عقدت هيئة متابعة قضايا البيئة اجتماعاً لمتابعة آخر المستجدات على صعيد المشكلات البيئية التي تعاني منها المدينة، وعلى رأسها مشكلة النفايات والخلل في أداء معمل النفايات، و ما ينتج عنها من روائح كريهة وأضرار بالغة تطال صحة الناس وسلامة البيئة ومختلف أوجه الحياة اليومية والاقتصادية.
1- استعرضت الهيئة التقرير الذي وضعته اللجنة الفنية المكلفة من قبل وزير البيئة عن حالة المعمل وأوجه الخلل في ادائه وتجهيزاته، وعن المعالجات المطلوبة لوقف الضرر الناتج عنه.
والهيئة ستواصل متابعة الملف مع جميع الإدارات المعنية، كما ستراقب عن كثب تنفيذ البنود المتعلقة بمعالجة أوجه النقص والخلل في المعمل الواردة في التقرير. كما ستواصل التحرك من أجل معالجة الجوانب الأخرى لمشكلة النفايات المتفاقمة التي لم يتطرق إليها التقرير، ومن بينها: وقف استيراد النفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا- الزهراني، ومنع رمي أي نوع من النفايات أو المتبقيات في الحوض البحري والأرض المجاورة للمعمل، والمعالجة السليمة للكميات الهائلة من النفايات والمتبقيات المكدسة في باحات المعمل وفي جواره، وغيرها من الجوانب الأخرى.
2- تعيد الهيئة التشديد على رفض استيراد نفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا- الزهراني. فالكميات الكبيرة المستوردة، ولاسيما من بيروت، هي المسؤولة عن إغراق المعمل بكميات من النفايات تفوق طاقته على الاستيعاب.
كما ترفض الهيئة المزاعم القائلة إن وقف استيراد النفايات من بيروت يؤدي إلى إغراق العاصمة بالنفايات. فها هو الاستيراد من بيروت متوقف منذ 16 يوماً، ولم يلحق أي ضرر بالعاصمة التي أمّنت مكاناً بديلاً للنفايات التي كانت ترسلها إلى معمل صيدا.
لذلك نؤكد أننا لن نقبل أبداً بأي محاولة للعودة إلى إرسال نفايات من بيروت إلى صيدا.