مع بداية 2019، تستمر الازمات المعيشية للبنانيين لا بل تتراكم وتصبح اكثر تعقيدا، وذلك نتيجة الفساد والتعطيل والإهمال من قبل المسؤولين في شتى القطاعات.

قصة هذا اللبناني ليست إلا واحدة من قصص عديدة نسمعها يوميا، فقد قام السيد رفيق، وهو ابن النبطية، الذي خسر عمله في الميكانيك، ببيع مقتنيات منزله كي يستطيع ان يؤمن المصروف لأربعة أطفال، الذين يبلغ اكبرهم 11 من العمر، ورغم أنه سجل أولاده في المدرسة، إلا أنه منذ فترة توقف عن ارسالهم لانه لا يملك المال الكافي للمصاريف.

ويقول رفيق في حديث لموقع "بنت جبيل": أبحث عن عمل منذ 5 أشهر، الحال تغيّر والوضع ساء". ويؤكد رفيق أنه يريد بيع كليته، وذلك لسد أجرة المنزل المترتبة على عاتقه منذ شهرين ويصر على أنه لا يقول كلامه فقط بغية "الإستعطاف"، بل حاول جدياً بيعها، ويضيف أنه "عثر على متبرع، لكن لم يكن هناك التطابق الطبي المطلوب".

أمنية رفيق هي فرصة عمل لأن العيش اللائق حق لصغاره وزوجته وله، لكنها للأسف صعبة في لبنان في ظل ارتفاع نسبة البطالة.