السبت 4 آب 2018 18:48 م |
انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثي الولادة في مستشفى حمود الجامعي |
انطلقت في مستشفى حمود- مركز طبي جامعي، الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ضعف السمع لدى حديثي الولادة، التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة الأطباء في لبنان ومنظمة "اليونيسف"، وتستمر لغاية 31 آب الحالي، تحت شعار "لتعالجوا طفلكن بلا تأخير...افحصوا سمعه عبكير". وتقام فعاليات الحملة في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق، ومستشفى حمود الجامعي هو المستشفى الخاص الوحيد، الذي يشارك في الحملة في منطقة الجنوب إلى جانب مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية، وتشمل جميع الأطفال حديثي الولادة، بعدما أصبح هذا الفحص الزاميا لكل طفل حديث الولادة، لاكتشاف ما إذا كان يعاني من ضعف بالسمع، بحيث إذا كانت النتيجة إيجابية يعاد الفحص بعد ثلاثة أشهر، وفي حال كانت هناك مشكلة في السمع يخضع لتقييم من الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج المناسب. وتوصي وزارة الصحة العامة، بإجراء فحص السمع لحديثي الولادة خلال الشهر الأول من العمر، كجزء من دعم تنمية الطفولة المبكرة، ولاكتشاف ضعف السمع الذي تتفاوت درجاته في هذا العمر من بسيط إلى شديد جدا، علما أن السمع الطبيعي في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدا لاكتساب اللغة ولتطوير مهارات التواصل لدى المولود. كما أن الكشف المبكر لضعف السمع يسمح بتقديم التوجيه والدعم المناسب لبدء العلاج للطفل، الذي يحسن من نمو الطفل بشكل عام ومن أدائه المدرسي وفرص تطوير لغته وانخراطه في المجتمع. وبحسب منشور التوعية، الذي عممته وزارة الصحة عن الحملة فإن إجراء فحص السمع لحديثي الولادة يتم بواسطة جهاز "OAE" عبر وضع سماعة صغيرة في أذن الطفل أثناء نومه لتسجيل وقياس استجابة الأذن للأصوات، ويستغرق الفحص حوالي 10 دقائق وهو فحص غير مؤلم ونجاح الفحص يعني على الأرجح أن سمع الطفل طبيعي، أما عدم نجاح الفحص فيتطلب تقييما دقيقا من قبل اختصاصي السمع، وذلك من خلال إجراء فحوصات أخرى قبل بلوغ الطفل عمر الثلاثة أشهر، على أن يبدأ التدخل المبكر وعلاج مشاكل ضعف السمع قبل الستة أشهر. المصدر :الوكالة الوطنية للاعلام |