دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من الدور الذي قد تلعبه بعض الأدوية المعالجة للحالات النفسية في زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار بين مرضى أمراض الرئة، فإن الاستخدام طويل الأمد لعقار "البنزوديازيبين"، فئة من العقاقير ذات التأثير العقلي تستخدم على نطاق واسع لعلاج الأرق، قد يترافق مع زيادة خطر الانتحار بين المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والاضطرابات النفسية.

وبحثت الدراسة التي أجريت في جامعة واشنطن - الاستخدام طويل الأمد (لمدة 90 يوما) من البنزوديازيبينات بين المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وكذلك ما بعد الصدمة اضطراب (PTSD) ، حيث وجد ارتفاع المخاطر بمعدل الضعف بين المرضى.

وقال الدكتور لوكاس دونوفان المشرف على نظام الرعاية الصحية في واشنطن "إنه على الرغم من الاستخدام طويل الأمد لعقاقير فئة "البنزوديازيبينات" بين المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن واضطرابات مابعد الصدمة ليست مرتبطة مع العدد الإجمالي للوفيات إلا أنها تزيد من فرص الانتحار".