رافق جهاديٌ بريطاني الارهابي في تنظيم "داعش" محمد اموزاي المعروف بالجهادي جون الذي اعدم عدداً من الرهائن في سوريا، في رحلته إلى سوريا رغم إدراجه على لائحة المراقبة في بريطانيا، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف".
وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "الجهادي جون إختبأ بشاحنة للهروب من بريطانيا ولينضم لتنظيم "الدولة" في سوريا"، للكاتبة جوسيه إنسور ، ان "اللندني محمد إموازي الذي اشتهر بتسجيلات الفيديو التي وثقت قطعه لرؤوس رهائن غربيين والذي قتل خلال غارة أميركية في سوريا، استطاع الهروب من لندن برفقة صديق لم يكشف عن اسمه في بداية 2013 من دون لفت انتباه السلطات البريطانية".
وكتب صديق اموازي الذي رافقه في رحلته بمجلة "دابق" الشهرية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن "مشكلتنا الأساسية كانت تتمثل بمغادرة بريطانيا من دون أن ينتبه لنا حرس الحدود بسبب إدراج أسمائهما على لائحة الأسماء التي يتوجب القاء القبض عليها.
وأضاف " كان علينا تجنب المطارات والمحطات والمرافيء الرسمية في البلاد، وفي النهاية قررنا السفر بالإختباء في شاحنة".
ولفتت الكاتبة الى أن "إموازي وصديقه نجحا بالهرب من بريطانيا وبحوزتهما 30 الف جنية استرليني نقداً، كما أنهما وصلا إلى فرنسا ومنها إلى بلجيكا حيث حلقا ذقنيهما واشتريا ثياباً جديدة، وتذاكر سفر إلى البانيا"، مضيفة انهما "كانا على ثقة أن جهاز الاستخبارات البريطانية لم يعط السلطات البلجيكية أي معلومات عنهما".
وأردفت أن " الجهادي جون وصديقه البريطاني ذهبا مشياً على الأقدام من البانيا إلى اليونان ثم استقليا مركباً باتجاه تركيا"، موضحة ان تنظيم "الدولة الإسلامية" استقبلهما وساعدهما للوصول إلى سوريا".