تهدر شلالات جزين في عز فصل الربيع، قاذفةً مياهها العذبة، التي تميّزها عن الشلالات في لبنان، ولكن هذه المرّة متخبطةً باللون القاني، وهي الدماء التي سالت من طعنات "سكاكين" جزين، التي أُغمدت في صدر وظهر رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون، ولم تكن من الخصوم، بل من داخل البيت، وممَّنْ هم محسوبون ومقرّبون من الرابية...
هذا الغدر الذي أُصيب به العماد عون شخصياً، استهدف رئيس "اتحاد بلديات منطقة جزين" وبلدية جزين خليل جان حرفوش، المقرّب من النائب عون ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، فدفع ثمن تصفية الحسابات مع قيادة التيار...
في قضاء جزين، الذي فاز تحالف "التيار الوطني الحر" و"القوّات اللبنانية" بغالبية لوائحه، وكذلك الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" في المناطق ذات الغالبية الشيعية، و"تيار المستقبل" في بلدة بنواتي، الوحيدة في القضاء ذات الغالبية السنية، يُنتظر استكمال الإجراءات لانتخاب رئيس ونائب رئيس للبلديات لمباشرة العمل، وإنجاز عملية التسليم والتسلّم بين الخلف والسلف...
وحدها بلدية جزين تنتظر الطعن، الذي تقدّم به حرفوش بشأن لائحة "ملغومة" و"معلّمة"، استُبدِلَ فيها إسمه مع 3 من أعضاء لائحة "نحنا لجزين" التي ترأسها، حيث تبيّن أنّها مغطاة بمادة "سولفان" التي تحول دون التشطيب أو الإضافة على اللائحة، وتبيّن بأنّ خلفها هو رجل الأعمال غازي الحلو وشقيقه الرئيس الأسبق لبلدية جزين وليد الحلو...
في قضاء جزين، الذي جرى فيه انتخاب (37 مجلساً بلدياً) يتمثّلون بـ(344 عضواً) من أصل (719 مرشّحاً) و(72 مختاراً) من أصل (133 مرشّحاً)، جرت أيضاً انتخابات فرعية للمركز النيابي الماروني الذي شغر بوفاة النائب ميشال طانيوس الحلو (27 حزيران 2014)، والذي فاز فيه أمل حكمت أبو زيد من بين 4 مرشّحين...
بلغ عدد الناخبين في قضاء جزين (58349)، وتراوحت نسب الاقتراع بين 45% و60% - أي ما نسبته 53% في القضاء، بينها في جبل الريحان 52%...
أمل أبو زيد نائباً
مع استعداد البلديات لمرحلة جديدة بعد إعلان النتائج، فإنّ عرساً ديمقراطياً كان يُسجّل في قضاء جزين، تمثّل بانتخاب أوّل نائب في المجلس النيابي الممدّد لنفسه لاستكمال الفترة المتبقية من عمره حتى العام 2017، تمثّل بانتخاب النائب أمل أبو زيد الذي نال (14653) متقدّماً على منافسيه الثلاثة: إبراهيم سمير عازار الذي نال (7759 صوتاً) وصلاح نقولا جبران الذي نال (3162 صوتاً) وباتريك الياس رزق الله (399 صوتاً).
انتخاب النائب أبو زيد مرشّحاً من "التيار الوطني الحر" ومدعوماً من "القوات اللبنانية" والوزير والنائب السابق إدمون رزق و"حزب الله" وعدد من القوى وفاعليات المنطقة، أثبت أنّ المواطن توّاق للتعبير عن صوته، حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى أكثر من 50% للانتخابات النيابية، على الرغم من أنّها فرعية وأنّ الكثيرين كانوا متأكدين من فوز أبو زيد، وبالتالي لم تكن منافسة "حامية الوطيس" ففضّلوا عدم التوجّه للإدلاء بأصواتهم، وكذلك هناك بلديات ومخاتير فازوا بالتزكية.
دون الغوص في تفاصيل الأصوات والنتائج وتوزّعها داخل مدينة جزين وفي القضاء، فإنّه ما بين الانتخاب وإعلان النتائج الأسبوع الماضي، ونهاية الأسبوع كان "الويك أند" مختلفاً بالنسبة لأبو زيد، الذي أصبح خلال هذا الأسبوع نائباً مارس فيه بعضاً من مهامه النيابية.
أما أبرز المحطات التي عاشها أبو زيد خلال هذا الأسبوع، فهي ما نحاول في "لـواء صيدا والجنوب" الإشارة إليه:
- منذ أنْ انتُخِبَ نائباً وأُعلنت النتائج مساء الأحد 22 أيار، عمّت الاحتفالات بفوز أبو زيد بالنيابة، وتلقّى التهاني على مدى عدّة أيام قبل أنْ يوجّه رسالة شكر إلى مَنْ دعموه واقترعوا له، أو المهنئين.
- المشاركة النيابية الأولى بحضور اجتماع "تكتل التغيير والإصلاح" الأسبوعي في الرابية (24 أيار 2016) بعد انضمامه إلى التكتل.
- المشاركة في اجتماع اللجان النيابية (26 أيار 2016) ليدخل المجلس النيابي للمرّة الأولى بعد انتخابه.
- تقبّل التهاني في دير أنطون في جزين، التي قدّمها حشد كبير من النوّاب ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والفاعليات ورؤساء البلديات والمخاتير.
وكان في طليعة المهنئين المرشّح المنافس إبراهيم عازار، الذي قدّم التهاني للفائز، تأكيداً على المنافسة الشريفة في هذا الاستحقاق.
- أما يوم الأحد فقد استقبل أبو زيد في دارته بمليخ المهنئين، يُحيط به والده الزميل حكمت وزوجته سلمى، مع ولديهما حكمت وناجي.
الوفود المهنئة كانت من مختلف بلدات قضاء جزين، وما أنْ ينتهي من استقبال المهنئين من بلدة بنواتي - ذات الغالبية السنية - حتى يستقبل وفداً من بلدية السريرة - ذات الغالبية الدرزية في القضاء - وبينهما لا ينفك عن استقبال المهنئين من البلدات ذات الغالبية المسيحية أو الشيعية أو الخليط، والذي تشكل منطقة جبل الريحان وقضاء جزين نموذجاً له.
وبين وفد وآخر تلاحظ أنّ أبو زيد يعرف المهنئين معرفة شخصية، وأنّ هناك علاقة مباشرة معهم.
في بلدة مليخ التي تشكّل نموذجاً للتعايش الإسلامي - المسيحي تعود بنا الذاكرة إلى مثل هذه الأيام قبل 17 عاماً، عندما تحرّرت من عملاء الاحتلال الإسرائيلي (4 حزيران 1999) وزارها محرّرةً للمرّة الأولى والده الزميل حكمت، يوم كان مستشاراً لرئيس الحكومة – آنذاك - الدكتور سليم الحص، الذي زار المنطقة.
في الذهاب والعودة إلى مليخ، تلاحظ أنّ هناك تغيّراً كبيراً في منطقة جزين قد طرأ، بين اندحار الاحتلال والآن، حيث البنيان ينتشر في كل مكان، وهو ما يؤكد تمسّك الجنوبي بأرضه وجذوره، مهما طاف أنحاء العالم فإنّه لا بد أنْ يبني منزلاً في مسقط رأس الآباء والأجداد.
جزين طعن من داخل البيت
في مدينة جزين وعين مجدلين بلغ عدد الناخبين (9300، بينهم 8400 من مدينة جزين)، وتنافس 54 مرشّحاً على 16 مقعداً بلدياً (16 يمثلون مدينة جزين و2 بلدة عين مجدلين) مع 8 مخاتير (6 لجزين و2 عين مجدلين)، حيث بلغت نسبة الاقتراع 48.8%، أي أنه وصل إلى (4500 صوت).
وقد شهد الانتخابات البلدية في هذا القضاء تنافساً شريفاً بين اللائحتين:
- الأولى: برئاسة رئيس "اتحاد بلديات قضاء جزين" وبلدية جزين خليل حرفوش، وحملت إسم "نحنا لجزين"، مدعومة من "التيار الوطني الحر"، "القوات اللبنانية"، الوزير والنائب والسابق إدمون رزق وعدد من العائلات.
- والثانية: لائحة "الإنماء أولاً"، ورئاستها مداورة بين يوسف رحال والعميد المتقاعد نادر أبو نادر، وهي مدعومة من إبراهيم عازار، رجل الأعمال فوزي الأسمر، سمير عون، و"حزب الكتائب"، الذي أعلن منسقه في جزين أنهم يشاركون بهذه اللائحة.
* اللائحة الأولى برئاسة حرفوش ضمت إليه:
- عن "التيار الوطني الحر": خليل جان حرفوش، كريم إلياس بو راشد، جوزف جرجي بو فياض كرم، هيفا إيليا المعروف بالياس شربل، فادي جميل المقنزح، سليم بشاره باخوس، مارون حنا حبيب وأنطوان مارون منصور، وعن عين مجدلين الياس حبيب يوسف وشربل سالم الحلو.
- عن "القوات اللبنانية": سامر أنطوان عون، بول إلياس القطار، أنطوان يوسف ضاهر شاهين وأندريه مارون الحلو.
- وعن الوزير والنائب السابق رزق: ريتا أسعد أبو نادر وفادي جميل رزق.
- هذا فضلاً عن جوزيف حنا الأسمر، الذي ذكر أن أسمه لم يذهب في اللائحة الأولى التي أرسلت إلى الرابية ومنها إلى معراب، نظراً لحساسة اسمه لدى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع
* أما اللائحة الثانية التي كانت رئاستها مداورة بين رحال وأبو نادر، فضمت إليهما:
- عن اللائحة التي اختارها إبراهيم عازار بالتنسيق مع رجل الأعمال فوزي الأسمر: يوسف رحال، العميد المتقاعد نادر أبو نادر، ريتا نعمه عازار، سليمان يوسف رزق، سينتيا الياس الحاج، انيس مارون الأسمر، مرعي صبحي الحلو، أنطوان خليل عون، فؤاد سليم الشويري، خليل مارون العاقوري بول لويس رومانوس وميشال يوسف خالد، وعن عين مجدلين: شربل بطرس جبرايل ورولان بطرس عطيه.
- عن "الحزب السوري القومي الاجتماعي": زياد سمير عون وجان كلود شاكر كرم.
- عن "حزب الكتائب": مرغريت حليم خالد وجورج عبده العريه.
اقترع الناخبون الذين يحق لهم الاقتراع، في 17 قلم اقتراع (15 في مدينة جزين توزّعت بين ثانوية جزين الرسمية 8 والمدرسة الرسمية التكميلية 7، واثنان في عين مجدلين في المدرسة الرسمية).
وكان يُتوقّع أنْ تصل نسبة الاقتراع إلى ما وصلت إليه في الانتخابات البلدية للعام 2010، حين اقترع (5038) من أصل (8946) يحق لهم الاقتراع - أي ما نسبته 55.13%، حيث كانت لائحة "نحنا لجزين" تتوقع الفوز بـ18 مقعداً لو بلغت نسبة الاقتراع إلى هذا العدد، لكن لم تصل إلى ذلك، بل بلغت 48.8% ، ما أثر على النتائج.
أسباب تغيّر النتيجة
ماذا جرى خلال الانتخابات التي أدّت إلى تغيير النتيجة؟
- لم يصل من بيروت حوالى 350 ناخباً من المؤيّدين للائحة "نحنا لجزين"، ومرد ذلك إلى أنّهم كانوا يعتقدون بأنّ الحسم في الانتخابات البلدية والنيابية والفرعية أمر مبتوت به.
- التزم مناصرو "القوات اللبنانية" الذين وصلوا من بيروت باللائحة كاملة، فيما مناصرو "القوات" في جزين لم يلتزموا باللائحة، فجرى التشطيب واختيار أسماء أخرى.
- إن "حزب الكتائب" في جزين لم يلتزم باتفاق القيادة بدعم لائحة "نحنا لجزين"، بل اقترع أنصاره لصالح "الإنماء أولاً"، والمشاركة في اللائحة بالعضوين المرشّحين مرغريت خالد وخالد العريه، وقد تمكنا من خرق لائحة "نحنا لجزين" والفوز بعضوية المجلس البلدي.
- التركيز على استهداف إسم خليل حرفوش بشكل شخصي، وذلك تسديداً لحسابات مع النائب عون والوزير باسيل، والتي جاءت من داخل بيت "التيار الوطني الحر" لجهة:
1- تسديد حسابات لما جرى في انتخابات منسقية "التيار الوطني الحر" في منطقة جزين، والتي أدت إلى فوز اللائحة المدعومة من حرفوش بالتنسيق مع الوزير باسيل.
2- تعمّد بعض المرشّحين شطب إسم خليل حرفوش من اللائحة واستبداله بآخرين.
3- تزوير في لوائح استبدل فيها إسم خليل جان حرفوش بـ"جان خليل حرفوش"، حيث اعتبرت أوراق ملغاة، وفاقت 40 ورقة.
4- وضع لوائح بأسماء شخصية ومنها حملت إسم جوزيف الأسمر، فقط، وفاقت 40 ورقة.
5- وجود أكثر من ورقة بأسماء لأشخاص ومنهم سامر أنطوان عون، فقط.
6- وُجِدَتْ أوراق بسم فادي المقنزح، فقط، وفاقت 30 ورقة.
7- استهداف حرفوش في بلدة عين مجدلين، حيث نال (254 صوتاً) فيما نال مرشّحا البلدة على اللائحة التي ترأسها، وهما: إلياس حبيب يوسف (358) وشربل سالم الحلو (318).
الورقة "الملغومة" "المعلّمة"
8- أما الأخطر، فهو الورقة "الملغومة" التي أثارت جدلاً، وغيّرت النتائج رأساً على عقب، وجرى فيها استبدال أسماء خليل حرفوش، سليم بشاره باخوس، مارون حنا حبيب وأنطوان مارون منصور بـ4 آخرين من لائحة "الإنماء أولاً" وهم: زياد سمير عون، جان كلود شاكر كرم، مرغريت حليم خالد وجورج عبده العريه، وهم مرشّحو "الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"حزب الكتائب" على اللائحة وقد فاز الـ4.
وهذه اللائحة "الملغومة" كانت مغطاة بمادة عازلة "سولفان" بحيث يحول على الناخب شطب أو إضافة أي اسم إليها.
وتبيّن أنّ مَنْ قام بهذا العمل هو رجل الأعمال غازي الحلو، الذي كانت تربطه علاقات صداقة بالنائب عون، وذلك على خلفية خلافات وعدم قبول ترشيح شقيقه الرئيس الأسبق للبلدية وليد الحلو إلى رئاسة البلدية.
هذا علماً بأنّ الخلافات في البلدية السابقة، جرت بين رئيسها - آنذاك - وليد الحلو الذي رفض في شهر حزيران 2013، أي بعد انقضاء السنوات الثلاث الأولى على تسلّمه رئاسة البلدية، الالتزام بمضمون الاتفاق لإجراء عملية التسليم والتسلّم من خلال تقديم استقالته من رئاسة البلدية ليتم انتخاب الدكتور يوسف بطرس رحال لرئاستها، فجرى طرح الثقة بالحلو ونائب الرئيس أليس طانوس كرم في الجلسة التي عقدت في شهر حزيران 2013، ونال الحلو (10 أصوات) من أصل (18 صوتاً).
وأُحيل الحلو وأعضاء المجلس البلدي بموجب كتاب وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل والهيئة العليا للتأديب، لعدم التزام الحلو بتنفيذ القرارات الإدارية، لا سيما الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات، حيث لم تتم مراعاة أصول الدعوة لتحديد جلسة طرح الثقة بالرئيس ونائبه.
وأصرَّ النائب عون على ضرورة أنْ يتم تنفيذ ما اتفق عليه عند تشكيل اللائحة في أيار 2010، فتقدم 9 من أعضاء المجلس - أي نصف عدد المجلس، بمن فيهم الحلو بكتب استقالتهم إلى قائمقام جزين - آنذاك - الدكتورة هويدا الترك، فتمت إحالتها إلى المراجع المختصة.
ولكن جرت اتصالات من أجل الحؤول دون حل مجلس بلدية جزين وانعكاسه على "اتحاد بلديات منطقة جزين" الذي يمثّل البلدية فيه خليل حرفوش ويتولى رئاسته، ما يؤدي إلى فقدانه منصبه وعضوية الاتحاد، فكان المخرج بأنْ تم انتخاب حرفوش للولاية المتبقية من عمر المجلس البلدي.
هذه هي الخلفية التي انطلق بها غازي ووليد الحلو، لاستهداف حرفوش الذي ترشّح لولاية جديدة على رأس لائحة "نحنا لجزين".
بارتقاب نتيجة الطعن!
بعد انتهاء الانتخابات عُلِمَ بأنّ حرفوش تقدّم بطعن بالأوراق الـ270 "الملغومة" و"المعلّمة" إلى مجلس شورى الدولة من خلال المحامي زاهر عازوري.
كما تقدّم عن لائحة "الإنماء أولاً" المحامي سعيد بو عقل بطعن بذات الأوراق "الملغومة" و"المعلمة".
الطعن الذي قُدّم إلى مجلس الشورى الدولة، ينتظر أنْ يبت به خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يتوقع أن يقلب نتيجة انتخابات المجلس البلدي في جزين، رأساً على عقب، خاصة أن الأوراق المطعون بها و"المعلّمة" مشطوب منها حرفوش مع ثلاثة من أعضاء لائحة "نحنا لجزين".
وبذلك يمكن أن يعود حرفوش وعدد آخر من أعضاء اللائحة التي ترأسها إلى المجلس البلدي مع تغيّر في أسماء بعض الأعضاء الحاليين.
وكان الفارق بين أوّل اللائحة الفائزة سامر عون الذي نال (2458 صوتاً) وآخر الفائزين من اللائحة فادي جميل المقنزح الذي نال (2269) (189 صوتاً) - أي 12 عضواً من اللائحة، فيما كان فارق الأصوات بين الـ4 الفائزين من لائحة "الإنماء أولاً" زياد عون الذي نال (2268) وجان كرم الذي نال (2162) (106 أصوات).
هذا علماً بأنّ الفارق بين آخر الفائزين جان كرم وأول الذين لم يحالفهم الحظ خليل حرفوش الذي نال (2160)، كان صوتان فقط.
وتستعد قائمقامية جزين لإجراء انتخابات رئيس ونائب رئيس للبلديات الفائزة بالقضاء - دون بلدية جزين - حيث سيشرف محافظ الجنوب منصور ضو تعاونه رئيسة قسم القائمقامية لينا سليم على الانتخابات خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لانتخاب رئيس ونائب رئيس لـ"اتحاد بلديات منطقة جزين" وكذلك "اتحاد بلديات جبل الريحان".
خليل حرفوش بانتظار نتائج الطعن
اللائحة الملغومة "المغلّفة" موضع الطعن في انتخابات بلدية جزين