السبت 1 كانون الأول 2018 15:19 م |
"الولاء المطلق".. اليكم قصة طفل سلّم والده لستالين! |
* جنوبيات تشهد روسيا مضي 100 عام على ولادة أشهر طفل سوفيتي وأكثرهم إبهارا لجوزيف ستالين وقادة حزبه الشيوعي، بافليك موروزوف، الذي قتل في ثلاثينيات القرن الماضي. واشتهر موروزوف (13 عاما) عقب حادثة مدوية سجلت جيدا في التاريخ الروسي والسوفيتي كذلك، قام فيها الطفل بالإبلاغ عن والده للسطات السوفيتية، إبان التفاف الأخير على أوامر ستالين الشخصية. وبدأت قصة موروزوف عندما صعدت سلطات الاتحاد السوفيتي حملتها على الإقطاعيين وملاك الأراضي الزراعية، "كولاك"، مطالبة إياهم بتسليم مخزون القمح الذي بحوزتهم، والذي هو "ملك للشعب"، وذلك ضمن إجراءات التطبيق الشامل لمبادئ الفكر الشيوعي. وكان الطفل الشيوعي ينحدر من عائلة إقطاعية غنية، تناهض سياسات الشيوعين التي تتعارض مع مصالح العائلة، في حين اصطف مع الشيوعيين ضد والده وجده وأبلغ السلطات بإخفاء عائلته القمح عن أعين الدولة.
وعند اعتقال الشيوعيين لوالد الطفل موروزوف، لم يتراجع الأخير عن موقفه بل وشهد ضد أباه في المحكمة، الأمر الذي أدى إلى توقيف الأب وإرساله إلى معسكر للعمل القسري. وعقب حدوث جريمة الانتقام، انتشر اسم الطفل سريعا في أنحاء الاتحاد السوفيتي آنذاك، وكذلك نصبت تماثيل بافليك موروزوف في شتى المدن الروسية، حتى أن ستالين أراد مرة تشييد تمثال عتيد "للطفل البطل" أمام قصر الكرملين في موسكو. المصدر : جنوبيات |