الخميس 21 حزيران 2018 13:39 م |
النائب بهية الحريري: تعبير العدالة الإجتماعية هو التعبير الملائم لحل كل النزاع |
* جنوبيات
اشارت النائب بهية الحريري الى ان "تعبير العدالة الإجتماعية هو التعبير الملائم لحل كل النزاعات وكل أسباب النهضة والتقدم، لأن في العدالة الإجتماعية وحدها يمكن أن يتحقق التماسك الإجتماعي الإنسيابي، والتي تأتي الدولة الحديثة ومؤسساتها التشريعية والرقابية والتنفيذية نتيجة طبيعية للتقدم والتطور الإجتماعي والإقتصادي"، مؤكدة "ان الثقة هي المعيار الأساس للتماسك الإجتماعي ولتطور العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة أو مؤسسات القطاع الخاص أو كافة المؤسسات السياسية والروحية والمدنية". وفي كلمة له خلال رعايته لقاء بعنوان "العبور نحو الحوكمة الجامعة في الدول العربية" في الجامعة اللبنانية الأميركية أعلنت ان "هذه الدراسة حول حالة لبنان انتهت في الفقرة التالية، وهنا أقتبس: "لربما كان لبنان دائما على مفترق الطرق. يتصدى لبنان منذ العام 1948 للتحديات الإقليمية والمحلية". إنتهى الإقتباس. وأنا أردت أن أكتفي بالتحديات الإقليمية والمحلية منذ العام 1948 لأن باقي الفقرة الختامية تتحدث عن الأزمات الناشئة عن النزاع في سوريا. وهنا لا بد من العودة إلى التمهيد أو الفقرة الأولى والتي جاء في مقدمتها "لطالما عرف لبنان باختلاف مساره عن مسارات الدول العربية المحيطة به، وهو لم يشهد قط إنقلابات أو أنظمة إقتصادية مركزية. بخلاف ذلك تميز لبنان بانظمته السياسية والإقتصادية المنفتحة وانتقال السلطة بشكل دوري وسلمي. غير أن هذا النموذج رزح تحت وطأة حرب أهلية إستمرت خمسة عشر عاما وانتهت بالسلام السوري الذي فرض على لبنان لمدة خمسة وعشرين عاما عقب إتفاق الطائف، ومنذ إغتيال رئيس الوزراء الرئيس رفيق الحريري أصبح لبنان معروفا بالتعطيل المتواصل للعمل السياسي". إنتهى الإقتباس". ولفتت الى انه "أتطلع إلى البحث عن عناصر القوة في التجربة الوطنية اللبنانية منذ نشوء لبنان الكبير حتى الآن، والتي كان نتيجة لتجربة وطنية لبنانية عميقة شكلت الجامعات والمدارس والمعاهد منذ بداية القرن التاسع عشر حتى إعلان دولة لبنان الكبير أساسا وطنيا صلبا لما شكله إندماج المجتمع الوطني بتلك الجامعات والمدارس والمعاهد التي أقيمت في بيروت، ما جعل من إعلان دولة لبنان الكبير في 1 أيلول 1920 نتيجة طبيعية لتلك التجربة الوطنية التي كانت المعرفة والتنوع والإنفتاح أساسا لها. وإذا راجعنا عدد الخريجات والخريجين من الجامعة اللبنانية الأميركية خلال سنوات الحرب الأهلية في لبنان، لوجدنا أن صناعة الأمل وإرادة التقدم والإزدهار كانت تسير بموازاة كل أشكال العنف والقتل والدمار التي شهدها لبنان". ورأت "ان الحوكمة بمعناها الحقيقي هو الوضوح والدقة والشفافية والمسؤولية"، وقالت: "نحن جميعا مدعوون لأن نضع معايير الحوكمة بكل تفاصيلها في قراءة التجربة الوطنية اللبنانية منذ العام 1948 إلى العام 2018، أي من تحديات القضية الفلسطينية إلى تحديات القضية السورية وآثارها على التجربة الوطنية اللبنانية، حكوميا وإقتصاديا ومجتمعيا، بنجاحاتها وإنتكاساتها، لأن التقرير ينتهي كما يلي: إقتباس، "وما تصعب معرفته حتى الآن هو إذا ما كانت هناك إرادة أو قدرة على معالجة وتقديم حلول لهذه التحديات الهيكلية والوجودية". إنتهى الإقتباس والدراسة المصدر : جنوبيات |