الأوضاع على الساحة الفلسطينية في لبنان والمخيمات من مختلف جوانبها، والوضع في مخيم المية ومية في اعقاب الأحداث الأخيرة كان محور لقاء النائب بهية الحريري وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقدمه المسؤول السياسي والتنظيمي للجنوب وعضو اللجنة المركزية خالد يونس (ابو ايهاب ) وضم اعضاء قيادة الجبهة " فؤاد عثمان ، تيسير عمار ونضال عثمان ".

الوفد بحث مع الحريري في تفاعلات ما جرى في مخيم المية ومية على المخيم والجوار وموقف الجبهة الذي يؤكد على ضرورة تضافر جهود جميع القوى الحريصة على قضية وحقوق الشعب الفلسطيني وعلى العلاقات الفلسطينية – اللبنانية من اجل معالجة ذيول وتداعيات ما جرى والعمل على الزام الأطراف المعنية بها بعدم تكرارها.

وجرى التطرق الى الوضع الراهن في المخيم خاصة في اعقاب الخطوة الميدانية التي يقوم بها الجيش اللبناني انتشارا وتموضعا، حيث رحب المجتمعون بهذه الخطوة مثنين عليها ومشددين على اهميتها في ضبط الوضع وفي تعزيز العلاقة الأخوية المشتركة بما يضمن الأمن والاستقرار للمخيم والجوار واقرار الحقوق المدنية والاجتماعية . وتم البحث ايضا في بعض القضايا الحياتية التي تهم ابناء المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة.

وتحدث يونس اثر اللقاء فقال: بحثنا مع سعادة النائب الحريري في الاحداث المؤسفة التي حصلت في مخيم المية ومية ومخاطرها والضرر الذي الحقته بالمخيم وبالجوار اللبناني ما يؤدي الى اضعاف التضامن اللبناني مع الشعب الفلسطيني". وبصراحة طلبنا من السيدة الحريري ان تقوم بدورها ببذل الجهود لعدم تكرار ما حصل بحكم علاقتها مع كل الاطراف. وهناك ضرورة لتفعيل القيادة السياسية او اطار العمل المشترك ولأن تنتظم اجتماعاته الدورية بشكل دائم.