ألتقى وفـد منظمة الإغاثة الأولية ، يتقدمه رئيس البعثة في لبنان السيد "أنطوان برينر"بوفد اللجان الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية في منطقة صيدا في مقراللجان بعين الحلوة ، وبحضورأمين سرها الدكتور"عبد الرحمن أبوصلاح" ، وأمين سراللجنة في عين الحلوة "أبوحسام هجاج"، والأخوة أعضاء اللجان.
أستهل اللقاء بالترحيب بوفـد الإغاثة ، قدمه بإسم اللجان أمين سرها "أبوصلاح" ونوه بدور"منظمة الإغاثة" سيما وأنها كانت السباقه في دخول عين الحلوة ومساعدة الأهالي في ترميم بيوتهم ، وايضا بتأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة بسنوات خلت ، رغـم انها أوقفت خدماتها تجاه عين الحلوة منذ مايقارب السبعة سنوات، وتمنى أبو صلاح أن تترافق عودتها للعمل من جديد في مخيم عين الحلوة ، ومخيم المية وميه ، وزواريب صيدا البلد ، وسواهم من تجمعات اللاجئيين في الجوار ، ومنها على سبيل الذكر لاالحصر
"تجمع الإسماعيلية"أن تترافق بمشاريع خدمية تلحـظ حاجات ومعاناة الناس سيما وأن الأوضاع المعيشية تزداد سوءا يوم بعد يوم ، بوقت تقلص الأنروا من تقيماتها ، وتتخلى بالتدريجعن مسؤولياتها ، ناهيك طبعا والحديث لأبو صلاح عن تداعيات نزوح اللاجئيين الفلسطينين من مخيمات سوريا إلى لبنان ، وما ترتب عليه من تداعيات ومآسي.
من ناحية ثانية عرض الأخوة الحضور جملة من القضايا والحاجات الحياتية الضرورية لأهلنا وأبرزها :
*** نواقص في مجال الإنارة وتأهيل الشبكة ، وخاصة في (حي الطيرة، وحي الصحون، وسوق الخضار) ، وسواهم من الأحياء ذات الحاجة ، وضمن الحضور حديثهم بتنويه وإشادة بتمويل ورعاية الصليب الأحمرالدولي لمشروع صيانة الشبكة الكهربائية بعين الحلوة.
*** ضرورة ترميم البيوت بمعايير تطال لزوم كافة أعمال الترميم ، بما يشبه عمل منظمة الإغاثة بعهدها السابق.
*** حاجة بئرمدرسـة ديرالقاسي الإرتوازي لخزان مازوت ، لأهميته في مستلزمات العمل.
*** التمني على المنظمة بذل مساعيها ، وحيث أمكن مع الجهات المعنية لمعالجة الأزمة الناجمة عن تراكم النفايات بعين الحلوة.
*** تأهيل شبكات الصرف الصحي من جهة ، ومياه الشرب "حيث لزم ذلك"من جهة ثانية ، ومنها بشكل خاص في "حي النداء الإنساني"بعين الحلوة.
*** توفيرمقومات الدعـم لمساعدة الناس في تأسيس المشاريعالصغيرة ، إسوة بعمل المنظمة فيما مضى.
*** العمل على دعـم "الدفاع المدني الفلسطيني" في مخيم عين الحلوة بـ "سيارة أطفائيه ، عيادة لمعالجة الحروق".
*** التأكيـد على ضرورة أن ينسق فريق منظمة الإغاثة مسبقا قبيل الدخول الى المخيم هذا او ذاك مع اللجان الشعبية ، توخياَ للفائدة الأنجع للمنظمة واللجان والأهالي ، وحفظاَ لسلامة وتسييرشؤون فريق العمل بآن.
من جهته رئيس البعثة السيد "أنطوان" رد تغيب منظمته لأزمة النزوح من سوريا ومتطلباتها ، وأكـد على "أن منظمته تعتمد معاييرالفقروالحاجة" كمنطلق للعمل في لبنان ، وبما يعنيه من ترميم البيوت ، وتأهيل البنية التحتية ، وتسهيل سبل العيش ... الـخ، وحيث لاتفرق المنظمة وفق حديثه بين حاجة إنسان وآخـر، ولا بين منطقة وأخرى.
هـذا ورشح من حديث السيد انطوان "أن لقاء اليوميأتي على خلفية الدراسة الميدانية التي سبق وأن قام بها فريقه الميداني في عين الحلوة بمساندة وتعاون اللجنة الشعبية مشكورة "، وقال ايضاَ "ان الثقة متوفرة وأن تكن صعبة في وجود مموليين لتنفيذ المشاريع"، كذلك فقد أعرب عن إستعداد فريق عمله للتعاون والتنسيق المسبق ، وإستعداده أيضاَ للتواصل مع المؤسسات وجمعيات الدعـم العاملة في المخيمات ، تحسبا من التداخل وبهدف توجيه الخدمات لمستحقيها وحسب، وفي المجال الصحي تبدي منظمة الإغاثة الأولية إستعدادها لعون المحتاجين على أن يكون في اطار برنامج "الرعاية الصحية الأولية"الذي ترعاه من خلال بعض المقارالصحية.
ختاما فقد أبدى السيد أنطوان إهتمامه بفحوى اللقاء ، وأعرب بقيام فريق عمله على تدوين مختلف تفاصيل ماتم طرحه من قضايا ذات الصلة بالبنية التحتية، الكهرباء ،مولدات الآبار، تأسيس المشاريع"، بهدف إستحضارها حين اللزوم.