الاثنين 17 أيلول 2018 13:34 م

أمناء سر "فتح" يحذرون: "حماس" تتساوق مع الاحتلال في التطاول على القيادة


* جنوبيات

حذر أمناء سر أقاليم حركة "فتح"، حركة "حماس" من التماهي والتساوق مع الاحتلال الإسرائيلي، في التطاول على الرئيس والقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني.

واعتبر أمناء السر، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، تصريحات قادة "حماس"، تدلل على موقف قاصر وعقلية انقسامية تخدم الاحتلال.

وقال أمين سر حركة "فتح" إقليم نابلس جهاد رمضان، إن تصريحات "حماس"، التي تستهدف الرئيس محمود عباس، تعبر عن موقف قاصر وعقلية انقسامية تعيش في أجواء من الفساد والفتنة، وتخدم الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف أن حركة حماس لا تقوى على مواجهة المحتل، وإنما تستقوي على شعبنا الفلسطيني، وهي بتصريحاتها تخدم الاحتلال والادارة الأميركية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.

وأكد اننا الآن أحوج ما نكون إلى تجسيد وحدة وطنية وتوحيد كل قوى شعبنا في وجه الاحتلال، الذي يستهدف الكل الفلسطيني.

وقال :"هذه التصريحات المشبوهة التي تأتي من عقلية لطالما كانت على الدوام محط فتنة وتحريض، تشكل إساءة لأبناء شعبنا الفلسطيني ولشهدائه، وتشير بعلامات استفهام كبيرة لعقلية حماس ومواقفها التي تخدم أجندات احتلالية واقليمية".

من جهته، أكد أمين سر "فتح" إقليم بيت لحم محمد المصري، أن تصريحات حماس المشبوهة تشكل موقفاً مستمراً لشطب حالة الاجماع الوطني، الذي يقوده الرئيس عباس.

وقال: إن الرئيس محمود عباس وقف في وجه أقوى دول العالم، واكد مرارا وتكرارا أنه متمسك بالثوابت الوطنية ولن يتنازل عنها حتى لو كلفه ذلك حياته.

 وأضاف المصري: "من يخون الرئيس عباس اليوم هو نفسه من خون الشعب الفلسطيني حينما استقبل في العام 1994 العائدين، وهو نفسه من خون أولئك الذين احتفلوا بعودة ابنائهم، ومن احتفلوا بكرامة هذا الوطن حينما رفعوا علم فلسطين عالياً".

ودعا إلى تشكيل إجماع فلسطيني لطرد هذه الظواهر وإخراجها من منظومة العمل الوطني الفلسطيني، مشدداً على أن فتح ستواصل تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا، وأن جماهير شعبنا بوعيها وإدراكها تجاه البوصلة  تدرك الهدف من تصريحات حماس التخوينية في هذا التوقيت بالذات.

وأضاف: "المسألة بين شعب يسعى لكرامته ويمثله رئيس يرفض التنازل عن حقوق شعبه، وبين من يتاجرون بدم شعبنا".

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن تصريحات حماس ضد الرئيس محمود عباس، استهداف للشعب الفلسطيني بأكمله في ظل الظروف الصعبة.

وقال: إن ما تصبو إليه قيادة حماس واستهدافها لشخص الرئيس ليس استهدافا له وللقيادة فقط، إنما استهداف للشعب الفلسطيني بأكمله.

وأضاف: أنه في ظل المرحلة التي يخوض فيها الرئيس عباس معركة سياسية أمام أقوى دولة في العالم وهي الولايات المتحدة، التي تدافع عن اسرائيل، وفي ظل صموده أمام كافة القرارات وما تسمى "صفقة القرن" الساعية إلى تقسيم الشعب الفلسطيني وفصل قطاع غزة عن الضفة، يخرج علينا بعض قادة حماس بتصريحات تخوين الرئيس الصامد بأنفاس شعبنا الفلسطيني.

وتمنى عواد على قيادة حماس العودة إلى رشدها، وأن تكون ضمن مصلحة القضية الفلسطينية، ووقف كل هذه التصريحات التي تستهدف المشروع الوطني ووحدتنا الوطنية، مشدداً على ضرورة مواصلة النضال بقيادة موحدة، بقيادة الرئيس عباس، الذي يخوض معركة سياسية في الساحة الدولية.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل هاني جعارة، أن تصريحات حماس تعبر عن عقدة فكرية عقائدية قديمة جديدة لطالما مارستها بحق القيادة والشعب الفلسطيني، وتتساوق مع أهداف الاحتلال الاسرائيلي.

وقال جعارة: إن القيادي في حماس محمود الزهار لطالما يسجل في كافة المحطات موقفاً يتشابه مع موقف الخصوم السياسيين، وهو في اتهامه ومحاولة تشويهه رأس الشرعية الفلسطينية، يقف إلى جانب الاحتلال في محاولة حصار الرئيس عباس والاساءة إلى الشرعية والقيادة السياسية.

وأضاف: أن تصريحات حماس تعبر عن انفلات داخلي بمواقفها وحالة ارباك، وكل ما تريده في هذه المرحلة هو الحفاظ على خطف غزة، وإبقائها إمارة ظلام لهم ولمصالحهم الشخصية.

واعتبر جعارة تصريحات حماس تأكيد على أنها غير جادة وغير مسؤولة وطنياً، وهي تمارس كل الفجور والفسوق الوطني مقابل الحفاظ على مصالحها الذاتية في قطاع غزة.

وشدد على أن حركة فتح تؤكد التفافها خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الشرعية الفلسطينية، وستبقى مستمرة بالحفاظ على هذه المسيرة الوطنية

المصدر : جنوبيات