افتتحت بلدية البرامية "القرية الميلادية" في البلدة، بالتعاون مع "كاريتاس" - لبنان ولجنة وقف رعية سيدة البرامية، وأقامت إحتفالا حاشدا برعاية السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزيبي سبيتاري ومشاركة المطرانين مارون العمار وايلي حداد، وحضور حاشد تقدمهم النواب "بهية الحريري وأسامة سعد، علي عسيران وسليم الخوري، الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا – الزهراني المهندس محمد السعودي ونائبه رئيس الاتحاد رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين، ممثل مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصليح احمد جواد موسى، مسؤول "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب، ممثل النائب الدكتور ميشال موسى عقيلته السيدة جنين، السيدة نجلاء سعد، رئيس رابطة كاريتاس الاب بول كرم وعدد من الكهنة والاباء بالاضافة الى رؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء مصالح ادارية وفعاليات دينية واقتصادية واجتماعية وتربوية.
بعد النشيد الوطني اللبناني تحدث رئيس بلدية البرامية جورج سعد في كلمة أكد فيها "اننا نشهد اليوم ولادة قرية ميلادية تعبق شوارعها باريج المحبة وتملأ البركة بيوتها المتواضعة قرية لا حقد فيها ولا بغض بل فيض من المحبة والفضيلة والقيم وهي جاءت برغبة وبتوجيه من صاحب السيادة المطران مارون العمار السامي الاحترام".
وأشار الى أن "هذه القرية تجسد روح الميلاد ورسالة طفل المغارة وتواضع السيد المسيح انها قرية سلام نعيش فيها امنين سالمين بعيدا عن الانانية وحب الذات لا حروب ولا تقاتل بل وئام وسلام ونقاوة قلوب وارتقاء الى المثالية المطلقة"، لافتاً الى أن "لقاءنا اليوم يأتي ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها بلدة البرامية عبر مجلسها البلدي وهذه قناعة نعمل جميعا على تثبيتها بالتواصل الدائم مع المحيط بكافة مكوناته"، مشددا على ان "هذه الكنيسة وساحتها شهدتا سابقا احتفالات شهر رمضان المبارك، وها هما اليوم تشهدان ايضا افتتاح هذه القرية الميلادية المباركة."

من جهته، قال رئيس رابطة كاريتاس: "هذه القرية الميلادية التي أرادوها أهل البرامية والرعية والمنطقة تحمل في طياتها بعدين، الأول هو التضامن لنجسد جميعنا مسيرة الميلاد التي تجمعنا كلنا معا أبناء وبنات المجتمع اللبناني لنعيش الفرح الحقيقي ونجسده في رسالة سلام من هذه المنطقة إلى العالم كله. أما الثاني فلنؤكد ان هذا الوطن الرسالة هو وطن العيش المشترك والعيش معا من اجل بنيان وطن يليق باسم لبنان بكل ما للكلمة من معنى لان في هذه الارض وهذا الوطن مر يسوع المسيح الذي تجسد، وباركها وجعلها، كما قال عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني: ارض الرسالة الحقيقية".