الخميس 11 تشرين الأول 2018 22:41 م |
في ذكرى رحيله الخامسة.. اليكم 20 معلومة عن وديع الصافي |
في الذكرى الخامسة لرحيل عملاق الفن اللبناني وديع الصافي (1 تشرين الثاني 1921- 11 تشرين الاول 2013)، اليكم بعض المعلومات التي لا تعرفونها عنه:
2-عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، حيث كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيبًا في الدرك. 4-ترك المدرسة بعد 3 سنوات من النزوح إلى لبنان، بسبب حبه الشديد للموسيقى من جهة، وكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة. 5-كانت انطلاقته الفنية خلال العام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين 40 متنافسًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون".
6- عمل على إبراز هوية الأغنية اللبنانية، وكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" عام 1940.
8-خلال العام 1947، سافر وديع الصافي مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج. 10-كان أول مطرب عربى يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعمها بموال "عتابا" الذي أظهر قدراته الفنية. 11-شكلت أغنية "ولو" علامة فارقة في المشوار الفني لوديع وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنه مبتكر "المدرسة الصافية" في الأغنية الشرقية - نسبة إلى وديع الصافي.
12-تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، في العام 1952، ورزقا بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد. 14-يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، إلا أنه كان يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد إلا البلد.
15-عام 1990، خضع وديع الصافي لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء.
17-غنى وديع الصافي، للعديد من الشعراء، خاصة أسعد السبعلي ومارون كرم، اما من الملحنين فكانت أشهره تعاملاته مع الاخوين رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. 19- كرمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها 5 أوسمة لبنانية، كما منحه سلطان عمان وساما رفيع المستوى يدعى وسام التكريم من الدرجة الأولى، وذلك في عام 2007، وقد أحيا العديد من الحفلات في شتى البلدان العربية والأجنبية. 20- تعرض وديع الصافي لوعكة صحية خلال وجوده في منزل ابنه، حيث شعر بهبوط حاد في الدورة الدموية، نقل على إثره للمستشفى، ولم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه، بسبب عدم تحمل قلبه للإجراءات العلاجية، وقد شيع في كاتدرائية مارجرجس فى وسط بيروت، ودفن في بلدته نيحا الشوفية، وأقيم له مأتم رسمي وشعبي حضره حشد من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية فى بيروت.
المصدر :اليوم السابع |