الأربعاء 5 كانون الأول 2018 22:14 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الأربعاء 5-12-2018 |
* وكالات * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" برز كلام صادم عن حكومة من ستة وثلاثين وزيرا أطلق فكرته نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي غير أن الواقع والثابت هو أن هناك طرحا لحكومة من اثنين وثلاثين وزيرا والهدف منع حصول أي طرف على الثلث المعطل أو الضامن غير أن الرئيس سعد الحريري على موقفه من حكومة الثلاث عشرات. وتؤكد محافل سياسية على ضرورة تأليف الحكومة في أسرع وقت لسببين مهمين:
- الأول: الوضع الإقتصادي والإجتماعي الضاغط. وقد لفت الرئيس نبيه بري الى أن إسرائيل لم تقدم في إجتماعات الناقورة دلائل على حفر حزب الله الأنفاق من الأراضي اللبنانية الى شمال فلسطين المحتلة. وفي الشأن الحكومي شدد لقاء الأربعاء النيابي على التمسك بتأكيد الرئيس بري على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة. هذا الموقف أعلنه أيضا تكتل لبنان القوي فيما شدد الحزب التقدمي الإشتراكي على ضرورات الحوار الشامل بين جميع الأطراف وسط إعراب المطارنة الموارنة عن قلقهم. ويطلق الرئيس الحريري بعد ظهر غد مواقف لدى إفتتاحه معرض الكتاب العربي والدولي. ويعتزم الرئيس الحريري زيارة كل من باريس ولندن على رأس وفد إقتصادي استثماري في عداده حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وفي القصر الجمهوري اكد رئيس الجمهورية ان لا احد قادر على ايقاف مسيرة مكافحة الفساد وستستمر بزخم على رغم العوائق التي ترفع بوجهها. وفي الخارج تنعقد في الرياض بعد ثلاثة أيام القمة الخليجية التي دعت إليها دولة قطر أيضا. نبقى في جنوب لبنان وحرب الأنفاق المزعومة. اذن قوات الاحتلال تواصل الحفر مقابل كفركلا، وموسكو تأمل بالا تنتهك اسرائيل القرارات الدولية اثناء عمليتها العسكرية عند الحدود مع لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" على جبهة المواجهة المفتوحة بين لبنان والعدو الإسرائيلي، وآخر عناوينها "درع الشمال"، توزع الرد اللبناني اليوم بين ثلاثة محاور: الأول، تحضير وزارة الخارجية والمغتربين لرفع شكوى جديدة أمام مجلس الأمن، حيث أعطى الوزير جبران باسيل التعليمات اللازمة في هذا الإطار، خصوصا أن الخروق الإسرائيلية المتكررة باتت تفوق ال150 شهريا. المحور الثاني، اجتماع ثلاثي في الناقورة، اعتبر فيه الجانب اللبناني، أن مزاعم العدو المتعلقة بوجود أنفاق عند الحدود الجنوبية هي مجرد ادعاءات لحينه، مطالبا بمعلومات دقيقة وإحداثيات عن الأماكن التي زعم العدو الإسرائيلي أنها تحتوي على أنفاق، وذلك ليبنى على الشيء مقتضاه. كما شدد على عدم قيام العدو بأي أعمال داخل الأراضي اللبنانية. أما المحور الثالث، فتعويل دائم على معادلة القوة المكرسة في البيانات الوزارية المتلاحقة، وتشديد على وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة، وتخطي ما تبقى من عقبات، لمواجهة ما يحدق بالبلاد من أخطار. أما على الجبهة الحكومية، وفي مقابل القنص السياسي بالمصادر المغلوطة التي تحدثت اليوم عن رفض لطرح ال 32 وزيرا، فسجلت مساء محاولة سياسية لخرق خطوط التماس الحكومية من جديد، باتجاه إعادة البحث بعقد سبق حلها، حيث كرر الوزير السابق وئام وهاب للمرة الثانية في يومين الاشارة إلى ان العقدة الدرزية لم تحل، معلنا القيام بجولة سياسية، ومرشحا رئيس كتلة ضمانة الجبل والحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال إرسلان لتولي مقعد وزاري. وعلى هذه النقطة بالتحديد، علقت مصادر مقربة من الوزير إرسلان عبر الأوتيفي، مشددة على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول المقعد الدرزي الثالث، ثابت، ولا عودة عنه ولا تعديل فيه، بغض النظر عن أي تطور سياسي محتمل على الساحة الداخلية الدرزية والوطنية اللبنانية.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" بين مشكك باهدافها، وواصف اياها بالمزحة السمجة تعامل الداخل الصهيوني مع عراضة بينامين نتنياهو على الحدود مع لبنان في ما سمي ”درع الشمال”. مسرحية لا تزال قائمة على الارض لضمان ما يستر على مآزق اخرى، ولكن مفعولها انتهى عميقا في انفاق الخيبات التي تلاحق رئيس وزراء العدو، ولا تترك له الا خيار الاعتراف بمزيد من السقوط..
في التعليقات الصهيونية، فان العراضة الحدودية اثبتت فعلا قوة الردع لدى حزب الله، وبالتالي فان ما فعله نتنياهو هو محاولة لالهاء الداخل ببعض الانجازات الشكلية من دون طائل ولا نتيجة. وفي اطار تاليف الحكومة، كلام واشارات جديدة خرجت من لقاء الاربعاء النيابي حول احياء خيار حكومة الاثنين والثلاثين وزيرا، وفي ذلك تعويل على مساعي الوزير جبران باسيل وفق ما نقل عن رئيس المجلس، فهل يتحرك التأليف الراكد ويتمثل النواب المستقلون في الحكومة؟.. في الملفات المتقدمة، حادثة الجاهلية لا تزال حاضرة من باب التاكيد الوطني على عدم السماح للفتنة بالدخول الى اي جزء من لبنان، مع ضرورة بذل مزيد من الوعي وعدم استجرار الازمات التي يمكن ان تقتل وطنا باكمله..
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" لبنان في عين العاصفة. التهديد الإسرائيلي من ورائنا، جاهز للطعن في الظهر الجنوبي، والأزمة المالية من أمامنا جاهزة لضرب المؤسسات، والأزمة الاقتصادية في الداخل تقضي على الشركات وتقلص القدرة الشرائية والدخل الفردي، والأمن بدأ يتجه إلى مرحلة ضبابية. لبنان هذا، المثخن بالتهديدات والجراح، يحتاج إلى دولة لتحمي سيادته وإقتصاده. وتطبيق القانون يحتاج إلى دولة تكافح العصيان المسلح والزعرنات، والدولة تحتاج إلى حكومة تدير مؤسساتها، في حين يصر حزب الله على تعطيل تأليف الحكومة، معطلا الدولة. أما وئام وهاب فقد واصل حفلات التهريج، مطلقا الأكاذيب والإدعاءات، والمتوقع أن تكون موضع ملاحقة قضائية في الأيام المقبلة، بعدما عزز الإتهامات المساقة ضده، بلسانه، و محاولاته التبرؤ من جريمة مقتل مرافقه، ورميها على الآخرين خلافا للأدلة والوقائع التي تشير إلى مسؤولية مسلحيه عن هذه الجريمة. أما تعطيل الحكومة فهو مستمر والموضوع في دائرة الجمود باستثناء بعض المواقف التي تدعو الى الإسراع في التشكيل. ووفق مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل فمن المتوقع أن تشهد الايام المقبلة حركة إتصالات قد تسبق زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى باريس ولندن. وفي حال عدم حصول أي خرق، فإن الامور سوف تتأجل إلى ما بعد عودة الرئيس الحريري من الخارج. أما على الحدود، فإن حرب الأنفاق متواصلة، وجديدها إعلان قوات اليونفيل أنها سترسل إلى إسرائيل يوم غد وفدا تقنيا للتأكد من الإدعاءات الإسرائيلية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" يبدو ان احداث الجاهلية، وبدء عملية "درع الشمال"، حركا شيئا ما في ركود الحكومة المنتظرة منذ اكثر من ستة اشهر، وكل ما يسمع من كلام عن الحصص الحكومية، ورفع أسقف ومطالبة بحقائب لا يتعدى مزايدات ما بعد المعركة، فقد علمت الـ LBCI أن مساعي جدية تبذل في الموضوع الحكومي، وسط كلام عن ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وافق على إعطاء الوزير السني الثالث من حصته، الا ان هذه المعلومات، تؤكد مصادر مطلعة انها غير محسومة حتى الساعة لأن التوجه لا يزال عدم المساس بحصة رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، فهل نكون على عتبة تشكيل الحكومة المنتظرة،ام يتلاشى الامل كما حصل في المرات السابقة؟ لا اجوبة واضحة حتى الساعة في الموضوع الحكومي، في وقت عملية "درع الشمال" مستمرة. واليوم، لخصت صحيفة يديعوت احرونوت العملية بكاريكاتور ساخر ظهر فيه جندي اسرائيلي خارجا من نفق يحمل هاتفا جوالا وينتظره رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكتبت تقول: انه عثر في النفق على هاتف المدير العام لموقع "والاه" الاسرائيلي الذي فقد بالفعل هاتفه خلال تحقيق الشرطة معه في قضية الفساد المتورط بها نتياهو. هكذا تسخر الصحف الاسرائيلية من العملية، فيما الجنود الاسرائيليون يحفرون في الصخر بحثا عن الانفاق المزعومة، ويتحولون بفعل بيانات رسمية الى جيش دفاع يبحث عن انفاق هجومية لحزب الله. الجيش القوي انتهى يبحث عن الانفاق، في عملية ستستمر طالما دعت اليها الحاجة حسب رئيس الحكومة الاسرائيلية، اي الى أمد غير معروف، فيما التخبط في الداخل الاسرائيلي يكبر وسط الحديث عن فقدان النضوج الذي سيؤدي الى تحطيم قدرة الحزب الهجومية. تزامنا، سجل لبنان اولى نقاطه اليوم، عندما فشل ممثلو الجيش الاسرائيلي بتقديم اثباتاتهم عن وجود الأنفاق، في خلال لقاء الناقورة الثلاثي، الذي يضم الجيش الاسرائيلي من جهة، واللبناني من جهة اخرى، وتفصل بينهما قوات اليونيفل، اذ اعتبر الجيش اللبناني ان مزاعم العدو المتعلقة بوجود الأنفاق مجرد ادعاءات لحينه، مطالبا بإحداثيات عن اماكنها، ومشددا على عدم قيام العدو بأي اعمال داخل الاراضي اللبنانية. وسط هذا، بدا الجنوب طبيعيا وهادئا، اما معامله ومنازله، وخزاناته وحتى مولداته الكهربائية فأثارت الخوف على الجانب الآخر من الحدود، لترسل رسالة: لبنان لم يعد الدولة الضعيفة، ولم يعد الدولة المنتظرة في زوايا الذل متى يبدأ الهجوم الاسرائيلي، وأي قرى ستهجر ومن ستتوسل الدولة اللبنانية لوقف العملية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" من الجاهلية ارتحلت الازمة منذ الامس الى بلدة كفركلا الحدودية حيث لا تنفك تل ابيب تسعى الى تصوير الرأي العام الداخلي لديها والرأي العام الدولي بأن حزب الله حول لبنان من ضاحيته الجنوبية الى انفاقه الحدودية المفترضة الى منصة جاهزة للانقضاض عليها واذا لم تقدم اسرائيل في الاجتماع الثلاثي على الحدود برعاية "اليونيفل" اية براهين على صحة وجود الانفاق الا انها انضمت الى الجهد الاميركي المتصاعد لحصار ايران وروافدها في المنطقة عسكريا واقتصاديا. وفي انتظار ما سيعاينه وفد اليونفيل في مواقع الحفر في المطلة الخميس التصاريح النارية الاسرائيلية تعبئ المساحة يقابلها حزب الله بالصمت في ما يستعد لبنان الرسمي لتقديم شكوى الى مجلس الامن ضد انتهاكات اسرائيل المتكررة للسيادة اللبنانية. في هذه الاثناء تداعيات حادثة الجاهلية سلكت منحى سياسيا تصعيديا اذ اعلن رئيس "التوحيد" وئام وهاب الذي حظي بغطاء قوي من حزب الله ان العقدة الدرزية عادت مرشحا النائب طلال ارسلان لحقيبة وازنة كما رسم علامات استفهام حول امكان استمرار قوى الثامن من اذار بالقبول بالحريري كرئيس حكومة. لكن المفاجأة الاكبر جاءت من القيادي في المستقبل الدكتور مصطفى علوش، علوش وفي حديث الى موقع "ان ليبانون" كشف ان رئيس الجمهورية كان على علم مسبق بعملية الجاهلية ما سيضع علاقة الرئيس عون بحزب الله على مفترق خطر اذا صح هذا الخبر. توازيا، هزتا الجاهلية وكفركلا ونواقيس الخطر التي يدقها الوضعان المالي والاقتصادي حركت المساعي لتشكيل الحكومة وصيغة الخروج من المأزق عصبها الاقتراح الثالث من المبادرة الباسيلية اي صيغة 32 وزيرا التي تحظى بقبول رئاسي وموافقتين ضمنية من حزب الله ومعلنة من الرئيس بري يقابلها رفض مبدئي من الرئيس سعد الحريري والساعات المقبلة ستبين ما اذا كان الوزير باسيل سيتمكن من اقناع الرئيس المكلف بها والا لاقت مصير سابقاتها.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" طاب لإسرائيل الدخول في النفق واستمرت آلياتها لليوم الثاني في البحث والتنقيب مع إطلاق درعها الإعلامي افخياي أدرعي وتكليفه مهمة نشر المعلومات والصور لكن ما روجه أدرعي عن معمل لإنتاج الصواريخ تبين أنه مزرعة "للصيصان" الدقيقة وغير الدقيقة مع نشاطات غير محددة المهمات العسكرية لصغار الدواجن الظاهرة للعيان خلال جولة في المعمل المزعوم لكن ما تأكد لمراسلة الجديد "حليمة طبيعة" في جولتها الميدانية في قلب المعمل أن هناك علفا يحتفظ به أهل الجنوب في الحظيرة ويخزنونه ليوم يقرر فيه أدرعي شخصيا تحقيق حلمه في غزو لبنان.. وعندئذ يكون طعامه من العلف جاهزا وعدا ذلك فإن الاستعراض العسكري الذي تقوم به إسرائيل عند الحدود يبقى في إطار الرسائل المحدود أما حزب الله فقد ترك الآليات الإسرائيلية تعمل وتبحث وتنقب.. فارضا نظام الصمت المدوي الذي زاد العدو قلقا وقد عالجت اسرائيل هلع مستوطنيها بنشر الهلع على ضفة غيرها وتوقعت عبر وزرائها أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في حال من الهلع التامة لانكشاف سره المكتوم" ومد نتنياهو انفاق هروبه الى مجلس الامن وطلب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون عقد جلسة لمناقشة الازمة ووعد بتقديم صور للأنفاق في وقت لاحق متهما حزب الله وإيران بارتكاب جريمة حرب بسبب ما سماه "الأعمال العدوانية" لكن دانون الذي يدرك خطر أي تصعيد عسكري محتمل على داخل الكيان الصهيوني أكد أن (إسرائيل) لا ترغب في التصعيد وستكتفي بحماية الحدود، واصفا العملية "بالمحدودة" وكالعادة حملت اسرائيل مسؤولية اخفاقها وفشلها الى قوة اليونيفيل التي قال دانون إنها لا تفعل ما يكفي، وللجيش اللبناني الذي قال إنه لا يقوم بواجبه وترك الجنوب تحت سيطرة حزب الله الكاملة لكي يشن هجمات إرهابية غير أن وفد الجيش اللبناني إلى اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان الجنرال Stefano Del Col رأى أن مزاعم العدو المتعلقة بوجود أنفاق عند الحدود الجنوبية هي مجرد ادعاءات حتى الآن، مطالبا بمعلومات دقيقة وإحداثيات عن الأماكن التي زعم العدو الإسرائيلي أنها تحتوي على أنفاق، وذلك ليبنى على الشيء مقتضاه. في المقتضى الحكومي لا شيء يبنى عليه باستنثاء معلومات أوردها موقع "الكلمة اونلاين" من ان أحداث الجاهلية فتحت كوة مهمة في الملف الحكومي نتج عنها موافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إعطاء سنة المعارضة مقعدا وزاريا من حصته الأمر الذي قابله الرئيس سعد الحريري بموافقة مبدئية ويواكب هذا التطور تبني الرئيس نبيه بري توسعة "الحوض الحكومي" بمعدل اثنين وثلاثين وزيرا لكن إذا كانت موقعة الجاهلية قد فتحت النوافذ الحكومية فإنها أيضا شرعتها على عودة العقدة الدرزية حيت ظهر السلاح "الأميري" من بيت وئام وهاب الذي أعلن ترشيحه للمير طلال أرسلان لتولي المقعد الدرزي الثالث.. وروحوا احكوا مع سماحة السيد وهذه العبارة التي ظلت ضمنية قابلتها إشارات من وهاب رصدها من قوى الثامن من آذار التي جاءته معزية واستشعر منها أنها قد تضغط لتكليف شخص غير سعد الحريري تأليف الحكومة لكن هذا الأمر.. هو الذي يحسمه السيد وسواء تطورت هذه الفكرة أم اعاد حزب الله تعويم الحريري فإن الرئيس المكلف لم يعد يتمتع بحصانة الوقت.. ولأنه رئيس قادر على اتخاذ القرارات الامنية بيد من حديد المعلومات.. وبما لديه من جرأة حد التهور.. فليشكلها اليوم قبل الغد.. لأن حسابات العد عند فريق حزب الله وامل قد تتغير.. وما كان صالحا لغاية الساعة قد ترتفع فاتورته غدا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لا درع الشمال ولا من يحزنون. كل القصة أن بنيامين نتنياهو المحاصر داخليا يحاول الهروب من مأزقه عبر أنفاق مزعومة عند الحدود مع لبنان. ولأن القاعدة تقول إن البينة على المدعي فأين الأدلة التي تثبت الرواية الإسرائيلية، ولماذا لم يبادر الإسرائيليون إلى تقديم أية وقائع أو إحداثيات حول مزاعمهم خلال الإجتماع الثلاثي في الناقورة. وبإنتظار أن ترسل قوات اليونيفيل الخميس فريقا تقنيا إلى الأراضي المحتلة للتأكد من الوقائع دعت إلى الإمتناع عن القيام بأي عمل أحادي يؤثر سلبا على الوضع. هذه المسألة تابعها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء حيث أكد أن المزاعم الإسرائيلية حول الأنفاق لا تستند إلى أية وقائع صحيحة على الإطلاق. وحول موضوع الحكومة جدد الرئيس بري التأكيد على وجوب بذل كل الطاقات لتشكيل الحكومة بأسرع وقت. وإذ طمأن الرئيس بري إلى أن الوضع النقدي مستقر ولا خوف عليه نوه بنتائج إجتماع وزير المال علي حسن خليل مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة معتبرا أنه يشكل عامل إطمئنان. على المستوى المطلبي يعود قطاع النقل البري إلى التحرك في الشارع إضرابا وتظاهرا واعتصاما اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري وهو أعطى المسؤولين مهلة شهر لتحمل مسؤولياتهم. المصدر : جنوبيات |