كشف العاهل الأردني عبد الله الثاني سبب غيابه 40 يوما عن المملكة، وقال إنه كان يجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي وأركان إدارته والكونغرس ومسؤولين اقتصاديين في الولايات المتحدة.
وأضاف الملك عبدالله الثاني انه أجرى خلال زيارته لقاءات مع قيادات ومسؤولين في أمريكا" أكد خلال هذه المباحثات على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن".
وقال الملك "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!". وأضاف: "ما نقول في الغرف المغلقة هو نفسه ما نعلنه على الملأ".
كما لفت الملك خلال إلى أنه أجرى خلال زيارته الطويلة للولايات المتحدة ( 40 يوما) لقاءات مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص عمل جديدة، وأكد أن شركات أمريكية أبدت رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي الأردني قد ضجت بالعديد من الأسئلة والاستفسارات حول غياب الملك هذه الفترة الطويلة في الولايات المتحدة.