كشف مُعدّ ومقدّم برنامج "شي أن أن" سلام الزعتري، أن قرار إيقاف برنامجه على شاشة قناة "الجديد" أتى كجزء من الصراع الحاصل بين قناتي "ام تي في والجديد"، لكنه لم يكن يتصور أن يصل حد العداوة بينهما إلى هذا المستوى.
وقال الزعتري أنه عندما قرّر تصوير حلقة برنامج "منّا وجرّ" على "أم تي في"، لم يقم بإستشارة إدارة قناة الجديد، ولم يحسب أن يحصل ما حصل على الرغم من أنه يتفهم حالة الإشتباك القائمة بين القناتين"، ولم يرد في باله أن الرد سيكون على ما صرح به هو إيقاف البرنامج، قائلاً: "لم أكن أتوقع أن اُعامل بهذه الطريقة وأنا متفاجئ من أسلوبهم ومن هذه النهاية". وإذ نفى أن يكون من خلف حديثه ضمن برنامج "منّا وجرّ" أي إنتقاد شخصي، قال أنه بإختصار "لم يكن موفقاً بإختيار العبارات التي فُهمت بطريقة مختلفة عن حقيقة المقصد منها"، معتبراً أنه "يكن كل الإحترام للجديد".
وعن ملابسات قرار إيقاف البرنامج، كشف الزعتري أن "القرار إتخذ يوم الجمعة الماضي أي بعد عرض حلقة منا وجر بيوم" كاشفاً أن إدارة الجديد بادرت للإتصال بفريق "شي أن أن" مقترحةً عليهم إكمال البرنامج دون "سلام الزعتري" وهو ما تم رفضه، مستغرباً "كيفية قيامهم بالإتصال بالفريق دون الإتصال به بالحد الأدنى لإطلاعه على القرار"، كاشفاً أنه "علم بقرار الإيقاف بشكل مفاجئ عبر البريد الإلكتروني الداخلي للجديد برسالة تمّ تعميمها على الموظفين بقرار من المدير العام".
وإذ نفى "الزعتري" وجود أي نية مبيتة لإيقاف البرنامج الذي أعلن في السابق أنه في حلقاته الأخيرة، قال أنه "وكما عَلم، فإن البديل لـ شي أن أن سيكون برنامج مختص بالشؤون البلدية الإنتخابية أو ربما برنامج "من سيربح المليون" الذي يقدمه الزميل جورج قرداحي". وأكد الزعتري في ختام حديثه لـ "ليبانون ديبايت"، أنه وفريقه "مستمرون" في عملهم، وهناك عمل جديد يتوقع ظهوره قريباً بشكل وحلّة وفكرة جديدة، كاشفاً أن هناك "قناتان تفاوضانه من أجل عرض البرنامج الجديد" و"كل شي بوقتوا حلو"، واعداً جمهوره بالأفضل.