شعت بلدة مغدوشة، بأضواء الميلاد المجيد التي عمت أرجاء عروسة الجنوب" من البازيليك إلى برج العذراء والسيدة المنطرة، في المكان الذي كانت تنتظر السيدة مريم العذراء (ع) ابنها السيد المسيح (ع) في رحلته التبشيرية وصولاً إلى وسط البلدة، حيث كنيستها، وأكبر شجرة ميلاد طبيعية أنيرت بعشرات آلاف الأضواء المميزة، التي انسحبت أيضاً على المعرض الميلادي.
وأقامت بلدية مغدوشة احتفالاً في باحة الكنيسة وسط البلدة، شارك فيه حشد غفير من الشخصيات، على الرغم من غزارة المطر.
تقدم الحضور، النواب: بهية الحريري، الدكتور ميشال موسى، الدكتور أسامة سعد والدكتور سليم خوري، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة للروم الكاثوليك المطران إيلي الحداد، ممثل مكتب الرئيس نبيه بري في شرق صيدا الدكتور أحمد جواد موسى، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، ممثل "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ممثل قيادة حركة "أمل" في الجنوب علي دياب، منسق عام تيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، المهندس محمد دنش، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من المدعوين وأبناء البلدة.
وكان في استقبال المشاركين: رئيس بلدية مغدوشة المهندس رئيف يونان وأعضاء المجلس البلدي.
يونان
* ورحب رئيس البلدية يونان بالحضور، وقال: "في زمن الميلاد، زمن التسامح والمحبة، أجمل شيء ان تجتمع العائلة الصغيرة بحب وبسلام وطمأنينة، واليوم أجمل شيء أن اجتمعنا جميعاً عائلة مغدوشة الكبيرة بمشاركة جيراننا الطيبين وأمام كنيستنا التاريخية، لنتشارك مع بعض ولنضيء زينة العيد في هذه البلدة التي أصبحت مشهورة بالمنطقة وكل لبنان، وأيضاً لنملأ قلوبنا وكنائسنا وطرقاتنا بالفرح والبهجة والمحبة".
وشدد يونان على أن "البلدية باقية على التزاماتها وأهدافها بأن تبقى مغدوشة "عروسة الجنوب"، وعنوان دائم للعيش المشترك وحسن الجوار الذي نفتخر فيه، بقدر ما نكون مجموعين ومتحدين مع بعضنا البعض، بقدر ما تصبح بلدتنا أجمل وضيعتنا وساحاتنا أجمل".
الحداد
* ثم تحدث المطران الحداد، فقال: "من هذه البلدة العزيزة مغدوشة نضيء شجرة الميلاد، لا نضيء شجرة فحسب بل رمز الاستنارة، بعيد الميلاد عيد مجيء الهنا ليسكن بيننا".
وأشار المطران الحداد إلى أنه "تبدع مغدوشة سنة بعد سنة باستقبال ميلاد السيد المسيح، وهذا العام نرى لمسة هامة في الزينة وحلة العيد، فنشكر جميع الفاعليات لا سيما رئيس البلدية المهندس رئيس يونان وأعضاء المجلس البلدي وجميع المحسنين لمشاريع البلدة وإنمائها، ألا ادخل الله البهجة إلى قلوب الجميع، ومنحنا سلاما وحكومة جديدة، وأنقذ لبنان من الأزمات لا سيما المعيشية منها، وأحل السلام في المنطقة والعالم".
بعدها جرى إضاءة الزينة وجولة قي المعرض الميلادي على وقع إطلاق المفرقعات النارية.
