استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا وفدا من حركة انصار الله ضم الحاج محمود حمد، الحاج ماهر عويد، احمد سليمان وابراهيم الجشي، وكان الوفد قد التقى وفدا من حركة فتح ضم اللوائين منذر حمزة وصبحي ابو عرب ومسؤول الأمن الوطني في مخيم المية ومية خالد عوض، وذلك في سفارة دولة فلسطين في بيروت، حيث قدم الوفد الشكر لسماحة الشيخ حمود لمساعيه المشكورة التي أفضت بإذن الله  إلى إطفاء الفتنة التي كادت أن تندلع في مخيم المية ومية وسائر المخيمات منذ أيام.

وبدوره وجه سماحته الشكر للرئيس نبيه بري ولسماحة السيد حسن نصر الله ولكافة القيادات في حركة امل وحزب الله الذين شاركوا بفعالية وسرعة قياسية في إجراء الاتصالات اللازمة لوأد الفتنة في مهدها، كما نوه سماحته بالمشاركة الكاملة لحركة حماس في كافة الاتصالات والجهود وكذلك بعض الإخوة في حركة الجهاد، وجنود مجهولين آخرين ساهموا في هذا الإنجاز المميز.

كما أكد سماحته على ضرورة الاستمرار في التعاون مع الجيش اللبناني الذي يسهر على امن المخيمات، كما سائر القوى الأمنية التي تعاونت بشكل مميز وأبدت الحرص الكامل عل حقن الدماء والحفاظ على امن المخيمات وجوارها.

وأضاف سماحته: لا بد من تذكير الجميع، أن كافة القوى الفلسطينية متمسكة بحق العودة ولا ترضى عن فلسطين بديلا، وان خلاف وجهات النظر السياسية لا يجوز أن ينعكس على وحدة الصف الفلسطيني في لبنان حيث أن الرؤية واحدة تجاه المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون في المخيمات وخارجها، ولا بد هنا من التحذير من جهات مشبوهة أصدرت بيانات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان يمكن أن تؤدي إلى تسعير الفتنة، لولا وعي القيادات السياسية والعسكرية على حد سواء... وأكد سماحته أن شعبا يخرّج أمثال (عهد التميمي) وفتيان مسيرة العودة وأبطال غزة والقدس ورام الله لن تقوي الفتن على حرفه عن وجهته المقدسة (فلسطين) وعاصمتها التاريخية القدس الشريف.