السبت 15 أيلول 2018 22:24 م |
الرئيس بري أحيا الليلة الخامسة من عاشوراء في المصيلح |
* جنوبيات أحيا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره الى جانب رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، النواب: هاني قبيسي، محمد خواجة، قاسم هاشم، مدير عام اﻻمن العام اللواء عباس إبراهيم، العميد سعيد فواز رئيس وحدة اﻻدارة المركزية في قوى اﻻمن الداخلي، نائب مدير عام امن الدولة العميد سمير سنان، ممثل المرجع اﻻعلى للطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان الحاج حامد الخفاف، راعي ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران مخائيل ابرص، مفتي مرجعيون الشيخ عبد الحسين العبد الله ، محافظ النبطية محمود المولى ، رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي في طائفة الموحدين الدروز امين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الدكتور سامي ابي المنى على رأس وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، وفد من قيادة كشافة الرسالة الإسلامية، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، فعاليات قضائية وقيادات امنية وعسكرية، لفيف من العلماء، رؤوساء اتحادات بلديات ساحل الزهراني، الشقيف علي مطر، و محمد جميل جابر، فعاليات بلدية واختيارية واقتصادية ، وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم قاعة ادهم خنجر والباحات المحيطة. المجلس الذي قدم له عضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزال استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى. بعدها القى الشيخ الدكتور سامي ابي المنى كلمة استهلها بالحديث عن معاني الثورة الحسينية وابعادها الإصلاحية والإسلامية. وتطرق ابو المنى في كلمته لمجزرة السويداء مؤكدا ان مواجهة الحالات الداعشية وما تحمله من تخلف وما ترمي اليه من مشاريع لضرب الأمة هو ما تصدى له اﻻمام الحسين ورفاقه من اجل انقاذ الإسلام وإصلاح الأمة من خلال رسالة اﻻمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي ارساها القرآن الكريم ونادى بها رسول الله، معتبرا ان عاشوراء اصبحت مدرسة للكبار والصغار تخاطب الكهول والشباب والرجال والنساء ولعل جيل الشباب اولى بسماع الخطاب الحسيني التربوي، فمدرسة اﻻمام الحسين تعلمنا كيف نكون شجعانا وكيف نؤكد ونجدد الثقة بالله وبالنفس وتحثنا على مواجهة الظلم والتضحية في سبيل إحقاق الحق. الشيخ أبو المنى دعا الى استلهام دروس اﻻمام الحسين وقال: اليس اﻻجدر بنا نحن المسلمين والعرب ان نتعلم من تلك الدروس؟ اﻻ يحق لنا كلبنانيين وفي ما نعيش اجواء الحزن والتأثر ونستلهم عبر اﻻصﻻح مفاهيم التغيير اﻻ يحق لنا ونحن في رحاب الرئيس نبيه بري الحريص على الوحدة الوطنية وانتظام عمل المؤسسات وفي دارة اﻻمل المتجدد كل يوم، اﻻ يحق لنا ان نسأل عن حال وطننا وحكامه؟ وأضاف: الى متى تستمر المناكفات والتجاذبات؟ امن أجل مطلب يزيدي هنا او منصب دنيوي هناك ؟ ايكون القوي قويا بالجزء على الكل؟ ام باﻻلتفاف بالكل حوله ؟ ايجوز ان يحكم لبنان اﻻ وفق القاعدة الذهبية التي تحفظ حقوق الطوائف والمكونات جميعها، فيحافظ واحدنا على اﻵخر كحفاظه على نفسه، ﻻ ان يستغل الموقع والقرار لينقض على سواه؟ ولماذا سياسة الكيد واثارة اﻻحقاد والنعرات ولماذا الضرب على وتر الطائفية ونكأ جراح اﻻمس؟ اهكذا ينتصر الوطن؟ وهل يكون اﻻصﻻح المنشود بتحويل الدولة الى ملعب يتقاذف المسؤولون فيه الإتهامات ككرة القدم او الى فرقة زجل يرد فيها سياسي على آخر وينتظر الرد ليعاود الرد؟ وتابع: يعاد موظف الى قسمه الذي انتدب منه يوما الى دائرة أخرى في وزارة ما ليكون في منصب واحد ﻻ أكثر فلا يرى في ذلك تدبير إداري يبحث في حدود الوزارة اياها، بل ينظر إليه بالسياسة ومنطق المحاصصة فيقتص من موظف مثالي في وزارة اخرى وينقل الى اﻻدنى كيدا وانتقاما باعتراف صاحب المعالي نفسه وبتأكيد احد أصحاب السعادة حتى ولو كان في ذلك إساءة ﻻهم محمية بيئية في الشرق ويتعدى ذلك للإساءة الى محمية المصالحة وقراها في الجبل مما يثير اشمئزاز المواطن العادي ويسيء الى كرامة الموظف ورفاقه ويضرب مصداقية الدولة المرتجاة. وأضاف ابو المنى : ليس المجال هنا لﻻستفاضة بمعاناة الوطن وﻻ للخوض بأسباب المناكفات بل للمناشدة باستدراك قبل فوات اﻻوان والوطن بحاجة الى التضحية والترفع عن المكابرة والتحديات في ظل استفحال خطر الصهيونية المتربصة شرا بنا، وصراع مستشر في الجوار وحالة داعشية تغذى من هنا وهناك ومحكمة دولية ﻻ نعلم ماذا تضمر وماذا تخبئ من مفاجآت ومن عراقيل توضع في درب تشكيل الحكومة ومن تأخير مشبوه في ملف حفر ابار النفط ومن أزمات متراكمة متفاقمة في السكن والتربية وامور المعيشة ومن انعدام المواطنية والتعطيل المستمر لمؤسسات الدولة ومن التشجنات المتزايدة وتصاعد الخطاب الطائفي الذي يقدم صورة غير مطمئنة وﻻ يخدم اﻻستقرار بحسب دولة الرئيس نبيه بري، الذي يرى ان النظام اللبناني مفخخ بالطائفية المغمسة بالمذهبية الكريهة. وختم ابو المنى بالقول: انها صور مشؤومة نأبى ان تنغص علينا وعليكم وجدانية المناسبة وقدسية معناها والتي نأمل معها ان تكون محطة لﻻستعبار والعودة الى منطق الحوار وتعزيز ثقافة المصالحة علنا نستيقظ من ثبات عميق وننجح في تقديم الكلمة الطيبة ونلتقي على الكلمة السواء ونتحد لتطويق الفساد وتقليص مساحته ولتوحيد الموقف من قضايانا الوطنية والقومية والإنسانية المشتركة ولعل العودة الى الإمام الحسين تنير الطريق وتشحذ الهمة. واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حيدر المولى. كما أحيت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حاشد أقامته في دارتها في المصيلح حضره حشد من الفعاليات النسائية وعقيلات عدد من النواب والوزراء ووفود نسائية ووفد كبير من مرشدات ومتطوعات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية من مختلف المناطق.
المصدر : جنوبيات |