الثلاثاء 31 أيار 2016 08:30 ص

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 30-5-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

كيف يقرأ أهل العلم والسياسة نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس وتنورين والقبيات وبعض البلدات والدساكر؟

هل إن هذه النتائج مؤشر الى ضرورة مصالحة القيادات مع الناس؟

إذا كانت المسألة تتعلق بالظروف السياسية، لماذا لا تضع المحافل والمراجع المحلية معادلات صحيحة للربح والخسارة في الميزان قبل الانتخاب النيابي المقبل؟

وما بين البلديات والنيابيات ماذا عن الرئاسيات ومن سيكون رئيس الجمهورية الذي يرضي الجميع؟

وإذا كانت المسألة عائدة لرئيس جمهورية من فريق سياسي معين فهل الأمر سيتم على أساس التعادل بين هذا الرئيس وبين رئيس الحكومة المقبلة؟

كلام من هنا وهناك على إمكان انتخاب رئيس جمهورية تسميه إيران وترضى عنه السعودية ورئيس حكومة تسميه السعودية وترضى عنه إيران لكن هذا الكلام لا بد وأن يمر بالتقارب الاميركي -الايراني والنفوذ السعودي لدى الادارة الاميركية.

انتخابات طرابلس قلبت المعادلات والمعركة الديمقراطية لم تتأثر هذه المرة إلا بالمزاج الشعبي.

ماذا في النتائج الاولية لانتخابات الشمال وعكار.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الرسائل الواصلة طازجة من الانتخابات البلدية تقول بالآتي على الاحزاب ان تتحول الى احزاب ديمقراطية حقيقية وعلى العائلات ان تودع نظام التكتلات الحمائية الغريزية التي ان نجحت اليوم فانها لن تنجح غدا.


على مستخلصي العبر والحقائق من الانتخابات الاقتناع بان كتل شابة غاضبة من الوضع القائم ما عادت قابلة للسوق بحسب الاهواء المتبدلة للقيادات، واذا رغبت القوى السياسية في تحاشي مفاجأت البلدية في النيابية فعليها العمل جديا منذ اليوم.


كل هذه الزوابع ستتجمع في اللجان المشتركة التي تدرس قانون الانتخاب والتي سيجد اطرافها ابطال البلديات وضحاياها في كمين ثلاثي الضلع هذه هي مكوناته خوف من النسبي وخوف من الاكثري المتمثل بقانون الستين، واستحالة التمديد للمجلس فالى اين المفر؟.


توازيا، تخرج البلاد بدءا من يوم الثلاثاء من محطة الانتخابات لتجد نفسها غارقة في وحول سد جنة أو سد جهنم وفي المغارة السائبة للاتصالات ووسط الالغام المالية التي زرعتها واشنطن لحزب الله.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ماذا افرزت انتخابات الشمال؟ المفاجأة ليست محصورة في نتائج طرابلس بل تمتد من تنورين البترونية الى القبيات العكارية وبخعون وسير الضنية، وما بينها من بلدات اخفق فيها الثنائي المسيحي القوات والتيار وتراجع فيها المستقبل وفشلت الاحزاب مجتمعة في الفيحاء بفوز لائحة الوزير اشرف ريفي وتفوق جهاد الصمد وخسارة النائبين احمد فتفت وقاسم عبد العزيز.

الكورة ثبتت الحزب القومي السوري الاجتماعي رياديا في معقله الشمالي وانصفت المردة وفريد مكاري واعطت للقوات، لكن نجاح الحكيم في بشري لم يصل الى حد الانتصار،اربعون في المئة من ناخبي بشري صوتوا للائحة التي نافست القوات المدعومة من جبران طوق وببركة اميل رحمة.

القبيات كسرت حصار العونيين والقواتيين ونجح مخايل الضاهر وهادي حبيش بالتفوق على ثنائية مسيحية اسقطها بطرس حرب في تنورين، نتائج الشمال تقدمت في مؤشراتها على كل المحطات الانتخابية السابقة وفرضت على الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري والوزيرين فيصل كرامي ومحمد الصفدي ونواب الفيحاء ان يقيموا التجربة البلدية بنقد يقربهم من هموم الطرابلسيين المعيشية قبل موعد الانتخابات النيابية.

القضية لا ترتبط بخطابات حادة بدليل الاعتدال الذي حاول اظهاره ريفي في اطلالته اليوم فهل يجري الجميع قراءة بناءة؟


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

ايها السياسيون ارفعوا ايديكم عن البلديات، حينا تضعونها باسم الاحزاب، حينا اخر باسم العائلات، وفي كل حين باسم الطوائف، تتذرعون بالانماء لتتسللوا الى مجالسها، لكنكم تدخلونها لتفسدوها على قاعدة ما دخلت السياسة في شيء الا افسدته.

من يتذكر اسم الرئيس الجديد لبلدية بيروت، يتذكر الناس ان اللائحة اعلنها الرئيس سعد الحريري من بيت الوسط، من يتذكر اسم الفائز في بلدية دير القمر، يتذكر الناس ان الثنائي الحزبي فاز وخسر النائب دوري شمعون، من يتذكر من فاز ومن هزم في زحلة من المرشحين لرئاسة البلدية، يتذكر الناس ان الثنئاية الحزبية فازت وانهزمت الكتلة الشعبية والنائب نقولا فتوش، حتى امس من يتذكر اسم رئيس اللائحة التي خسرت في طرابلس يتذكر الناس ان اللواء اشرف ريفي اجتاح المدينة في وجه جبابرة المال والسياسة، سعد الحريري، نجيب ميقاتي، محمد الصفدي، وسائر نواب المدينة، وفيصل كرامي والجماعة الاسلامية والاحباش، من يتذكر اسمي رئيسي اللائحتين في بشري يتذكر الناس ان اللائحة التي فازت تدعمها القوات اللبنانية واعلنت من معراب وان اللائحة الثانية مؤلفة من قواتيين ومستقلين ويقال ان الشيخ جبران طوق يدعمها علما انها ترفض ان تصبغ بهذا الدعم، من يتذكر اسمي رئيسي اللائحتين في زغرتا يتذكر الناس ان توافقا بين المردة وحركة الاستقلال في شكل اساسي انتج اللائحة التوافقية، من يتذكر اسمي رئيسي اللائحتين في القبيات يتذكر الناس ان المواجهة وقعت بين التيار والقوات من جهة وال حبيش والنائب السابق مخايل الضاهر من جهة اخرى.

السياسيون تاريخيا دخلوا البلديات وتدخلوا فيها وسقطوا عند اول امتحان، امتحان النفايات، اليوم نشأت بلديات جديدة بعضها امتداد للمجالس البلدية السابقة وبعضها الاخر جديد فهل سيعيدون الكرة ويسمحون للسياسيين بان يحلوا محلهم؟

سقطت مقولة حين يتكلم فلان يسقط الاخرون لتحل مكانها مقولة حين يتكلم الشعب يسقط السياسيون، تكلم الشعب في طرابلس فكان صوته في اقلام الاقتراع اقوى من كل اصوات التحالف السباعي وقالها اللواء اشرف ريفي في وجه هذا التحالف السباعي، طرابلس مدينتي، موجها التحية الى بيروت مدينتي وبعلبك مدينتي.

بعد ايار 2016 ليس كما قبله واذا كانت الانتخابات البلدية والاختيارية بروفا للانتخابات النيابية السنة المقبلة، فان هذه البروفا تقول ايها السياسيون اعيدوا حساباتكم، لان صناديق الاقتراع تسقط اكبر الرؤوس.


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

العنوان العريض لما جرى في عاصمة الشمال تراجع كبير وخطير لتيار المستقبل توج سلسلة من التراجعات السابقة في بيروت وصيدا وغيرهما من المناطق، مخاض عسير يعيشه التيار، اضطراب في الخيارات السياسية، انقسام بين القيادات الحزبية وتفكك يوازي شبه انهيار للقاعدة الشعبية، كل هذا كان من شأنه ان ينبئ اي حصيف بان التحالف مع التيار الازرق بات بحكم المخاطرة غير المحسوبة وهو ما اثبتته الوقائع حيث تحول اصحاب الاوزان الثقيلة الى وزن ريشة لم تصمد امام اول هبة ريح شمالية، كل الذين ناموا على حرير التحالف مع سعد اكتشفوا مقدار النحس الذي نزل بهم نتيجة ذلك ولو انهم لم يفعلوا لكانوا نجحوا من دونه حتما.

باختصار، فان انتخابات طرالس شكلت صدمة للخاسرين والرابحين على حد سواء، فالذين خسروا لم يكن في حسابهم مبدأ الخسارة اصلا، والذين ربحوا لم يكن في بالهم هذا المقدار من الربح، صحيح ان ما جرى هو تصويت احتجاجي، ولكن احتجاج ضد من؟ خاصة ان اللائحة الرابحة لم تضم في عدادها اي اسم علوي او مسيحي، ما يعطيها طابعا منغلقا وغير قابلة للحياة مهما حاول عرابها اسعافها بتنميق العبارات وتدبيج المواقف حول مد اليد والانفتاح والعيش المشترك، فأي رسالة تعايش هذه وقد حملت في عنوانها ومضمونها الحذف والالغاء؟

انما ما جرى في طرابلس لا يعتبر تتويجا لشعبية متنامية لزعيم محاور بقدر ما هو تطويب لخطاب متطرف قاسى منه اللبنانيون الكثير، واذا كانت عرسال قد انتفضت بشكل راق بوجه التطرف والتكفير واهدت نتائج انتخاباتها لكل لبنان، فان هناك من يريد ان يبعث برسالة من طرابلس تفيد بالعكس.

الانتخابات البلدية انتهت بجولاتها الاربع ويبقى استخلاص الرسائل والعبر على كثرتها وتنوعها وعسى تجد من يقرأ ويعتبر.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

البعد السياسي والانمائي الذي اعطي للانتخابات البلدية على امتداد لبنان وفي جولاتها الاربع دفع القوى السياسية المشاركة الى البدء باجراء القراءات لسبر اغوار النتائج وما تضمنته من دلائل في وقت تلاحقت الاشادات بانجاز الانتخابات البلدية وسط اجواء ديمقراطية مع الامل بان تنسحب على انتخاب سريع لرئيس الجمهورية.

الرئيس سعد الحريري هنأ الفائزين بإنتخابات الشمال عموما وطرابلس خصوصا، داعيا الجميع الى التعاون لمصلحة المدينة. وشدد على إحترام الإرادة الديمقراطية لابناء طرابلس الذين إختاروا أعضاء مجلسهم البلدي الجديد، داعيا أيضا القوى الطرابلسية إلى تجاوزِ الاصطفافات الإنتخابية.

اما وزير الداخلية نهاد المشنوق فقد اكد ان نسبة الاقتراع في كل لبنان في مراحل الانتخابات البلدية كافة كادت تكون 50 في المئة. وقال ان نسب المشاركة برهنت عن توق اللبنانيين لعودة المؤسسات إلى العمل لافتا الى انه يترك للقوى السياسية ان تفكك الرسائل التي نتجت عن الانتخابات.


وبعيدا عن الانتخابات البلدية فان الفراغ الرئاسي واوضاع المنطقة كانت مدار بحث بين امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس سعد الحريري في الديوان الأميري في قصر بيان.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

كثيرة هي العناوين التي تصلح لتوصيف نتائج زلزال طرابلس... هذا بعض من نماذجها: ليس بالمال وحده تحيا الفيحاء... أو: طرابلس عادت إمارة وريفي أميرها... أو: طرابلس المملوكية تسقط آخر مسيحييها وعلوييها... أو: أشرف يثأر... أو: طرابلس الشام تطلق بيروت وتعود إلى ما قبل لبنان... أو بكل بساطة: اللهم لا شماتة! لا شماتة حيال ميقاتي ومعركة تجديده لريفي مديرا... ولا شماتة حيال الحريري ومعركة تعيينه لريفي وزيرا... أو غيرها الكثير الكثير من عناوين الاستثمار أو التحريض أو المتاجرة بجوع التبانة ووجع البعل ... كل هذا لا يفيد ولا يقدم، ولا يجدي شعبا ولا ينفع شبعا... ولا يبني دولة... قد يكون أفضل ما يمكن قوله بعد انتخاب بلدية في طرابلس من لون واحد، لا سياسيا، وهذا طبيعي وديمقراطي، بل مذهبيا، وهو الأخطر والأدهى.... قد يكون أفضل ما يقال: أما آن الأوان لوقف المكابرة، وإنهاء المعاندة، والعودة عن كل أنواع المناورة والمهاترة، والذهاب فورا إلى حل ميثاقي لأزمات الجميع، بدءا من الرئاسة المستحقة والمستحقة الآن؟ قد تكون هذه العبرة أفضل ما خلصت إليه انتخابات طرابلس، بدليل أنها العبارة الوحيدة التي لم يقلها أشرف ريفي... ماذا قال؟ لنبدأ من الفيحاء بعد الزلزال، مع نشرة الـ OTV.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ووليناه إمارة طرابلس وسيأتيكم من الشمال لواء قائد وزير مستقيل قدير سيخطف أنفاس زعماء المدينة يخرج من اللون الأزرق ويلهمه الله مهمة تسديد الضربة القاضية إلى تيار المستقبل فيحرق السما الزرقا على من فيها من بيروت إلى قلب الشمال كسرت حصرية زعامة السنة بآل الحريري بعدما اصطدمت بجبل الجليد على حد توصيف النائب وليد جنبلاط وغرقت سفينة التايتنك.


سموه لوبان طرابلس أو ترامب الفيحاء أو البغدادي المنتخب لكن أشرف ريفي وإن جمع مزايا كل هذه الأسماء فإنه تفوق بسبب سيئات الموجودين من زعماء تحالفوا من كل نهب وصوب حريري ميقاتي صفدي أغنياء العالم الذين تركوا أهل الشمال يهربون لاجئيين إلى شواطىء العالم التحفوا النازحين وتواروا خلف قضيتهم ليحظوا بطوق نجاة الشمال من البحصاص إلى آخر وادي خالد صار نزفا للوعود لم يروا فيه إلا مكب نفايات فرضوا عليه تحالفات تمثل بقايا الحكم من سياسيين وأحزاب فهبت رياح الشمال وأخذت الزعماء سبايا في الحرب الانتخابية لم يتمكن تحالف معراب من نشر ثقافته في المدن فانتكس في إحدى عشرة قرية بترونية وتفتفت في سير الضنية وتهالك في تنورين ونكس أعلامه في القبيات معقل الموارنة وترنح التيار الوطني الحر في منيارة والشيخ طابا ورحبة البلدة الارثودوكسية الكبرى في عكار كل هذه النتائج في كفة وطرابلس كانت الكف الأبرز على وجنتي المستقبل متحالفا مع زعماء المدينة الكبار.

ريف طرابلس اليوم ثبت أقدام زعيم جديد دخل المنافسة من "سطح البلدية" وصار ندا لمن كانوا معيلا سياسيا هو تعلم من تجربة بيروت مدينتي ونقلها شمالا ليضمن لائحته أسماء لا تشبه قادة المحاور بل هي شخصيات من صلب نخب المدينة لكن كيف اختارهم ناس طرابلس ؟ وما الذي دفع الشماليين الى نبذ قادتهم واللحاق بأشرف ريفي ؟ ستبين الأيام أن الأسباب كثيرة يتقدمها أن الطرابلسيين جربوا زعماءهم ووجدوا أنهم من المرابين الذين يسرقون في السلطة وخارجها ويبيعون قضايا شبعهم ويتحالفون مع الفساد قد لا يكون ريفي هو الحل لكنه خيار للتعبير عن الرفض وإن جاء هذا الرفض مغلفا بالتطرف السياسي.

 

المصدر : جنوبيات