السبت 15 كانون الأول 2018 17:59 م |
لا حكومة قبل الاعياد.. إلا إذا اعتُمد هذا الحلّ |
* جنوبيات يبقى من سنة 2018 خمسة عشر يومًا بالتمام والكمال، وهي قياسًا إلى ما يناهز المئتي يوم على التكليف تبدو مهلة قصيرة لولادة الحكومة من رحم الأزمات الإقتصادبة، التي باتت حديث الناس، صغيرهم قبل كبيرهم، خصوصًا أن الأطراف السياسية باتت اسيرة مواقفها، التي يصعب عليها التراجع عنها. فالرئيس سعد الحريري، الذي يعود غدًا من لندن، حدًد أربع لاءات، يتطلب العودة عنها أو عن بعض الكثير من الجهد والكثير من التضحية وتسجيل تنازلات لم تعد مقبولة في أوساطه، مهذه الاءات هي: • لا لحكومة الـ 32 وزيرًا، بإعتبار أن الوزير العلوي سيكون محسوبًا على الشيعة، مما يعني أن حصتهم ستصبح سبعة وزراء مقابل ستة وزراء سنة وستة وزراء موارنة، على رغم أن الحصة المسيحية ستزيد وزيرًا يعود إلى الاقليات.
• لا لإستقبال نواب "اللقاء التشاوري"، كمجموعة مجمّعة إصطناعيًا، وهو الذي كان قد استقبلهم في مشاورات التأليف كأفراد كالنائبين عبد الرحيم مراد وعدنان طرابلسي، فيما التقى الآخرين من ضمن تكتلاتهم وإصطفافاتهم الحزبية أو المناطقية. • لا لتوزير أي ممثل عنهم من ضمن حصته.
في المقابل لا يزال "اللقاء التشاوري" على إصراره بتوزير واحد من بين النواب الستة، على رغم عدم توافقهم على إسم واحد من بينهم، وهذا ما تبلغ به رئيس الجمهورية في لقائه الاخير معهم.
المخرج طرحه النائب السابق وليد جنبلاط من خلال إقتراحه على الرئيس الحريري، بما أنه "بي السنّة"، إستقبال النواب الستة، مقابل تقديمهم ستة أسماء من خارج صفوفهم للرئيس عون، ليتم إختيار واحد منهم، بالتوافق بين الرئيسين عون والحريري، على غرار ما حصل بالنسبة إلى العقدة الدرزية. المصدر : جنوبيات |