الأحد 1 تموز 2018 10:01 ص |
النائب الحريري عرضت مع وفد قوى التحالف الشأن الفلسطيني في الداخل وفي لبنان: تحصين أمن المخيمات والجوار مسؤولية ومصلحة مشتركة فلسطينية لبنانية |
* جنوبيات في اطار لقاءاتها مع القوى الفصائل الفلسطينية ، استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا مركزياً من تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تقدمه امين سر التحالف مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين وضم :المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي ومسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا ، ابو كفاح غازي عن " القيادة العامة" ، شهدي عطية عن "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" ، رفيق رميض عن " فتح الانتفاضة" ، و" ابو الحكم" عن "منظمة الصاعقة" ، وعن قيادة منطقة صيدا في التحالف " وليد جمعة ، ابو حسن كردية ، ابو خالد شريدي وابو العبد رفعت ".
وجرى خلال اللقاء التداول في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والمخططات التي تهدف لتهويد الأرض والمقدسات. كما تم البحث في الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولاسيما في منطقة صيدا من مختلف جوانبه الأمنية والحياتية والإجتماعية.
الحريري
الحريري اكدت امام الوفد ان تحصين وحماية أمن المخيمات والجوار هي مسؤولية مشتركة فلسطينية فلسطينية بتعزيز التعاون بين جميع المكونات الفلسطينية ، كما هي مسؤولية ومصلحة مشتركة فلسطينية لبنانية بالتواصل الدائم بين الجانبين بما يدعم الحفاظ على استقرار لبنان وحق الفلسطيني في العيش بكرامة ويدعم العمل على اقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان لحين عودته الى وطنه فلسطين . وشددت الحريري على اهمية ان يبقى اللاجئون الفلسطينيون متمسكين بوكالة الأنروا كشاهد وحيد على قضيتهم المحقة والعادلة .
ياسين
واثر اللقاء تحدث محمد ياسين بإسم الوفد فقال:"كان الهم الفلسطيني هو الأساس في هذا اللقاء. وتمت مناقشة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية من خلال "صفقة القرن" والتداعيات التي يمكن ان تنجم عنها على الوضع الفلسطيني خصوصا، والعربي عموما من تداعيات هذه المؤامرة . وايضا توقفنا ملياً عند هذا الأمر ووضع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وتقدمنا بالشكر والتقدير للسيدة الحريري على الجهود التي تبذلها باستمرار وخاصة التي بذلتها خلال أزمة البوابات الالكترونية هي وكل الأخوة الفاعليات الصيداوية، حيث استطعنا ان نخرج سوياً كفلسطينيين ولبنانيين من تداعيات هذه الازمة لنعود لتعزيز العلاقات الفلسطينية - اللبنانية التي هي مصلحة لبنانية فلسطينية ، وايضا اكدنا على موقف الجيش اللبناني والاجهزة الأمنية اللبنانية الحريصة دائما على الوضع الفلسطيني في لبنان ، وايضا تحدثنا عما يمكن ان تقوم به وكالة "الانروا" من تقليص الخدمات، وهذا يمكن ان ينعكس سلبا على الوضع الفلسطيني في لبنان. وطلبنا من سعادة النائب الحريري، كما سنطلب من الجميع، الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الأمر ، لأننا كفلسطينيين نجد أنفسنا بأمسّ الحاجة لأن تستمر الأنروا كشاهد على اللجوء الفلسطيني وهذا يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني وأيضا تضافر لبناني - فلسطيني بمواجهة هذه المؤامرة اذا ما تم تنفيذها، لأن هذا الموضوع سيعرّض الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية الى مزيد من القهر والبؤس والتهجير، وهذا بتقديري يضر بالقضية الفلسطينية".
واضاف: "توقفنا عند البطولات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني داخل فلسطين خصوصاً بالأمس في "جمعة الغضب" والمواجهات البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني والابداعات التي يقوم بها بالتصدي للعدو الصهيوني ، كل هذه القضايا توافقنا ايضا على ان تستمر مدار بحث دائم مع السيدة الحريري ومع الجميع لكي نتوصل دائما الى العلاقات الفلسطينية اللبنانية السليمة بما يخدم لبنان وفلسطين".
وحول موضوع ازالة البوابات الالكترونية من على مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية ، قال ياسين : "نحن أولاً مطمئنون للقرار السياسي اللبناني الذي هو حريص على الوضع الفلسطيني. قد يحصل بعض الالتباسات لكن بالتواصل والحرص المشترك اللبناني- الفلسطيني نستطيع ان نذلل كل العقبات. نحن نسعى لتعزيز هذه العلاقات وايضا نحن مع كل الاجراءات التي تضمن عدم حصول اي خلل امني لبناني او فلسطيني. لكن نحن ايضا كنا مدركين ان هذه البوابات والاجراءات التي تتخذ على الحواجز لا تخدم الاستقرار والأمن ولا تخدم لا الجيش اللبناني ولا الوضع الفلسطيني ، بالعكس اذا كان الهدف من هذه الاجراءات وضع حد للمحاولات الارهابية التي يمكن ان تحصل فإن هذا الجو يعزز هذه البيئة لذلك نحن نسعى الى مزيد من التطمين". ونحن نطالب الجميع ونقول ان الشعب الفلسطيني في المخيمات يعيش حالة بؤس شديد جدا وهو الذي يحتاج الى تطمين. نحن مطمئنون للوضع الداخلي بالرغم من كل الاشكالات الصغيرة التي تحصل بين الحين والاخر الا ان المخيمات ونتيجة الظروف التي تحيط بها تحتاج الى من يطمئنها على مستقبلها وعلى وضعها، وهذا ايضا مطلوب من الوضع في لبنان ، ونحن طالبنا ونتمنى ان تبصر الحكومة الجديدة في لبنان النور وان يكون الوضع الفلسطيني جزءاً من برنامجها في المرحلة القادمة حتى نستطيع مواجهة التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. وهذا سيعكس نفسه على الوضع الاجتماعي والانساني والأمني ونتمنى ان نستطيع ان تتضافر الجهود اللبنانية الفلسطينية لوضع الأمور في نصابها ونستطيع ان نواجه كل هذه التحديات ".
المصدر : جنوبيات |