استقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي أمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي ابو العردات، الذي زاره مهنئاً بفوز المجلس البلدي الجديد في صيدا.
وقال أبو العردات: «نحن في زيارة تهنئة للمهندس السعودي لفوزه في هذه الانتخابات البلدية مع اخوانه، وعندما نقول صيدا نقول مخيم عين الحلوة والمخيمات لأننا دائما في تواصل وتكامل وتعاون مشترك، وبالتالي نحن عندما نقدم التهاني، نقدم التهاني لأنفسنا، والمهندس السعودي معروف دائماً بقربه وتعاونه ودعمه للقضية الفلسطينية ولأهلنا في المخيمات وللقضايا ولمعاناة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، ونحمد الله على أن الانتخابات في صيدا قدمت مثالاً للديمقراطية والهدوء ومبروك للمهندس السعودي ولأعضاء المجلس البلدي الجديد، ونأمل ان يكمل مسيرته الانمائية التي يعرفها الجميع».
وأضاف: «نحن في المخيمات لن نكون الا عاملاً اساسياً من عوامل الامن والاستقرار حتى نعود الى ارضنا ووطننا، ونحن نشدد أيضاً على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة»، مشيرا إلى «أن صيدا هي من المدن القلائل التي لا يشعر فيها الفلسطيني بالغربة ويعتبر انه في بيته ومنزله ولذلك لصيدا والجنوب ولبنان كل المحبة والتوفيق».
السعودي
من جهته قال المهندس السعودي: «زيارة ابو ماهر هي زيارة دورية عادة نتقابل دائماً وكما قال ابو العردات هذه زيارة للتهنئة، وانا اكدت له دائماً ما اقوله ان هذه البلدية هي بلدية صيدا وعين الحلوة وتحتها ثلاث خطوط (صيدا وعين الحلوة)، وبنفس الوقت طمأنته ان الانتخابات اصبحت ورائنا واعتباراً من الامس البلدية فيها يوم آخر والبلدية مفتوحة للجميع ولن تعادي أحد، هذا هو شعارنا اننا لسنا في جيبة أحد ولن نعادي أحد».
وكان المهندس السعودي قد استقبل وفداً من نقابة صيادي الاسماك في صيدا الذي قدم له التهنئة ايضا بفوز المجلس البلدي الجديد.
«الجماعة الاسلامية»
هذا، وزار المهندس محمد السعودي مركز «الجماعة الاسلامية» في زيارة شكر وتأكيد على الشراكة في العمل البلدي، حيث كان في استقباله المسؤول التنظيمي الشيخ مصطفى الحريري والمسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود ورئيس اللجنة الانتخابية أحمد الجردلي وعضو المجلس البلدي حسن الشماس والقيادي في «الجماعة» محمود بديع.
وقال السعودي: «زيارتنا للجماعة هي لشكرهم على دعمهم للائحة الانماء الذين هم شركاء فيها، كما شكرهم على الدور الذي ميّز حركتهم وحضورهم ما قبل الانتخابات وأثناءها وخاصة دور الماكينة الانتخابية الحرفيّ والمنظم والذي كان المصدر الأول لنا في النتائج ومتابعة مجريات العملية الانتخابية، كما أكدنا على شراكتنا في المجلس البلدي حيث كانت الجماعة ولا زالت من الداعمين الأساسيين للبلدية الحالية وسيكونون كذلك في الفترة القادمة لنحقق وإياهم البرنامج الانمائي الجديد لخدمة صيدا وأبنائها.
حمود
بدوره، رحّب الدكتور بسام حمود برئيس البلدية «مباركاً لصيدا نجاح لائحته لأنها إنما وجدت من أجل صيدا وانمائها وخدمتها وازدهارها».
وجدّد حمود «التزام الجماعة بالعمل ضمن الفريق البلدي لإنجاح كل المشاريع التي تخدم المدينة وأبنائها»، ومشدّداً على «أن البلدية هي لكل الصيداويين، وأنها كما قال الرئيس السعودي «تقف السياسة عند بابها».
ودعا «المجلس البلدي القادم للشروع بدراسة كل المشاريع الانمائية التي تراعي الجمهور الصيداوي بكل النواحي المعيشية والخدماتية وتراعي الطبقة الفقيرة من أبناء المدينة ويكون ضمن برنامج عملها القضايا التي تعني الصيداويين بدورة الحياة اليومية».