الاثنين 30 أيار 2016 10:57 ص |
مركز جابر كرّم وليد توفيق وخرج طلابه في عيد المقاومة والتحرير |
أقام "مركز كامل يوسف جابر" الثقافي الاجتماعي احتفالا في النبطية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، رعاه النائب ياسين جابر، تكريما للنجم العربي الفنان وليد توفيق بطل فيلم "من يطفىء النار" الذي دارت بعض احداثه في النبطية عام 1982 وتوزيع افادات الدورات التعليمية على خريجي المركز في الكمبيوتر، اللغة الانكليزية والتجميل النسائي لعام 2016 في قاعة الاحتفالات الكبرى في المركز بحضور النائب عبد اللطيف الزين، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، رئيس جمعية تجار النبطية جهاد جابر، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو ونائبه عدنان عليق، رؤساء بلديات ومخاتير ووفود ثقافية واجتماعية وتربوية وحشد من الاهالي والفاعليات. بداية، النشيد الوطني ثم ترحيب من المربي ماهر الحاج علي، فعرض فيلم "من يطفىء النار"، ثم كلمة المتخرجين في المركز القتها باللغة الانكليزية امنة فرحات.
جابر وقال: "في هذه المناسبة تجتمع ثلاث مناسبات عيد المقاومة والتحرير وتكريم النجم العربي المتألق الفنان وليد توفيق وتخريج دفعة من طلاب مركزنا الاعزاء، أما الاولى ففيها شهدنا البطولات والتضحيات والامجاد والقيم، هي صفحة مشرقة شرعت، وصوت دوى مبكرا وأرض تطلعت نحو السماء، فكان التحرير المجيد وبزوغ فجر الجنوب البهي الذي ينعم منذ 16 عاما بهدوء واستقرار قل نظيرهما، وذلك كله بفضل المقاومة الباسلة لشعبنا البطل. فحين تحتفل الدولة والشعب معا بهذا العيد يأتي الاحتفال تأكيدا على اننا في طريق الوجود وعلى مستوى الارض والزمان وفي تفاعل دائم بيننا وبين ترابنا وزماننا وثقافتنا". أضاف: "أما المناسبة الثانية فأنه ما يلهب العاطفة فينا ويدعونا الى الاعتزاز أن نكرم اليوم أحد فنانينا الكبار النجم العربي وليد توفيق الذي تولى بطولة " فيلم من يطفىء النار عام 1982"، في حي السراي، هذا الفيلم الذي عبر بصدق عن المأساة التي كنا نعيشها في ذلك الزمان المر حيث كان العدو الاسرائيلي ينهال علينا بقذائفه العشوائية والتي أصابت احداها الشهيدة زينب سلوم مما حرك مشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين ليكتب قصيدته الشهيرة الرائعة " اه زينب" التي تولى تلحينها وغنائها فناننا الكبير الاستاذ وليد توفيق فكان التحام للبطولة بالمأساة، والمأساة وجه البطولة الاخر". وقال:"اما الثالثة فان مركزنا وكما عودكم دائما يزهو بتطواف عريق ضرب جذوره في العلم والتعليم عميقا منذ العام 1988، واضاف الى بنيان المجتمع مداميكا تحمل اسمه بفخر اذ انه يماشي عنوان التحرير المجيد بالتحرير من أمية اللغات والانفتاح عوالم المدينة بعالم الاتصالات فيكون على ثقة وثيقة بما يسمى اليوم بالقرية الكونية، فاذا سئل المركز عن الباسقات من اعماله، اشار ايضا الى استضافة عمالقة الشعر والادب والفن في رحابه والى الاف الطلاب الذين نهلوا من مناهله والاف الحفلات الفنية والمناسبات الاجتماعية". وختم: "ايها الخريجون اننا على يقين بأنكم عندما التحقتم بالدورات التعليمية في مجالات الكمبيوتر واللغة الانكليزية والتجميل النسائي ادركتم انه اذا لم يتحل الطالب بروح المعرفة وحبها ويسعى دائما الى كسب وتعلم الجديد فلن يكون قادرا على ابراز ذاته والوصول الى اهدافه، وهذا ما يدفعكم لأن ترددوا مع القائل " ليس المهين ان لا نعرف، ولكن المهين أن نرفض تعلم ما لا نعرفه، فالجهل شيء والاصرار عليه شيء اخر والجاهل معذور ولكن لا عذر لمن لا يريد ان يعرف". وسلم النائب جابر للمكرم الفنان العربي وليد توفيق براءة المركز التقديرية ، ثم القى الفنان توفيق كلمة وجه في مستهلها الشكر الى النائب جابر ومركز جابر على حفاوة التكريم وقال: "لقد تكرمت كثيرا في لبنان والعالم العربي لكن التكريم هنا له طعم خاص واخر في حياتي، له قيمة لأنه تكريم على اغنية وطنية وعمل سينمائي قمت به العام 1982، هذا التكريم له رونق خاص عندي فهو من ارض الجنوب المقاوم ومن النبطية حاضرة جبل عامل، مدينة الثقافة والعز والصمود، بسواعد أهل الجنوب وبسواعد المقاومين الابطال استطعنا ان نحرر الجنوب ، هذا الجنوب لكل ابنائه ونستطيع اليوم ان نتجول فيه كيفما اردنا، لبنان بلد المقاومة والابطال والعز والتحية لاهالي النبطية". ثم أنشد وانا قلبي جنوبي ، وجنوبي قلبي لبنان الحبيب . ووزع النائب جابر والفنان توفيق الافادات على خريجي المركز في الكمبيوتر واللغة الانكليزية والتجميل النسائي وقطع النائب جابر والفنان توفيق قالب الحلوى بالمناسبة . المصدر : جنوبيات |