تم ترشيح المحامية المتخصصة في الشؤون الدولية وحقوق الإنسان أمل علم الدين كلوني لجائزة نوبل للسلام هذا العام.
وأمل، محامية بريطانية من أصل لبناني، ومتزوجة من الممثل جورج كلوني، أحد نجوم هوليوود، في أيلول 2014.
وعملت في عدة قضايا مشهورة عالمياً من بينها قضية رئيس المالديف السابق محمد نشيد الذي حكم عليه بالسجن في بلاده بعد إدانته بالإرهاب وأيضاً قصية اليزيدية العراقية نادية مراد التي كانت قد سقطت في أيدي رجال تنظيم داعش.
ومثلت أمل نخبة المجتمع مثل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي حاربت ضد ترحيله، يوليا تيموشينكو رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة والصحفي الكندي من أصل مصري محمد هشام.
وفي آذار انضمت أمل إلى الدفاع عن صحفيي رويترز المسجونين في ميانمار بتهمة حيازة أوراق حكومية سرية فيما أصبح قضية مشهورة من قضايا حرية الصحافة.
وبحسب موقع جائزة نوبل هناك 331 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام لعام 2018 منهم 216 شخصاً و115 منظمة. وهذا هو أكبر عدد من المرشحين للجائزة بعد مرشحي عام 2016 الذين بلغ عددهم 376 مرشحاً.
وستعلن الجائزة في أوسلو يوم الجمعة الخامس من تشرين الأول في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي التاسعة بتوقيت غرينتش. وستقدم الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) في كانون الأول.
في حال فوزها.. ستكون الثالثة
وفي حال فازت أمل علم الدين بهذه الجائزة، لن تكون الأولى من أصول لبنانية التي تحصل على نوبل، حيث أنه سبقها كلّ من بيتر مدوّر، والياس خوري.
فقد حصل بيتر مدوّر، (1915 –1987)، وهو طبيب بريطاني من أصل لبناني، على حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1960 مناصفة مع الأسترالي السير فرانك بورنت، لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب acquired immunological tolerance، وهو كان أول طبيب من أصول عربية يحصل على جائزة نوبل والعربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الطب.
أما الياس خوري، مواليد العام 1928، وهو كيميائي أميركي من أصل لبناني، فقد حصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1990 لأبحاثه في تطويره نظرية ومنهجية التركيب العضوي.
الا أنّ أمل ستكون الأولى التي ستحصد جائزة نوبل للسلام.