات الالكترونية التي تم وضعها على أبواب مخيمي عين الحلوة والمية ومية. كلمة الاعتصام كانت لفضيلة الشيخ علي اليوسف مسؤول العلاقات العامة والإعلام في رابطة علماء فلسطين، الذي أكد فيها على حرص المخيم على أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية، ولكن ليس على حساب كرامة المخيم، مؤكداً على إصرار أبناء المخيم على رفض البوابات الإلكترونية. ودعا الشيخ اليوسف إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وإعطائه حقوقه الإنسانية بدل التضييق عليه وخنقه عبر ممارسات الحصار المشينة. وتساءل الشيخ علي اليوسف، لمصلحة من يبنى الجدار العازل، ولمصلحة من نُصبت البوابات الإلكترونية، ولمصلحة من طوابير الذل والمهانة، والتفتيش الذي يطال كل أفراد المخيم !! وأردف قائلا هل تعتبر الدولة أن كل الشعب الفلسطيني متهم لتمارس هذه الإجراءات، وهل تظن الدولة أنها تواجه المطلوبين وتحد من تحركاتهم؟! الجواب؛ لا إنها تضايق الناس وتذهب بالمخيم نحو الانفجار. وختم الشيخ اليوسف بقوله أهل المخيم يعطون الفرصة لتحركات الفصائل، وخاصة بعد اتصال الأخ المجاهد والقائد الكبير أبو العبد هنية حيث تواصل مع دولة الرئيس نبيه بري ووعد خيراً. مؤكداً على مواصلة الاحتجاجات السلمية بعد العيد حتى يرفع الضيم عن المخيم وتُزال البوابات الإلكترونية وتخفف الإجراءات على الحواجز، ويتم التعامل مع الفلسطينيين كإخوة وشركاء.