قامت "جمعية أهلنا " حفلها الخيري السنوي الذي يعود ريعه للعائلات الأقل حظا المشمولة برعاية الجمعية عبر برامجها المختلفةالاجتماعية والتربوية والصحية ومعملها الانتاجي .
حضر الحفل الذي اقيم في " فندق الفينيسيا" في بيروت : عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندة بري، النائب السيدة بهية الحريري ، عقيلة الرئيس فؤاد السنيورة السيدة هدى ، عقيلة النائب اسامة سعد السيدة ايمان، عقيلة النائب فيصل الصايغ السيدة مهى، والإعلامية رابعة الزيات،وحل ضيف شرف على الحفل الفنان غي مانوكيان بمشاركة حشد كبير من سيدات المجتمع اللبناني . وكان في استقبالهم رئيسة الجمعية السيدة سحر جلال الدين الجبيلي واعضاء الهيئة الإدارية ولجنة الصديقات وشابات أهلنا.
الجبيلي
بعد النشيد الوطني ونشيد " أهلنا" ، وكلمة تقديم من عضو الجمعية السيدة  سلوى الحلاق الباباالقت رئيسة جمعية "أهلنا" السيدة سحر جلال الدينالجبيلي كلمة استهلتها بالترحيب بالحضور وقالت: "فكرت كيف ممكن رحّب بالجميع بعبارة بعيدة عن التكلف والرسميات" ، فلم اجد افضل من اسم جمعيتنا " يا أهلنا " .. أهلا وسهلا بكم ، اهلا وسهلاً بأهلنا في هذا اللقاء السنوي الذي ننتظره من سنة لسنة ونحضر له بفرح يشبه فرحكم للعطاء وانتم تلبون بكرمكم الكبير دعوتنا للعطاء . نعم العطاء الذي بفضله بدأنا عملنا وباستمراره أكملنا ولا زلنا مكملين . لقد ساهم عطاؤكم بتأمين فرص العمل للسيدات في المعمل الانتاجي . عطاؤكم حارب التسرب المدرسي والفقر والمرض وخفف الوجع وأمّن الدواء وسمح لأهلنا ان يشعروا بالأمان . عطاؤكم فتح أبواب الجامعات أمام شبابنا الذين كانت فرص دخولهم الى الجامعة صعبة عليهم . عطاؤكم حضن العائلات المحتاجة، من الطفل الصغير الى العجوز، عطاؤكم لا يفرق بين ربيع العمر وخريفه .
واضافت:لقاؤنا هذه السنة تأخر قليلاً وكثيرون قالوا ان الوضع الاقتصادي صعب والناس غير قادرة على المساعدة . فكان ردنا انه اذاكان الوضع صعباً على الجميع فهو أصعب على المحتاجين الذين عملنا معهم. واذا نحن لم نقف بجانب أهلنا في الظروف الصعبة فمتى نساندهم ونقف بجانبهم ؟. وفي الختام اقول لكم ان عطاءاتكم هي الصدقة الجارية نبع يتجدد كلما عملنا اكثر كلما كان أكثر تدفقاً. فشكرا لحضوركم ويدنا بيدكم وانتم اهلنا .
مانوكيان
وبعد عرض فيلم يسلط الضوء على بعض مشاريع جمعية "أهلنا" ، تحدث ضيف شرف الحفل الفنان غي مانوكيان فأعرب عن سعادته لوجوده بين أهله، متوقفا عند ما يربطه بمدينة صيدا وقال: أينما أذهب في العالم احكي عن صيدا واعتبر ان صيدا مدينتي . وتعلقي بصيدا لم يأت صدفة . فعندما ذهبت اليها ورأيت مدينة استطاعت كما الولدالذي لا يعتمدعلى أهله، ومن عمر 10 و11 سنة بدأ يشتغل وينتج ، ورأى انه ليستطيع ان يكبر ويزدهر ويعيش يجب ان يعتمد على نفسه . ومدينة صيدا وجمعية أهلنا وباقي الجمعيات والأندية واللجان الموجودة في صيدا تهتم بنفسها ومجتمعها في ظل غياب كثير من الأمور الأساسية . اليوم صيدا وبمساعدة بلديتها وورئيسها المهندس محمد السعودي مع كل الجمعيات يقومون بأعمال جميلة ورائعة، وأولها عودة المهرجانات الى صيدا.. وانا منذ ثلاث سنوات عندما عادت المهرجانات اليها قلت ان صيدا عادت الى لبنان وان صيدا نموذج ناجح وجميل ويظهر صورة جميلة جدا عن لبنان ويضمن نوعاًكيف يجب ان يكون مستقبل لبنان .
واضاف : اهنئ جمعية أهلنا والسيدة سحر الجبيلي على  هذا العمل الذي تقومون به وعلى هذا التوافق الذي نراه في صيدا بالرغم من اختلافات بالسياسة فيها ولكن عندما يتعلق الأمر بأهل صيدا ومعيشة أهل صيدا والمسنين فيها ، لا نستطيع الا ان نرفع القبعة تحية لهم . وأنا منذ ثلاث سنوات أعزف في صيدا ولا اعرف اذا كنت سأعزف فيها ايضا السنة المقبلة ، لكن حين تنادي صيدا .. غي مانوكيان سوف يلبي دائماً. شكرا على هذه الدعوة وادعو الجميع ليدعم ويساعد هذه الجمعية النشيطة ليكون لدى المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام في صيدا الملجأ والدراسة والمأكل الكافي وأهم شيء الحنان والمحبة الكافية التي تعطيهم اياها جمعية أهلنا .
وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها الفنانة رايا عواد، وعرض لبرامجومنتجات أهلنا .