إفتتحت رئيسة مهرجانات صور الدولية عقيلة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري السيدة رندة عاصي بري مهرجانات صور التي أقيمت هذا العام في قلعة الشقيف – النبطية بعنوان " مهرجان الشقيف 2018 "، بحضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين، ممثلة وزير المالية علي حسن خليل عقيلته السيدة ساميا خليل، عقيلة الرئيس الراحل إلياس الهراوي السيدة منى الهراوي، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، السفير المصري في لبنان نزيه النجاري وعقيلته والنواب علي بزي، قاسم هاشم، فادي علامة، محمد الحجار، ميشال موسى وعقيلاتهم، ممثل النائب ياسين جابر جهاد جابر، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي، قائمقام صور موسى دبوق، مدير عام الضمان الصحي والاجتماعي في لبنان الدكتور محمد كركي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد الركن أسعد طفيلي، مدير مكتب دولة رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب باسم لمع، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية الدكتور حسن وزني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، مديرة المهرجان رولا عاصي، عضو اللجنة المركزية للصليب الاحمر اللبناني أمينة بري فواز، المدير التنفيذي لملتقى الفينيق العربي حسن حمدان، ممثل رئيس جهاز أمن السفارات في لبنان العميد وليد جوهر العقيد هيثم زيدان، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس فرع مخابرات الجيش في النبطية العقيد علي إسماعيل، المدير الاقليمي لامن الدولة في محافظة النبطية المقدم محمد شريم، رئيس دائرة الجنوب الاولى في الامن العام المقدم علي قطيش، رئيس دائرة الجنوب الثانية في الامن العام في محافظة النبطية الرائد علي حلاوي، ورئيس شعبة الاستقصاء في الدائرة النقيب علي نجم، وقيادات عسكرية وأمنية وقضائية واغترابية، رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات ثقافية واجتماعية وتربوية وفنية لبنانية وعالمية وحشود غفيرة من المواطنين والاعلاميين والفاعليات.
وقالت السيدة بري بعد جولة سبقت المهرجان على القلعة ومحيطها برفقة الحضور ان هذا المهرجان هذه السنة له ميزة خاصة وطعم خاص ونكهة مختلفة وخاصة، في هذه القلعة ومنذ زمن طويل نشعر بحالة الفرح العام الذي يشارك فيه كل اللبنانيين وليس فقط من منطقة الجنوب، وهم جاؤوا لتكريم هذا الصمود الذي مر على القلعة، لنكرم الذين ضحوا بحياتهم وزرعوا دماءهم في هذه الارض، التاريخ استمرارية والذي ليس لديه تاريخ لا يملك مستقبلا، وأهمية القلعة هي التي تشدنا، أهمية القلعة وتاريخها منذ 1200 سنة تقريبا وهي تشكل أحد أهم القلاع في لبنان والمنطقة وليس فقط في لبنان، إرتأينا في مهرجانات صور والجنوب ان نعممها على مواقع تاريخية اثرية لنجري التحسينات والتحصينات اللازمة تمهيدا لاستقبال المزيد من السواح والرواد الذين لديهم شغف ثقافي وشغف الاطلاع على أهم المعالم في لبنان سياحية، رياضية، ترفيهية وثقافية وبالتالي كل هذا يساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة.
واضافت السيدة بري نحن فخورون بهذا المعلم الذي حافظنا عليه رغم الاجتياح والاحتلال الاسرائيلي، حافظنا على القلعة وأعدنا ترميمها، ونتمنى ان نحسن في كل المناطق وان يكون لنا لقاء اخر مع قلعة اخرى وموقع اثري اخر في الجنوب اللبناني، المهرجان من خلال الموسيقى والفن هو حلقة تواصل، وهي حلقة تشد اواصر المواطنين الذين يجتمعون تحت ضوء القمر بهدوء وسكينة مع عبق التاريخ ومع روح التاريخ.
وقالت السيدة الهرواي بعد سنوات على تأهيل القلعة اليوم نحضر حدثا فنيا كبيرا في قلعة الشقيف في الجنوب الغالي الذي نحبه كلنا كلبنانيين ونتمنى للجميع الاستمتاع بمعزوفات فنان لبناني وعالمي.
وقال المحافظ المولى ان هذا المهرجان يعيد لقلعة الشقيف مجدها وتاريخها، وقلعة الشقيف تحكي نفسها وهنا نرحب بكل الناس التي شرفتاعلى ارنون وعلى هذا المهرجان، هذا التلازم في الجنوب مهرجانات صور مع مهرجانات الشقيف، هذا التلازم يؤكد ان الجنوب تاريخا واحدا وارضا واحدة وتنمية واحدة، نحن نضع هذا المهرجان في اطار التنمية، شاكرا راعية هذا المهرجان السيدة رندة بري على هذا التنظيم الملفت لدرجة، وهذا هو حافز تاريخي اخر على ان القلعة تأخذ دورها السياحي والمناطقي والتاريخي ودورها اللبناني الوطني، ونحن نردد دائما ان ارنون بوابة العبور الى الوطن منذ التحرير، ونتمنى ان يقام هذا المهرجان سنويا في قلعة الشقيف.
وإفتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني وفيلم وثائقي عن قلعة الشقيف يحاكي تاريخ القلعة عبر العصور مع مؤثرات ضوئية، ثم أحيا الفنان العالمي غاي مانوكيان أمسية موسيقية ورافق المهرجان تدابير وإجراءات امنية للجيش وقوى الامن الداخلي في محيط المكان و انتشارا امنيا وعسكريا على طول الطريق التي تربط النبطية بأرنون مرورا بكفرتبنيت ووصولا الى قلعة الشقيف .