السبت 3 تشرين الثاني 2018 16:06 م |
قلم رصاص.. مهداةٌ إلى روحِ الأديبِ حمدي قنديل رَحِمَهُ الله |
* تيسير عبَّاس حميَّة
سَكَتَ الرَّصاصُّ وخَلَّدَتْهُ فَضائِلُهُ
مُتَألِّقٌ، مُتَوَقِّدٌ ومُقاوِمٌ
وكَأَنَّما خَضَعَ الوُجودُ بِأَسْرِهِ
صَبَغَ البراعَةَ في نَبَضاتِهِ
وَبِنورِهِ بَلَغَ السَّماءَ مُدَوِّياً
قَلَمُ الرَّصاصِ إذا تَكَلَّمَ حارِقٌ
بَطَلٌ بِأَرْضِ كِنانَةٍ وبِيُعْرُبٍ
بَطَلٌ إذا نَسَجَ الكلامَ بِنَصْلِهِ
كَتَبَ الزَّمانُ وكانَ نورُ كِتابِهِ
عَجَباً لِرَمسٍ كَيْفَ يَضُمُّ رُفاتَهُ المصدر : جنوبيات |