يواصل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مساعيه لتذليل العُقد المتبقية امام ولادة الحكومة، لا سيّما ما يحكى عن عقدة المقاعد الأرمنية ما بين حزب الطاشناق وحزب القوات اللبنانية، وهو عقد لهذه الغاية اجتماعاً مع قيادة حزب "الطاشناق" للبحث في اشكالية الحقيبة الأرمنية.

وافادت معلومات صحافية عن امكانية توجّه اللواء ابراهيم الى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، واطلاعه على آخر ما آلت اليه المشاورات واللقاءات في هذا المجال.
وكانت معلومات اشارت الى ان المشكلة محصورة بالتمثيل الارمني، حيث تم تخصيص حقيبة للوزير الارمني المقترح من قبل "القوات" المقررة بأربعة وزراء واربع حقائب، وفي هذه الحالة تكون حصة حزب "الطاشناق" حقيبة دولة وهوما رفضه الحزب لأنه الاكبر والاوسع تمثيلا للارمن. ورجحت ان يتم اعطاء الحقيبة المخصصة للارمني "القواتي" الى نائب رئيس الحكومة وهو ارثوذوكسي لـ"القوات" ايضا، وتعطى حقيبة دولة للوزير الارمني، ويحصل حزب الطاشناق على حقيبة وازنة.