السبت 27 تشرين الأول 2018 22:24 م |
اتفاقٌ حاسم لإنهاء اشتباكات "المية ومية".. ماذا في جديد المخيم "المشتعل"؟ |
* جنوبيات لم تمضِ ساعات قليلة على دخول "الهدنة العسكرية" حيّز التنفيذ في مخيم المية والمية، حتى عادت الإشتباكات لتندلعَ من جديد، عصر اليوم السبت، بين حركتي "فتح" و "أنصار الله"، وكانت أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة تسيطرُ على أجواء مدينة صيدا، في وقتٍ شهدت منطقة المية ومية نزوحاً لعدد من العائلات.
ما حصلَ في المية ومية، اليوم السبت، هو الخرق الرابع لقرار وقف إطلاق النار، وقد تزامنَ مع إنعقاد إجتماعٍ كبيرٍ في مقر الإتحادات والمكاتب الحركية التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، ضم أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العرادات، بحضور القياديين في حركة "أمل" محمد الجباوي وبسام كجك. وبحسب المصادر، فقد أكد المجتمعون على "إزالة كل المظاهر المسلحة في كل الأماكن في المخيم"، متحدثة عن "تشكيل لجنة عليا مشتركة لتنفيذ هذه القرارات، تمهيداً لإعادة الحياة الطبيعية إلى المخيم". ولفتت المصادر إلى أنه "جرى الإتفاق أيضاً على تسليم كل المتورطين بعمليات اغتيال طالت كوادر في حركة فتح، إلى الدولة اللبنانية". لا مسلحين من خارج المية ومية خلال الإشتباك في مخيم المية ومية الذي يشهد الآن هدوءاً حذراً، فقد أفاد شهود عيان أنَّ النيران طالت بلدة المية ومية. وفي هذا الصدد، أكد رئيس البلدية رفعت أبو سابا أنّ "رصاص الإشتباكات المندلعة في مخيم المية ومية استهدف منازل وسيارات في البلدة"، نافياً ما "تمّ تداوله عن سقوط قذائف صاروخية على المنازل"، موضحاً أن "هذه القذائف انفجرت في سماء البلدة". ومع ذلك، فإنّ ما أدلت به المصادر العسكرية اللبنانية بهذا الشأن، أكّدته مصادر حركة "فتح"، التي نفت بدورها "أي استقدام لعناصر مسلحة من خارج مخيم المية ومية"، وقالت "المخيم مُحاصر من مختلف الجهات، ومسألة استقدام مسلحين من المخيمات الأخرى غير وارد ولم يحصل على الإطلاق". المصدر :لبنان 24 |