أقام المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري والحركة الثقافية في لبنان أمسية شعرية للشاعر الأستاذ باسم عباس رئيس المنطقة التربوية في الجنوب، وذلك في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا.
تقدم الحضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وممثلو أحزاب لبنانية وفاعليات ثقافية واجتماعية وتربوية.
بدأت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني. ثم كانت كلمة ترحيب باسم المكتب التربوي قدمها الأستاذ أحمد البني.
ثم قدمت الأمسية الشاعرة الدكتورة نورا مرعي.
كلمة المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري ألقاها أمين سر المكتب الأستاذ توفيق الزعتري رحب خلالها بالحاضرين الذي جاؤوا إلى مدينة صيدا للمشاركة في الامسية الشعرية، وقال:
" إنه لشرف عظيم لقاء الاحبة في هذا الصرح الثقافي. منذ ان عبرت مراكبنا أبواب البحار وكان شعارها الحرف، من هنا من شواطئنا انطلق معلمنا قدموس لهداية تلك الشعوب. ومن شواطئنا انطلق معروف سعد، فكان المقاوم والشهيد، شهيد الفقراء والصيادين. ومن هنا شهدت صيدا محاولة لإسكات صوت العروبة في محاولة اغتيال مصطفى سعد، ومن صيدا الأبية ما زال رجل المواقف الصادقة في هذا الزمن الرديئ ينادي من أجل بناء وطن ديمقراطي بعيد كل البعد عن الطائفية والمذهبية. من هنا من على هذا المنبر أعلن مد اليد إلى جميع الفاعليات التربوية من روابط ومكاتب تربوية في هذه المدينة الحبيبة للعمل على صوغ القرارات التربوية إيماناً منا أن الأوطان لا تبنى إلا من على مقاعد الدراسة. ومن أولويات عملنا تطبيق التعليم الإلزامي المجاني، وتعزيز دور المعلم والتعليم الرسمي ودعم تحرك روابط الأساتذة والمعلمين المتعاقدين والمتقاعدين والأجراء، والعمل لرفع مستوى الجامعة اللبنانية ووقف التسلط السياسي عليها".
ثم كانت كلمة للشاعر الدكتور باسم عباس رحب فيها بالحاضرين. وألقى باقة من قصائده، من بينها:
- قصيدة لا توقظوه تتناول قصة رجل ممدد في شارع الحمرا على الرصيف،
- ثم ألقى مقتطفات من قصيدة بعنوان : أرغفة الكلام وأسناد الرحيل التي تتكلم عن الحرف،
- وبعد ذلك ألقى عدداً من قصائد الغزل، وقصائد عن فلسطين القضية المركزية.
وفي ختام الأمسية قدم الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد درعاً تكريمياً للشاعر الدكتور باسم عباس باسم المكتب التربوي للتنظيم.