السبت 4 حزيران 2016 10:43 ص

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 3-6-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تقدم الأمن على السياسة هذا اليوم وبرز تأكيد قائد الجيش والمدير العام للأمن العام على مواجهة الارهاب وترافق ذلك مع اعلان اوروبي عن المساهمة في قطاع الأمن.

الأمن ايضا كان في صلب محادثات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع وفد بريطاني حيث تم التشديد على ان لبنان خط أمامي في مواجهة الارهاب.

وفي السياسة كان بحث في مبادرة الرئيس نبيه بري بينه وبين السفير الاميركي.

وفي الانتخاب الرئاسي لا تدخل للمملكة العربية السعودية وفق تأكيد السفير علي عواض عسيري في ظل نفي من السفارة البريطانية ان يكون لبلادها دور في دعم اي مرشح.

وفي الانتخاب الرئاسي أيضا تشاور في المحافل السياسية والدبلوماسية في اهمية زيارة وزير الخارجية الفرنسي بيروت في السابع والعشرين من الشهر الحالي.

وفي الشأن الداخلي وزير الخارجية جدد التحذير من تسييس مشروع سد جنة فيما ركز وزير البيئة على ضمان عدم تشكيل المشروع مخاطر.

وفي قانون الانتخاب جلستان للجان النيابية الاسبوع المقبل وتوقعات بعدم التوافق.
نبقى في الأمن ومواجهة الارهاب احتفال لبناني-اوروبي في اليرزة.


===========================

 

* قدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

لا حركة سياسية واضحة وهادفة وفي الوقت الضائع سجلات تتمحور على مقابلتي الدكتور سمير جعجع والوزير نهاد المشنوق فبعد تصاعد حدة التوتر بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل على خلفية السجال الذي بدا بين جعجع والحريري اصدر الدكتور جعجع اليوم مذكرة حزبية داخلية اوعز فيها الى جميع النواب ومسؤولي القوات اضافة الى وسائل الاعلام التابعة لها عدم التعرض لتيار المستقبل ما يؤشر الى حرص على منع تدهور العلاقة كمقدمة ربما لمحاولة معالجة المشاكل التي اعترضتها.

سجال ثان برز يتعلق في ما قاله الوزير المشنوق عن رأي بريطاني في ترشيح سليمان فرنجيه للرئاسة وعن ضغط سعودي على تيار المستقبل في مواقف معينة فالمكتب الاعلامي في السفارة البريطانية رد على المشنوق معلنا ان بريطانيا لا تدعم او تعارض اي مرشح للرئاسة في ما اكد السفير السعودي ان بلاده لا ولن تتدخل في الشؤون اللبنانية.

كل هذا يجري فيما الخلاف الحكومي مستمر حول سدة جنة بشكل يثبت مرة اخرى ان الحكومة الحالية ليست حكومة واحدة بل حكومات.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الكلام الذي أطلقه وزير الداخلية نهاد المشنوق الليلة الماضية ظل مدار نقاش في الاوساط السياسية بالتزامن مع ردود فعل في ما يتصل بترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة الامر الذي رد عليه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، والسفارة البريطانية في بيروت التي اكدت ان بريطانيا لا تدعم او تعارض اي مرشح محدد لرئاسة الجمهورية وان انتخاب رئيس للجمهورية هو قرار ومسؤولية اللبنانيين فيما لفت السفير عسيري ايضا الى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية، وأن انتخاب الرئيس مسؤولية اللبنانيين.

واذا كانت الملفات السياسية الداخلية تتعدد على خلفية الانتخايات البلدية والشغور الرئاسي وقانون الانتخاب المرتقب فان الهاجس الامني يلاحق اللبنانيين انطلاقا من الاجراءات الوقائية التي تنفذها الاجهزة الامنية وتعقب الارهابيين في اكثر من منطقة.

وفي هذا السياق اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي ان المواجهة مع الإرهاب اولوية لا هوادة فيها ولن تتوقف إلا بالقضاء عليه.

امنيا وفي ظل الاستهداف لعرسال واهلها قتل المواطن حسن الفليطي متأثرا بجراحه بعدما اطلق عناصر من حزب الله النار عليه وعلى ابنه خلال وجودهما في ارضهما في منطقة راس وادي المعيصرة في جرد عرسال.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

هل بدأت نهاية تنظيم داعش؟ في لبنان تتساقط خلاياه وتتكامل جهود المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية في القبض على شبكات ارهابية كانت تتحضر الى ساعة الصفر لكن الاستنفار الامني من بيروت الى عواصم عربية وغربية اوقع مجموعات داعشية في القبضة اللبنانية.

تلك المجموعات تأتمر بأوامر قيادات متواجدة في الرقة تلك المنطقة التي تقدم اليها الجيش السوري في الساعات الماضية مدعوما بضربات جوية روسية وبات الان في ريفها الغربي.

التوجه العسكري السوري شرقا شكل مفاجأة دولية وترجم وعد دمشق باعادة الرقة الى حضن الدولة ما يعني ضربا للتقسيم واجهاضا لمشروع الفدرلة بعد توجه الكرد المدعومين اميركيا نحو تلك المحافظة بهدف ضمها الى الاقليم الكردي.

هو سباق لا تقتصر مؤشراته على الداخل السوري بل تتعداه الى حسابات الروس والاميركيين في عز تقدم الجيش العراقي في الفلوجة والتخطيط للوصول الى الحدود السورية العراقية المشتركة فكيف سيكون المسار ومن يرث داعش التي اصبح عناصرها بين فكي الجيش السوري والكرد وخلفهما الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الروسي.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

اراد اصابة زميله في الوزارة وفي التيار فجاءت الاصابة في المملكتين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، وزير الداخلية نهاد المشنوق ومن دون سابق انذار استهل كلامه في "كلام الناس" امس بقصف على الوزير اشرف ريفي من باب اتهامه مداورة بانه وضع الشهداء على الطاولة لكسب معركة طرابلس.

لم يكتف في ذلك بل افاض في شرح ان ما قام به الرئيس الحريري من زيارة لسوريا كان بطلب من السعودية وبان ترشيحه للنائب سليمان فرنجيه جاء بايعاز من بريطانيا وافقت عليه واشنطن وسارت به السعودية.

كلام المشنوق اراد من خلاله ضرب عصفورين بحجر واحد العصفور الاول الدفاع عن الحريري والعصفور الثاني تفريغ انتصار اللواء ريفي في طرابلس.

لكن الحجر ضل طريقه ما استدعى ردا من السفارة البريطانية في بيروت وردا من السفير السعودي علي عواض العسيري، اما الرد الاكبر فجاء من اللواء ريفي نفسه الذي فند كلام الوزير المشنوق وبعد الكلام الخاص للLBC فان القطيعة قد وقعت بين وزيري المستقبل في الحكومة فكيف سيتصرف الرئيس سعد الحريري حيال هذا الوضع الغير مسبوق بالنسبة اليه.

صحيح ان العلاقة بين المشنوق وريفي لم تكن يوما سمنا وعسلا خصوصا بعد انفجار قضية الوزير ميشال سماحة فكيف ستعالج هذه الاشكالية لا سيما ان الوزير ريفي بات يشكل حيثية في طرابلس توازي حيثية نواب المستقبل مجتمعين في المدينة حتى مع حلفائهم الجدد.


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

صواريخ نهاد المشنوق العابرة للقارات إستقرت في لندن والرياض وإستدعت بيانات مضادة تنأى بالنفس وتتنفض كمن لم يتدخل مرة في الشؤون اللبنانية. لكن الصواريخ التي إستهدفت عمق العواصم اللاعبة على المسرح اللبناني كانت لها منصاتها وأسسها غير المعلنة والتي كشفت عنها الجديد سابقا عندما وضعت ترشيح الزعيم سليمان فرنجية للرئاسة.

في إطار الخطة المرسومة بحيث لم تكن من بنات افكار "الفذ" سعد الحريري لأنه ليس على هذا القدر من المواهب السياسية وتقديم الهدايا بالمجان... هي كانت خطة تحمل الانامل السعودية والبعد الاسرائيلي ولها هدف يصيب الهدف مباشرة وهو عزل حزب الله. غير أن كلا من الحريري وفرنجية تلقفا الخطة من دون أبعادها... وسارا بها على انها عملية أنقاذ. ولن يشك أحد في نوايا وخلفيات سليمان فرنجية ومساره الوطني لكن حلم الرئاسة لا يدع مارونيا في حاله.

وأمام هذه النتائج يصبح سعد الحريري آداة تنفيذية. لكنه اليوم لم يعد يمون حتى على هذه الصفة.. وحالته السياسية أصبحت اكثر فقرا من حالته المادية حيث الانهيار في الميدانين معا.. والحلفاء يسقطون من صغارهم الى كبارهم وغير المعلنين منهم.. أشد وقعا ويتقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة الذي لعب من بيروت الى صيدا فطرابلس .. فهو أوعز الى نجله وائل بتأييد بيروت مدينتي .. ثم أنتقل ليرشح صوريا محمد زيدان في صيدا قبل ان يسحب ترشيحه .. ومؤخرا فتح باب الغزل مع اشرف ريفي المنتصر على الحريري في الشمال ومن الاحتيال السياسي الى احتيال مالي غير موصوف سيدة أعمال موقرة .. تنجح في سرقة مليارين ونصف المليار دولار في عملية وقع ضحيتها نواب ووزراء وقضاة..


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

ثمة مثل عالمي يقول أن للنصر دوما ألف أب، فيما الفشل يتيم... أما في لغتنا اللبنانية فيقابله مثل أجمل يقول: القلة بتولد النقار... هذا هو التفسير العلمي الوحيد لما يجري عندنا منذ نهاية الانتخابات البلدية: انتصارات ضيعوية صغيرة، يتناتشها ألف والد غير شرعي... وفشل كبير يتنصل منه كل السياسيين اللاشرعيين... حتى أن القلة بدأت تولد النقار داخل كل فريق... لا بل بدأت تتوالد قلة أكبر ونقارا أخطر، داخل كل جناح من كل معسكر... الجميع مشغول برفع مسؤولية الفشل والخسارة عنه، ومحاولة رميها على الآخر. أي آخر كان: أشرف ريفي يرمي مسؤولية أسلمة بلدية إمارته على خصومه... رغم أن أسقف المدينة كذبه علنا... خصومه يرمون المسؤولية على مجهول، حتى الاستقالة... الأحزاب ترمي الفشل على الإقطاع... العلائلات تتهم الأحزاب بالإقطاع المقنع... الحريري يتهم حلفاءه بالخيانة. حلفاؤه يتهمون حاشيته وجيش المبخرين له بالانفصام عن الواقع... الشيعة يتهمون الشيوعيين... اليسار يتهم الشموليين... الكل يتهم الكل، وصولا أمس حتى اتهام ملك راحل وعاصمة بعيدة، بالمسؤولية عن كل ما اقترفه بلديون محليون، باتوا يخشون أن لا محل لهم ولا بلد... ما العمل؟ سنة 2005، بعد زوال نظام الوصاية، كان الخلاص ممكنا بكلمتين: كلنا أخطأنا. فتعالوا جميعا نغفر ونستغفر... لكن البعض فضل المكابرة حتى الانتحار... اليوم، ثمة فرصة ثانية للخلاص، عنوانها: كلنا فشلنا... فتعالوا ننتصر على فشلنا جميعا بإعادة كل حق إلى صاحبه... وكل الحقوق إلى أصحابها... هل هذا كثير؟ البديل عن هذا الحل هو بقاء البلد على كف عفريت، وفي حالة استنفار دائمة، خوفا من موت مجهول مفاجئ... تماما كما قيل أنه وضع اليونيفيل هذه الأيام. فمن يهدد قوات الأمم المتحدة في لبنان؟ الجواب ضمن نشرة الـ OTV.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

سبعة وعشرون عاما وايران الجمهورية الاسلامية شعلة وقادة تسير على نهج مفجر ثورتها روح الله الموسوي الخميني، امام وضع الوصية وحط النهج محددا دروب الانتصار بوجه جبروت الاستكبار.

ايران اليوم تحيي ذكرى رحيل امامها وهي تحصد ثمار ما تم زرعه في النفوس قبل النصوص، فاليقين بالنصر اهم مقومات الصمود بوجه المكر الاميركي والاجرام الصهيوني ومن تبعهما.

ايران اليوم تتمسك بالاسلام المحمدي الاصيل مقابل الاسلام الاميركي بشقيه العلماني والمتطرف اكد الامام الخامنئي، فالعدو خبيث رغم ابتساماته والحيطة دائما لافشال مخططاته ومن يثق بالادارة الاميركية سيضرب فيما النصر سيكون حليف المقاومين.

نصر بدات تباشيره مع فض الحروب العبثية في ثمانينات القرن الماضي والنجاح في معارك الحصار الاقتصادي ودحر الارهاب التكفيري وداعميه ممن يسمون انفسهم عربا الذين يسعرون الخراب بعد تمهيدهم لنكبة شعب فلسطين.

نكبة مستمرة باشكال متعددة واخرها مؤتمرات تسوية مزعومة لا تثمن ولا تغني من جوع سوى تكريس الاحتلال وتهويد المقدسات.

لبنانيا، بعد الانتكاسات الانتخابية لحزب المستقبل اعتراف للوزير نهاد المشنوق يؤكد على المؤكد السعودية تتدخل في خياراتنا السياسية وتفرض رؤيتها وان ما قيل عن خطوات انفتاحية للتيار الازرق في الملف الرئاسي ما هو الا ذر للرماد في العيون وترجمة لاجندة غربية الحقت بها السعودية.

كلام المشنوق اليسير يكشف الكثير طارحا سلسلة من التساؤلات فهل هو ترجمة لتسويات الحسابات وصراع الاجنحة سعوديا ولبنانيا وماذا عن المستقبل وحزبه ورعاته في الرياض واي مسار ستسلكه الامور بينهما في المقبل من الايام.

 

المصدر : جنوبيات