مثل أصغر مدّعى عليه، الطفل حسين سعد (8 سنوات)، أمس أمام المحكمة العسكرية بتهمة معاملة قوى الأمن الداخلي بالشدّة أثناء قيامهم بوظيفتهم في منطقة عدلون.
حسين بريء من التهمة الموجهة اليه منذ عامين أي عندما كان عمره 6 سنوات، بعدما تبين انها قضية تشابه اسماء.
تقول والدة حسين إن القضية جاءت على خلفية إشكال حصل بين القوى الامنية وبعض المواطنين إثر إزالة قوى الامن للبسطات المخالفة عن اوتستراد عدلون، مضيفة "فوجئنا ان هناك دعوى قضائية ضد حسين من سنتين فأخذنا إخراج قيده لقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة الذي قال لنا حينها إن الموضوع انتهى والقضية اقفلت، لنتلقى منذ شهرين تبليغاً بأن حسين لديه محكمة عسكرية".
وعن حالة حسين النفسية في المحكمة قالت الوالدة "عندما دخلنا إلى المحكمة دخل حسين بنوبة من البكاء وارتفعت حرارته خوفا، كما كان هناك متهمين خلال استجواب حسين وتم استجوابهم امامه"، موضحة أن "رئيس المحكمة العسكريّة استدعاه للتخفيف عنه ورفض ان يستجوبه العميد".
وتشير الوالدة إلى أن الحادثة أثرت بشكل كبير على نفسية حسين الذي كانت تنتابه نوبة خوف كلما رأى سيارة لقوى الامن.