لا يوجد أي قرار حتى اللحظة بعدم دفع رواتب موظفي الوكالة أو تقليص أي من الخدمات المتعلقة بعمليات الاونروا في قطاع غزة. - منذ بداية العام تحدثنا أننا نمر في مرحلة هي الأصعب في تاريخ الاونروا من الناحية المالية ، حيث بدأنا العام في القرار الامريكي بتقليص مساعدات الاونروا وبدء العام ب446 مليون دولار عجز متوقع لهذا العام". - ان التركيز لغاية اللحظة هو الاستمرار في جلب الاموال من الدول المانحة والصديقة المعنية في اعمال الاونروا ، واستطعنا تحصيل حوالي 200 مليون دولار من الدول المانحة واستمرينا في العام الدراسي بدون أي انقطاع وكذلك الخدمات. - ان عجز الاونروا حاليا يقدر ب256 مليون دولار وهو رقم كبير بالنسبة لوضع المنظمة الدولية الحالي(..) - ان الوضع صعب للغاية الا ان الاولوية لدينا هي الاستمرار في حشد الاموال وعدم اتخاذ قرار في تقليص الخدمات او عدم دفع الرواتب. - نأمل ان لا نصل لمرحلة عدم وجود سيولة لدفع رواتب موظفي الاونروا. - ان مؤتمراً للمانحين سيعقد في نيويورك الاسبوع المقبل وسيحضره المفوض العام والأمين العام للأمم المتحدة ونأمل ان يعطينا وعود لدفعات تساعدنا في الاستمرار. - لدينا حملة الكرامة لا تقدر بثمن وحملات الزكاة التي اطلقناها في دول اسيوية وتركيا ونتوقع ان تسمع ارقام جيدة تسعدنا في الاستمرارية". - ان الاونروا تواجه مشكلتين الاولى تتمثل في العجز الكبير الذي يصل لـ256 مليون دولار ، والثانية في السيولة ، حيث ان بعض الدول وعدت ولكنها لم ترسل حتى اللحظة. - مشكلة السيولة ستواجههنا في الشهر المقبل والذي يليه ونأمل من الدول التي وعدتنا ان ترسل لنا الاموال". - ان حوالي 50 أو 60 مليون دولار وصلت حتى اللحظة من أصل 200 مليون دولار ، إذا وصلت باقي الدفعات خلال الأيام أو الاسابيع المقبلة فإننا لا نصل لازمة السيولة. - ان 256 مليون دولار تشمل برنامج الطوارئ في غزة والضفة الغربية وسوريا وكذلك برامج التعليم والصحة والاغاثة. وحول العام الدراسي الجديد قال شهوان - أنه لا يوجد قرار حتى اللحظة لبدء العام الدراسي في مدارس وكالة الأونروا ، ونأمل بالجهود الكثيفة الحالية التي تحدث بشكل يومي ان نحصل على التمويل اللازم ونستمر بعملنا. - ان المفوض العام وفريقه لا يمكن ان يستسلم ومستمر ، حيث ان العام الحالي صعب جداً ، والعام الماضي يشهد لنا أنه لا يوجد في توجهاتنا اغلاق أي من خدماتنا. نأمل بان يكون هناك وعود جديد في مؤتمر الاسبوع المقبل في نيويورك ، - ان حملات الزكاة التي كانت في دول اسيوية وتركيا لم تصلنا منها اموال حتى اللحظة ولكن نعتمد على نتائجها. - ان عمل الاونروا معروف وهو عمل انساني وواجبها اممي ، على العالم ان يتذكر بان الاونروا لم توجد نفسها بنفسها بل هي نتيجة قرار دولي من دول الاعضاء . - نتمنى من دول الاعضاء التي اتخذت القرار ان تدعمنا ماليا".