الأربعاء 22 آب 2018 22:38 م |
لقاء الهيئة الاستشارية "لملتقى حوار وعطاء بلا حدود |
* جنوبيات عقدت الهيئة الإستشارية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود إجتماعها الرابع بحضور نخبة من المفكرين والأكاديميين والخبراء والإعلامين والناشطين في الحقل الإجتماعي والمهتمين والمواكبين للشأن الإقتصادي -الإجتماعي والعاملين في الشأن العام من مختلف الأطياف والعائلات والمناطق اللبنانية . إفتتح اللقاء منسق الملتقى الدكتور طلال حمود مرحبا بالحضور وإقترح بداية تقديم تقييم للقاء الجامع الذي عقد في مركز توفبق طبارة بتاريخ 31 تموز 2018 وبحث الاقتراحات العملية المدرجة على جدول الأعمال للتداول والاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة . اللقاء الذي حضره الخبير الإستراتيجي أ. أنيس النقاش والكاتب والإعلامي أ. نصري الصايغ والوزير السابق د. عصام نعمان والإعلامي أ. مخايل عوض والنقابي أ. محمد قاسم والسفير السابق أ.محمد الحجار والإعلامي أ. أمين الذيب والأكاديمي د. أنطون هندي ونقيبة الإعلاميين أ. رندلا جبور وشارك فيه عدد كبير من الأساتذة أعضاء الهيئة الإستشارية في الملتقى وقد تداول المشاركون جملة قضايا تمحورت حول ضرورة إعتبار هذا الملتقى تجمعا" وطنيا" بإمتياز بتنوعه والقامات والشخصيات المرموقة المشاركة فيه، وكذلك في توجهاته ومنطلقاته التي تدعو الى العمل الوطني المشترك للتاثير في الواقع الصعب الذي تعيشه البلاد ولتشكيل قوة ضغط على المسؤولين في الحكم لإحداث تغيير حقيقي لمعالجة الازمات الحادة . كما عبر العديد من الاصدقاء المشاركين عن آرائهم التي ركزت على امكانية تحديد رؤية واضحة للأولويات والقضاية الملحة ما يجعل الملتقى أمام تحد كبير وهو تنظيم العمل والتوافق على ضوابط أو " ميثاق شرف" لمعرفة الحدود المتاحة التي ترسم أطر التعاطي بين الجميع وإلزامية إعداد ورقة عمل تشمل الموضوعات التي سيتفق عليها أعضاء الملتقى في المرحلة المقبلة ، بالاضافة الى وضع جدول أعمال للاجتماعات والالتزام بنقاشه وتدوين محضر لكل إجتماع مع متابعة المقررات الصادرة عنه . وسجل المشاركون إنطباعاتهم حول الميزات الشخصية التي يتحلى بها كل الاصدقاء في الملتقى من نكران الذات وتناول ملحوظ للأفكار ونقاش الموضوعات بجدية وعدم وجود قيادة مركزية حيث يتم العمل كطاولة مستديرة بدون تراتبيات أو شكليات معينة . ومن القضايا التي طرحت: الطائفية السياسية ومسألة الفساد المنتشرة في البلاد وتحديث قانون الانتخابات والأزمة الاقتصادية - الاجتماعية التي تحتل المكانة الابرز في المجتمع اللبناني والتي يتفرع عنها عشرات الملفات الشائكة وتحتاج للمعالجة . وتم التركيز على أدوات الضغط والاساليب التي يمكن العمل من خلالها وأهمها إعداد ملفات كاملة لموضوعات معينة وزيارة المسؤولين الرسميين والقوى السياسية لتسليم إقتراحات وتوصيات معينة ، وفي حال عدم تحققها سيتم الدعوة الى حشد شعبي كبير لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم مع إختيار اللحظة المناسبة لكل تحرك وإستخدام دائم للمواقع الالكترونية ووسائل الاعلام والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي . كما اقترح عقد مؤتمر يدعى اليه الكثير من مراكز الدراسات والنخب والمثقفين لبلورة رؤية موحدة تكون منطلقا" للتحرك وتحديد المطالب بموجبها والعمل بوحيها والاخذ بعين الإعتبار لكل القضايا الوطنية الكبيرة ، والتواضع ما أمكن في تحديد الاولويات في العمل والتسميات فيمكن تسمية اللجان مجموعات عمل لتعطي انطباعا ايجابيا بعيدا عن التنظير السياسي والاقتصادي ... وتكون هذه المجموعات متوثبة للعمل بحسب الخطة المرسومة وبرنامج العمل وخارطة الطريق للتحركات الميدانية . وإعتبر المشاركون أن هذا التجمع يشكل علامة فارقة وقيمة مضافة ولكن علينا إيجاد لغة مشتركة وخطاب عاقل ومدروس وعدم الدخول في سجالات لا طائل منها وإيجاد طرق جديدة للتفاعل مع كل المخلصين والحريصين في البلد . وفي الختام توافق المجتمعون على : _ضرورة عقد لقاء قريب بعد الأعياد هدفه تثبيت ما تم الاتفاق عليه . - نقاش ورقة عمل محورية يتولى إعدادها الاستاذ مخايل عوض. - اعتبار أولوية الملتقى الحالية تحديد الأهداف الرئيسية والهوية والقضايا الاساسية التي سيعمل عليها في المرحلة المقبلة .
المصدر : جنوبيات |