الأحد 28 تشرين الأول 2018 11:24 ص |
السفير الشامسي والمحافظ شبيب وضعا حجر الأساس لملعب الإمارات عام زايد ٢٠١٨ في العوينات |
* جنوبيات وضع سفير الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمد سعيد الشامسي و محافظ بيروت القاضي زياد شبيب حجر الأساس لملعب الإمارات "عام زايد ٢٠١٨" في بلدة العوينات العكارية، الممول من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية"، بحضور المفتي زيد بكار زكريا، القاضي الشيخ خلدون عريمط، كاهن الرعية الاب الياس شبيب، ورئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وتحدث الأب الياس شبيب متوجها إلى الشامسي بالقول: "يغمرنا الفرح والسرور في هذا اليوم، الذي تزينونه بحضوركم الكريم حيث تجعلون منه يوما مميزا لهذه البلدة المتواضعة التي شعرت بنشوة الحياة وجمالها. إن زيارتكم الكريمة لقرى منطقة الدريب الأعلى في عكار تتسم بطابع الشمولية، إذ لم تميزوا بين طائفة وأخرى، أو بين قرية وأخرى، وهذا ان دل على شيء، فإنما يدل على مصداقية نظرتكم للإنسان، الذي هو على صورة الله وخليفة الله على الأرض. من هذا المنطلق، تتعاملون بتوجيه دولتكم العزيزة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الإنسان بمقدار إخلاصه في عمله وانتمائه إلى وطنه وإلى بعده العربي الذي أنتم في أساسه ومنطلقه. وإن ما نعرفه جيدا هو التاريخ الطويل والواضح في العلاقة بين دولتكم الموقرة والعاملين على أرضها في مختلف المجالات، خصوصا اليد العاملة اللبنانية التي تلقى المعاملة الجيدة والاهتمام وحماية راحة أبنائها وحفظ كراماتهم، من دون التمييز على الإطلاق بين إنتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية".
وألقى الشامسي كلمة قال فيها: "إن لبنان هو شبيه بالنموذج الإماراتي في الانفتاح والعيش المشترك. لقد خطت دولتنا خطوات جريئة في هذا الإطار، حيث أنشأت وزارة التسامح. ففي دولتنا، ٨٠ كنيسة، وفيها أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، ووضع مؤسس دولتنا حجر الأساس لبناء دولة عصرية حديثة تؤمن بالعيش المشترك وتحترم الإنسان".
من جهته، تحدث المفتي زكريا فأشاد ب"الإمارات وبدور السفير الشامسي الممثل لبلاده، متحدثا عن "حكمة الشيخ زايد في قدرته على جمع أمراء وحكام ٧ إمارات في قلب واحد، وقال: "هذه تجربة نتمنى أن يستلهمها اللبنانيون للتنازل عن المصالح الشخصية والطائفية والتوحد، كما توحدت الإمارات".
محافظ بيروت وألقى شبيب كلمة قال فيها: "غمرنا سعادة السفير الصديق حمد الشامسي بتشريفه أولا، وبكلامه الطيب الصادق والمحب ثانيا، وطبعا بإزاحة الستارة عن المشروع الحضاري الرياضي الراقي، الذي جاء ممثلا لدولته المحبوبة من قبل اللبنانيين لتكون هذه المنحة في ارض هذه القرية الحبيبة".
المصدر : جنوبيات |