الأربعاء 2 كانون الثاني 2019 22:50 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 2-1-2019


 

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "لبنان"

الحكومة قريبة جدا هذا ما أعلنه وفد حزب الله من بكركي.

على حكومة تصريف الأعمال عقد جلسة وإقرار الموازنة هذا ما طلبه رئيس البرلمان.

وبين هذا وذاك قال الوزير جبران باسيل من بيت الوسط إن العمل منصب على تأليف الحكومة.

وبين كل ذلك إضراب عمالي نقابي يوم الجمعة لكن بعيدا عن الشارع والتزاما في البيوت مطالبة بسرعة تشكيل الحكومة.

ووسط كل ذلك الجيش ضبط خلية إرهابية على اتصال بداعش.

ففي بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه أنه نتيجة الجهود المكثفة التي قامت بها مديرية المخابرات في مختلف المناطق اللبنانية خلال فترة الأعياد حفاظا على أمن المواطنين تمكنت من توقيف خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، تتألف من أربعة سوريين، كانوا موجودين بين منطقتي المتن والشمال، ويعملون على التواصل مع قيادات التنظيم الإرهابي المذكور.

بعد التحقيق معهم أحيلوا على القضاء المختص.


=================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

معضلة التأليف الحكومي ما زالت على حالها مر عامين من دون أن يلتقي أهل التشكيل على حل رغم المشاورات والاتصالات المعلنة منها وغير المعلنة والحصيلة حتى الساعة هي صفر نتائج.

الثابت الوحيد هي أن ولادة الحكومة بحاجة إلى تحمل جميع القوى مسؤولياتها إنطلاقا من أن العقد داخلية والتأليف بأسرع وقت ممكن مطلوب قياسا على ما يجري من تطورات في الاقليم.

الحكومة الكاملة الأوصاف مطلوبة أيضا لينجح لبنان في استضافة القمة التنموية الاقتصادية أواخر الشهر الجاري لاسيما أن عدم وجود حكومة أصيلة ممكن أن يدفع الدول المشاركة الى تخفيض مستوى تمثيلها.

أما الحل المستدام على المستوى اللبناني حاضرا ومستقبلا فهو الدولة المدنية التي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري طرحها منذ سنوات على طاولة الحوار وجدد التأكيد عليها في لقاء الأربعاء.

وحول الموازنة رأى الرئيس بري أن هناك إمكانية لاجتماع حكومة مستقيلة وإقرارها وهو اجتهاد اعتمد عام 1969 ويمكن اعتماده اليوم.

وفي هذا الإطار أجرى الرئيس بري اتصالا مساء أمس بالرئيس سعد الحريري وأبلغه الاستعداد للسير بهذا الاجتهاد.

وعلى الخط المطلبي فإن لبنان سيشهد على إضراب عام يوم الجمعة في الرابع من شهر كانون الثاني الجاري كمبادرة احتجاج أولى قبل التوجه نحو التصعيد.


===============

* مقدمة نشرة اخبار" تلفزيون او تي في"

هل صحيح ما يحكى عن أن تشكيل الحكومة بات هذه المرة في متناول اليد؟ أم أن اللبنانيين سيكونون على موعد مع صدمة سلبية جديدة، تطيل أمد الأزمة أكثر، وتعرض البلاد لمخاطر إضافية، في شهر يترقب فيه لبنان استضافة قمة اقتصادية عربية، سبق وأعلن كثيرون من القادة العرب المشاركة شخصيا فيها؟

الصراحة تقتضي القول إن لا جواب حاسما حتى الساعة، لكن الواضح أن الجو إيجابي بين الأفرقاء. فلا تصعيد في السياسة والإعلام، لكن الأجواء المسربة عامة، يبتعد فيها المعنيون الأساسيون عن الغوص في التفاصيل.

فمن قصر بعبدا الذي استقبل رئيس الحكومة المكلف أمس، خبر حكومي مقتضب مفاده أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة في ضوء ما افضى اليه الاجتماع الذي عقد بينه و بين الرئيس سعد الحريري.

اما في عين التينة، فجديد لقاء الأربعاء عودة إلى عام 1969، في محاولة لتمرير إقرار الموازنة عبر دعوة حكومة تصريف الأعمال إلى الانعقاد.

في بيت الوسط، لقاء مطول تخلله غداء بين الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل، الذي تحدث عن أفكار جديدة، وعن مواصلة مسعاه حتى تأليف الحكومة.

وفي هذا الإطار، تؤكد معلومات "الأو تي في" أن باسيل سيكثف اجتماعاته ومشاوراته في الساعات القليلة المقبلة بين اليوم والغد، ولاسيما بعيدا من الأضواء، ومع اكثر من طرف سياسي. وتشير المعلومات إلى ان باسيل طرح على الحريري مزيدا من الأفكار من شأنها اعادة الوضع الى مساره الإيجابي بعد تعثر الاتفاق على توزير جواد عدرا، وسط تشديد على أن أفكارا جديدة سيتم بحثها وأخرى قديمة تمت استعادتها.

وعلى مستوى حزب الله، برز اليوم تأكيد من بكركي بأن التأليف قريب، ويدخل في إطار العيدية، ولو حصل تأخير.

أما على صعيد اللقاء التشاوري الذي يؤكد أعضاؤه عدم تبلغهم بجديد حتى الآن، فتنتظر زيارة من اللواء عباس ابراهيم، تسبقها زيارة يقوم بها الأخير للحريري، مع الإشارة إلى ان النائب عبد الرحيم مراد كان تحدث امس "للاو تي في" عن احتمال البحث في اسم جديد للتوزير، خارج الأسماء المطروحة في الوقت الراهن.


===============

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

بدفع الوقت الذي بات يحاصر الجميع، وعلى وقع لقاء المعايدة في بعبدا بالامس، تحرك الوزير جبران باسيل نحو وادي ابو جميل، لاستكمال المبادرة الرئاسية لحل الازمة الحكومية.

بنية الايجابية يتحدث الجميع، فيما الحلول تحتاج لمزيد من المشاورات بناء على افكار عدة تراعي المبادئ الاساسية للتشكيل بحسب كلام الوزير باسيل بعد لقائه الرئيس سعد الحريري .

وبحسب عين التينة عاد المعيار الى مكيال الفول: “فما تقول فول تيصير بالمكيول”. ومع كيل الرئيس نبيه بري كل اصناف الدعوات للاسراع بالتشكيل، فان الرصد الاقليمي بحسب عين التينة أكد ان العقد فقط داخلية .

وقبل ان يدخل البلد الى المجهول، فان الفرص ما زالت ممكنة لتشكيل الحكومة بحسب حزب الله، الذي أكد عبر وفده الذي زار بكركي مهنئا بالأعياد، أن جميع المعنيين جادون بالعمل لانجاز التشكيل.

ووسط ترنح الحلول السياسية، فان الانجازات الامنية ملاذ اللبنانيين، حيث اعلن الجيش عن تمكن مديرية المخابرات من توقيف خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. خلية مؤلفة من اربعة سوريين كانت تعمل بين منطقتي المتن والشمال كما جاء في بيان قيادة الجيش .

اما الاوضاع الاقتصادية فقد حركت البيانات المطلبية التي تصدرها الاتحاد العمالي العام بدعوة لاضراب عام الجمعة المقبل.اضراب بل احتجاج على عدم تشكيل الحكومة، وسط تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.


================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل"

يوم العمل الاول من السنة جديدة حضر ملف تأليف الحكومة دون ان يحمل اي جديد. الرئيس المكلف سعد الحريري، ومن جولة ليلة رأس السنة إلى بعبدا أمس، واليوم راح يتابع ويستمع إلى الآراء والمساعي التي تقوم بها اطراف عديدة، لكن اوساطه لا توحي بوجود خروقات جدية حتى الآن.

لكن اللافت وما استوقف مصادر مطلعة هو كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تفعيل حكومة تصريف الاعمال، التي اعتبرتها المصادر مؤشر لاحتمالات أن تكون الازمة الحكومية غير مرشحة لحلول سريعة، في وقت كانت الاتصالات قائمة عبر اعادة تفعيل محركات التأليف في غير اتجاه، وفي هذا السياق كان لقاء الرئيس الحريري بالوزير جبران باسيل.

وفيما تتواصل الدعوات لضرورة تسريع تشكيل الحكومة قبل القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية في بيروت فإن المعنيين يشيرون إلى أن مكامن الخلل معروفة وواضحة وكذلك علاجها يجب ان يكون واضحا في وقت تستعد الهيئان النقابية الى تنفيذ اضراب بعد غد الجمعة.


================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

عندما يخرج الرئيس نبيه بري اجتهادا دستوريا عمره خمسون عاما ليدعو حكومة تصريف الاعمال للاجتماع لاقرار الموازنة العامة، يكون رئيس مجلس النواب غير متفائل بقرب تأليف الحكومة.

دعوة بري جاءت كاعتراف ضمني بأن الامور تدور حول نفسها، حتى ولو تحرك ركود الاتصالات الحكومية.

فبعدما قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن يكون وزير اللقاء التشاوري من حصته، يجري حاليا التفاوض حول تثبيت مبدأ أن يكون هذا الوزير، ممثلا حصريا للقاء التشاوري، من دون اسقاط امكان حضوره اجتماعات كتلة لبنان القوي، في سيناريو مشابه لسيناريو حزب الطاشناق.

الاسماء المطروحة من قبل اللقاء التشاوري لم ولن تتغير، فبعدما اسقط اسم جواد عدرا من حسابات التوزير، بقيت اسماء ثلاثة هي: عثمان مجذوب، وهو مستشار الوزير فيصل كرامي، وحسن مراد وهو نجل الوزير عبد الرحيم مراد، والمسؤول في جمعية المشاريع الخيرية طه ناجي.

هذه الاسماء غير ملتبسة الهوية السياسية، وهي جميعا في خط الثامن من آذار، اما حضورها او عدم حضورها لاجتماعات هذا التكتل او ذاك، فتفصيل لأن بيت القصيد في الاجابة على سؤال واحد: لصالح من سيصوت وزير اللقاء التشاوري في مجلس الوزراء.

وحتى تتضح صورة أول طرح لتشكيل الحكومة في العام 2019، لا سيما بعد تضارب المعلومات حول من يؤكد قبول الطرح ومن يؤكد رفضه، وحتى ينتهي التلاعب بمصير اللبنانيين وباقتصادهم وحتى ماليتهم، صورة حزينة من نوع آخر فرضت نفسها على كل ما تعداها من اخبار.

ابنة الـ16 عاما، ضحية اساءة جنسية أم ضحية سلطات سياسية ورجال دين فشلوا في وضع قوانين تحمي القاصرات أولا واخيرا، وتضرب عرض الحائط بكل التقاليد والاعراف التي طواها الزمن.


==================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

الرغبة جامحة في أن ننقل الى اللبنانيين في الأيام الأولى من السنة أنباء ايجابية تؤشر الى بداية انكسار الدائرة السوداء التي سجنت فيها الدولة ومنعت من تشكيل حكومة، ولكن الأنباء الحلوة في هذا الشأن قليلة رغم النسمات الايجابية التي سعى الرئيس الحريري والوزير باسيل وحزب الله الى بثها لإشاعة جو من التفاؤل.

فبقراءة بسيطة لأدبيات الثلاثي غداة العطلة يستنتج بأن الكل على موقفه ولو لطف مفرداته، فالرئيس الحريري على موقفه من التشاوري السني ومن رفض توسيع الحكومة الى 32 وزيرا أو تشكيل حكومة تكنوقراط، والوزير جبران باسيل يتمسك بالاعراف الجديدة لتمثيل اي فريق في الحكومة ويصر على أن يصوت وزير التشاوري السني الى جانب كتلة رئيس الجمهورية، حزب الله يجدد دعمه كل ما يرضي سنة المعارضة، وسنة المعارضة على موقفهم الرافض مبدأ إعارة وزيرهم أو تأجيره أو تجيير صوته لأي أحد.

الصورة الأوضح ظهرت في عين التينة التي بدا سيدها وكأنه لم يقبض عيدية الأعياد على محمل الجد ولا راهن على ما يحصل من تحركات، فعاد الرئيس بري كما عند كل مفترق مفصلي الى المطالبة بالدولة المدنية وبلبنان دائرة انتخابية واحدة وبتطبيق كل مندرجات الطائف، أما في الاتي فدعا بري الى تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال وطالبها بعقد جلسات لاعداد موازنة الـ 2019 ومواكبة المجلس النيابي الذي يواصل عمله ويشرع تحت عنوان الضرورة.

ومن خارج السياق المتشائم يضع بعض المراقبين موقف الرئيس بري في خانة الضغط على طباخي التأليف لتجاوز العقد الشخصية تسهيلا لولادة الحكومة في أقرب المهل، كما يوحي متابعون للحركة المستعادة بعد العيد الى إمكان اعتماد هندسة باسيلية انقاذية يقبل بها الرئيس عون طبعا يضمنها حزب الله فيقنع بها التشاوري السني بحيث يكون الوزير المذكور مسجلا في الضاحية ملكيته للتشاوري على أن يعيره لرئيس الجمهورية على سبيل التملك، كل هذا والبلاد تستعد للإضراب المطلبي الكبير الجمعة ضد حكومة غائبة، أي ضد مجهول.


=================

* مفدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

ولادة الحكومة متعسرة والإجهاض متوافر .. طبخة التأليف لم تستو بعد لكثرة طباخيها لكن مطبخا واحدا جاهز للاجهاض غير الشرعي للاجنة عمليات "إسقاط"، وللحكومة عمليات لا تستوفي شروط الحبل .

وفي كلتا الحالتين جرائم ترتكب ففي شقة داخل الضاحية الجنوبية ستضبط الجديد عمليات قتل الأجنة على يد طبيب لبناني وزوجته الطبيبة الطبيبان يتخذان من المركز مكان إقامة ووكرا لأعمال تتجاوز كل معايير الإنسانية وما تفرضه هذه المهنة من مسلمات سقطت عند حدود الجشع وسقطت معها كل المحرمات من قتل الأرواح إلى تسطير وصفات الممنوعات والحبوب المخدرة فضيحة لاحقتها الجديد ووثقتها جرما جرما وتضعها

في سياق النشرة وبين أيدي المعنيين.

أما التأليف الحكومي فاحترقت طبخته على نار إعادة تدوير الحقائب قبل أن ترمى الكرة مجددا في ملعب اللقاء التشاوري وفي جردة ثاني أيام العام الجديد حركة لم تصرف بركة حزب الله وعلى نية التهنئة بالأعياد قصد بكركي واعدا بأن العيدية لا تزال قائمة وإن تأخرت قليلا. وأنها لجميع اللبنانيين وتكتم الحزب عن تفاصيل المبادرة والحلول كي لا تصاب بعين التعطيل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حمل أفكاره وعرضها مع الرئيس المكلف سعد الحريري لكن لقاء الساعتين ونصف الساعة وما بينها مأدبة الغداء لم يخرج من إطار التداول تحدث الحريري عن عقدة واحدة فيما رماه باسيل بسلة من أفكار واللبيب من إشارة تعطيل التأليف يفهم أن الحريري وباسيل هما العقدة وأن كليهما هو الشاطر والمشطور وكامخ التأليف بينهما حيث يمسكان بالخيط من طرفيه من خلال السعي للحصول على أحد عشر وزيرا وضمان الثلث المعطل وعليه فإن هذا الحاصل سيكون بلا ضمان وبلا ديمومة في ل المتغيرات الإقليمية في مرحلة بات شعارها زحفا نحو الشام حيث سيكون لسوريا كلام آخر بعد عودتها إلى حضن الجامعة العربية ودعوتها تاليا إلى القمة العربية أو ما يسبقها من قمة بيروت الاقتصادية بموافقة خليجية وترحيب دولي وإذا كان الحل لا يزال معقودا على تمثيل نواب التشاوري فإن سنة المعارضة طرحوا حلا باختيار واحد من ثلاثة أسماء من خارجه أو بتوزير أحد الستة وما على اللقاء إلا أن يبقي موقفه فوق الطاولة ويقطع الطريق أمام مسرحيات التعطيل وجعله شماعة تعلق عليها عقد التشكيل .

المصدر :وكالات