فجّر الجيش الإسرائيلي أمس مفاجأة بشأن إسقاط المقاتلة الحربية السورية لدى دخولها الجولان المحتل، أمس الاول، وفق ما أوردت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الجيش تأكيده أن ضابطة كانت المسؤولة عن بطارية صواريخ الباتريوت التي أسقطت طائرة «سوخوي 27» التابعة للنظام السوري.
وأضافت أن النقيب «أور نأمان» تقود الوحدة الصاروخية التي تتمركز في منطقة صفد شمالي إسرائيل، مشيرة إلى أنها تعمل في الكتيبة رقم 138.
ونشرت «جيروزالم بوست» صورة الضابطة الإسرائيلية وهي ترتدي زيها العسكري أمام إحدى الوسائل القتالية.
وأطلقت الوحدة التي تقودها نأمان، الثلاثاء، صاروخين على الطائرة الحربية السورية، بعدما اخترقت لمسافة كيلومترين في المجال الجوي لهضبة الجولان المحتلة، الأمر الذي نفاه النظام السوري.
وكانت نأمان مسؤولة أيضا عن اعتراض طائرة دون طيار قدمت من سوريا، أسقطت قرب بحيرة طبرية الملاصقة للجولان المحتل قبل أسابيع.
وحسب مصادر إسرائيلية، فإن تل أبيب تعتقد أن الطيار دخل المنطقة عن طريق الخطأ، ومع ذلك اُعتبر الأمر «انتهاكا خطيرا للسيادة الإسرائيلية».
في غضون ذلك، نشر تنظيم الدولة الإسلامية أمس صورا لما قال إنها جثة قائد طائرة حربية سورية تقول إسرائيل إنها أسقطتها بعد أن دخلت مجال هضبة الجولان المحتلة.
ونشر التنظيم أربع صور تظهر إحداها جثة مشوهة وثلاث قطع من المعدن منها ما لا يزال مشتعلا على وكالة ناشر للأنباء التابعة له.
ولم يتسن بعد التحقق من صحة الصور.