عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إجتماعا طارئا ظهر اليوم في مكتب الاتحادات الشعبية في مدينة صيدا ترأسه أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، حضره عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان اليوسف/أبو النايف، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، مسؤول جبهة التحرير العربية في لبنان حسين الرميلي، مسؤول حزب فدا في لبنان مصطفى مراد، عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني عمر النداف، عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان سعد الله القط، وحضر الإجتماع أيضا أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض/أبو هشام، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، مسؤول المكاتب الحركية والإتحادات الشعبية أكرم بكار، أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان.
وجرى خلال الإجتماع بحث عام بآخر تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وخصص الإجتماع لبحث آخر المستجدات المتعلقة بـ "مخيم المية ومية" سيما بعد الأحداث الأمنية المؤسفة التي حدثت في المخيم قبل حوالي عشر أيام.
وشدد المجتمعون على أهمية عودة الأمن وتعزيز الإستقرار في المخيم، بما يسمح بعودة الحياة الطبيعية في المخيم والعمل والتواصل مع الجهات المعنية للبدء الفوري بإصلاح وترميم شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية.
وخلال الإجتماع أجرى أبو العردات سلسلة مع قادة القوى الإسلامية الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، وتم الإتفاق على إصدار بيان باسم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وتم الإعلان عن بنوده التي جاءت كما يلي:
إستنادا للجهود المبذولة الفلسطينية و اللبنانية والتي أفضت إلى إيجاد الحلول الجذرية لأحداث مخيم المية ومية المؤلمة والمؤسفة، تعلن التالي:
1- عودة الحياة الطبيعية الى مخيم المية ومية
2- إزالة المظاهر المسلحة والمربعات الأمنية
3- فتح المدارس والعيادات والمحلات
4- عودة الأهالي إلى منازلهم
5- بلسمة جراح أهلنا والبدأ بورشة لإصلاح الأضرار
وتوجهت الفصائل في بيانها بالتحية لأهلنا الصامدين في مخيم المية ومية والتحية لأشقاءنا في بلدة المية ومية ومدينة صيدا والجنوب.
وختمت بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار وولادعوة بالشفاء العاجل للجرحى المصابين.