أكد الناطق باسم حركة (فتح)، عاطف أبو سيف، أن اللقاء الذي عقده السفير القطري محمد العمادي مع الفصائل الفلسطينية أمس وقاطعته عدد من الفصائل، أثبت أن الكل الفلسطيني ضد ما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة، لافتاً إلى أن حماس وحيدة في تمرير (صفقة القرن).
وأوضح أبو سيف، في تصريحات له السبت، أن الحركة الوطنية الفلسطينية ضد الوصاية على قطاع غزة، وأنها دفعت دماءً ثمناً للقرار المستقل مشيرا الى ان "المقاطعة تأكيد على موقف فتح، وما تقوم به حماس من صفقات عبر الوسطاء ليس إلا تمرير لصفقة العصر التي يرفضها الكل الفلسطيني".
وأضاف الناطق باسم فتح "نجدد الدعوة لحركة حماس للتراجع عن حذفها للمشروع الوطني في هوة صفقة القرن، فالقضية الفلسطينية ليست قضية طعام وشراب، بل شعب يبحث عن الحرية والعودة، ومسيرات العودة لم تكن يوماً إقطاعية لحماس، ولم تنطلق من أجل الرواتب وثلاث ساعات كهرباء إضافية، بل للتأكيد على الطريق السياسي للشعب الفلسطيني".
وتابع: "ما قامت به حماس التفاف على هذه المطالب تجاه قضايا إنسانية، لم تكن في حسبان الشهداء وجرحى مسيرات العودة".