حقق مقطع فيديو لــ ١٠ أثرياء تبرعوا بجزء من ثرواتهم للفقراء، منهم ٣ يحملون جنسيات عربية، حقق أعلى نسبة مشاهدة بموقع الـ «يوتيوب» مؤخرا.
ومن بين الـ ١٠ الأثرياء الذين جرى ذكرهم، مؤسس موقع «فايسبوك» مارك زوكربيرغ، الذي أعلن التخلي عن ٩٩ بالمئة من ثروته البالغة نحو ٤٥ مليار دولار لفائدة مؤسسة خيرية، وذلك احتفاء بولادة طفلته»ماكس».
الأمير السعودي الوليد بن طلال، بدوره قرر التبرع بكامل ثروته لصالح الأعمال الخيرية، كما ورد اسم الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، الشهير بـ «الملياردير الحمال»، مؤسس مصرف الراجحي، أحد أكبر المصارف الإسلامية في العالم، وقرر التخلّي عن نصف ثروته للجمعيات الخيرية.
ومن بين من اشتهروا بتوزيع ثرواتهم ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، الذي كرّس الجزء الأكبر من ثروته لتأسيس جوائز نوبل التي تمنح سنويا لأشخاص قدموا ما يفيد للبشرية الإنسانية.
بيل غيتس مؤسس «ميكروسوفت» الذي يتربع على عرش أغنى رجل أعمال في العالم بثروة تقدر بـ ٧٦ مليار دولار، تعهد بالتبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية بدلا من توريثها لأبنائه.
الملياردير الصيني «يو بينيان» تبرع بثروته البالغة ملياري دولار للفقراء.
كما ورد اسم الملياردير الإماراتي عبد الله الغرير، في قائمة الأثرياء الذين تبرعوا للفقراء، إذ تبرع الغرير بثلث ثروته إلى مؤسسة تعليمية لأغراض خيرية.
ويمتلك الغرير وعائلته ثروة تقدر بنحو ٦،٤ مليار دولار، حسب مجلة «فوربس»، واحتل المركز الـ ٤ من حيث الثراء في العالم العربي سنة ٢٠١٥.
وتضمن التقرير أيضا اسم الروائي الروسي، تولستوي، صاحب الرواية الشهيرة «الحرب والسلام» وتبرع بجميع أملاكه للأعمال الخيرية وبذل ثروته في سبيل الفقراء.
وتضمن التقرير أيضا اسم غوردون مور، الذي أنفق ما يزيد عن مليار دولار على الأعمال الخيرية. وعظيم بريمجي، الذي أودع ٨ مليارات دولار لصالح مؤسسته الخيرية التي تهتم بالتعليم والتربية، ووارين بافيت رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار «بيركشير هاثاواي» وبركشير هاسواي ، وكارلوس سليم رجل الأعمال المكسيكي.