لبّت مجموعة من الإعلاميّين دعوة الى لقاء الفنان والموسيقي زياد الرحباني في المركز الثقافي الروسي، من دون تحديد الغاية وراء هذه الخطوة.

وحرص الإعلاميّون على مشاهدة حلقة "لهون وبس" التي استضاف فيها مقدّم البرنامج هشام حدّاد الرحباني، والذي تزامن وصوله الى المركز مع عرض القسم الأخير منها، حيث كان لافتاً حذف المقطع الذي تحدّث فيه زياد عن انشاء حركة سياسيّة جديدة.

عندها، أكمل الرحباني الحوار مباشرة مع الإعلاميّين، وذلك بحضور النائب وائل أبو فاعور، والنائب السّابق نجاح واكيم، والممثل مجدي مشموشي، وحسن نجل الرئيس حسين الحسيني، والإعلامي عماد مرمل، والمحامي طوني نصرالله وشخصيّات من أحزاب يساريّة وشيوعيّة.

وأعلن خلال اللقاء عن "إنشاء تجمّع يحمل إسم Collective، يضمّ قياديّين حزبيّين من مختلف التيّارات السياسيّة، الى جانب مفكّرين وإعلاميّين، ويصبو الى وضع خطط عمليّة جديّة للنهوض بالوضعين المعيشي والإقتصادي في البلد".

وأكّد في هذا السّياق، أنّ "الإعلان عن Collective، جاء بعد إجتماعات ولقاءات جديّة، كانت تحصل منذ أربع أعوام". مشيراً بأسلوبه السّاخر، الى أنّ "كبار المتموّلين أطلقوا عليه إسم البرجوازيين الوطنيّين, من بينهم جواد عدرا وسامي خوري، وقد اعلن كلّ منهما عن استعداده التام لتمويل هذا التجمّع".

ولفت زياد الى أنّ "التيّارات المشاركة في التجمّع لا تقتصر فقط على الحزب الشيوعي او محصورة به، إذ يشمل مختلف التوجّهات، والشخصيات التي ستعمل بتكاتف قويّ لإيصال صوت الأكثريّة الصامتة".

ومع انتهاء كلمة الرحباني، وزّع على الحضور محضراً يتضمّن لقاء عقد في وقت سابق، وسجّل فيه أسماء نواة التجمّع وعلى رأسهم الرئيس حسين الحسيني".

وفي الختام، دعا الرحباني الجميع الى "المشاركة في التجمّع من خلال تبادل الافكار، والاقتراحات"، مشدّداً على أنّ "الاتحاد هو بعيد كلّ البعد عن زواريب السياسة الفاشلة في لبنان".