الأحد 2 كانون الأول 2018 15:22 م

وهاب باكياً.. يوّدع رفيق عمره


* جنوبيات

ألقى الوزير السابق وئام وهاب نظرة الوداع الأخيرة على مرافقه و"رفيق عمره" محمد ابو ذياب باكياً، ومحاطاً بمجموعة كبيرة من الشباب اللذين بكوا رفيقهم أيضاً.

وتشارك في التشييع وفود شعبية غفيرة، وعدد كبير من رجال الدين، وسط حالة من الغضب الشعبي في بلدة الجاهلية.

وأكدّ وهاب خلال التشييع أن "المهم التهدئة وسلامة الجبل خط أحمر"، داعياً الى "لمّ الدمّ"، ومؤكداً أن "دمّ محمد أبو ذياب برقبته".

وقال: "لا فتنة في الجبل ولو على دمي".

والقى وهاب كلمة رثى فيها ابو ذياب وقال: "الجبل خط احمر وسلامة لبنان خط احمر. لان دماءك لن تكون رخيصة. اولا اشكر عطوفة الامير طلال ارسلان على موقفه واوجه له النداء لنكون صفا واحدا وفيصل بك الداوود والاستاذ فادي الاعور والحزب السوري القومي الاجتماعي وكل القوى المؤمنة بعروبة لبنان كي لا يتم استفرادنا كل يوم. لا تهمنا الشكليات ولا من يتنازل، نحن مستعدون برعاية شيخ عقلنا الشيخ ناصر الدين الغريب.

وتابع: "قريبا سينتصب لمحمد نصب تذكاري على مدخل الجاهلية، يا بطل من بلادي وسالاحق قضيتك وسيبق دمك وصمة عار على جبين من اتخذ القرار السياسي والذي نفذ عملية الاغتيال الغادرة، واطلب من الجميع الهدوء وعدم اطلاق اي رصاصة خلال التشييع وكلنا تحت سقف الدولة التي تحمينا وكلنا ثقة بالجيش اللبناني الذي تلافى فتنة كبيرة واني اؤكد اننا سنفعل كل شيء ضمن القانون ولكن ليس القانون المنحاز". 

وكان ابو ذياب قضى متأثراً بجراحه التي تعرّض لها خلال إطلاق النارٍ على خلفية الأحداث التي وقعت في بلدة الجاهلية ليلاً. 

المصدر : جنوبيات