استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتب الاتحاد في بيروت وفدا من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وضم الوفد الشيخ الدكتور النائب مروان أبو راس، وزير العدل السابق في الحكومة الفلسطينية النائب الأستاذ فرج الغول، النائب الأستاذ مشير المصري، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة النائب الأستاذ صلاح البردويل.

وشارك الوفد من لبنان الأستاذ أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في الحركة، والأستاذ علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، والأستاذ أحمد عبد الهادي مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان.

وكان في استقبالهم إلى الشيخ حمود، كلٌ من الشيخ حسين غبريس، والشيخ أحمد نصار، والشيخ عبد الغني مستو، والحاج عبد السلام الصالح، والأستاذ محيي الدين حمود والدكتور مصطفى اللداوي.

حيثث رحب الشيخ حمود بالضيوف، وأبدى اعتزازه بمقاومة حركة حماس، وقوى المقاومة في قطاع غزة، وأكد أن هذه القوى تمثل داوود الأمة ورأس حربتها إلى النصر، ورأى أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن هذه الفئة ستنتصر رغم ما أصاب الأمة من فشل وانحراف.
وبدوره شكر الدكتور محمود الزهار الشيح حمود، بصفته العملية والدينية، وبموقعه المتقدم في رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الذي يساهم بقدرٍ كبيرٍ في إسناد المقاومة ودعمها، ورأى أن الأمة بخير، وأنها قادرة بإذن الله على انتزاع النصر، لأن هذا هو وعد الله لنا، وهو وعدٌ صادقٌ وسيتحقق، ولكن الأمة يلزمها الوحدة والصبر والثبات.

شكر الدكتور الزهار الشيخ حمود على مواقفه وجهوده، وأشاد بدوره والاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتبنيها، وشرح الدكتور الزهار لهيئة الاتحاد العالمي لعلماء المقاوم أوضاع قطاع غزة، وبين حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، نتيجة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

كما استعرض جولة الوفد التي بدأت بزيارة جنوب أفريقيا وتواصلت في لبنان، وسيواصل الوفد جولته وزيارته الى دول عربية وإسلامية عديدة منها تركيا وتونس والجزائر وإيران وماليزيا وأندونيسيا والسنغال وغيرها، حيث يسعى الوفد لتسليط الضوء على مستجدات وتحديات القضية الفلسطينية وبيان معاناة سكان قطاع غزة.

وتخلل اللقاء مأدبة غداء تكريما للدكتور محمود الزهار والوفد الكريم المرافق له.