السبت 5 كانون الثاني 2019 20:30 م |
الرئيس بري: القمّة الإقتصاديّة لن تؤجَّل... ودعوة سوريا ممكنة! |
يؤيد رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ما ينقل زوار عين التينة دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية العربية التي تنعقد في لبنان في التاسع عشر من الجاري. ويرى ذلك ممكنا ومن دون القفز فوق قرار الجامعة العربية المتخذ بتعليق عضويتها او التعارض معه من خلال اتصالات تجري تمهيدا لقرار يتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب بالعودة عن القرار في اجتماع يعقد قبيل القمة او على هامشها. ويلفت بري الى ان للبنان مصلحة في الموضوع، ويسأل لماذا نريد حمل السلم بالعرض في حين هناك تسابق عربي واجنبي على العودة الى دمشق، علما ان مرافئنا هي البوابة الرئيسية لاعادة اعمار بلاد الشام. وحول المأزق الحكومي يضيف الزوار ان مبادرة الحل الرئاسية لا تختلف عن الطرح الذي قدمه بري منذ البداية. لا بل تتلاقى معه الى حد كبير، لكن المشكلة تكمن في كثرة الطروحات والتباهي فيها، في حين ان المطلوب واحد العمل بصمت بعيدا من الاعلام والتنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين الذين بدأ صوتهم يرتفع في الشارع وهو امر لا يبشر بالخير. وعن دعوته حكومة تصريف الاعمال الى الاجتماع استثنائيا لاقرار الموازنة، يلفت الزوار الى ان ذلك ممكن قبيل انقضاء الشهر الجاري والا فإن الصرف سيتم على القاعدة الاثني عشرية التي لا نحبذها وان بري على استعداد للمساهمة في توفير الجو والاجماع لذلك وهو يتمنى عدم اخضاع الموضوع للبازار السياسي. ويؤكد بري كما يتابع الزوار ان التحضيرات للقمة العربية اكتملت والحديث عن تأجيلها او نقلها الى غير لبنان مجرد شائعة وتكهنات وهو غير مطروح وليس مقبولا اطلاقا، لكنه يعتقد ان عدم تشكيل الحكومة من شأنه ان ينعكس على مفاصل القمة بدءا من مستوى التمثيل والحضور وصولا الى المساهمات والمساعدات التي قد تخصص للبنان هذا بالطبع عن سمعة الدولة وهيبتها في المجتمعين العربي والغربي التي قد تتعرض للاذى. ويختم رئيس المجلس النيابي بدعوته الجميع الى التنازل لتشكيل الحكومة باعادة تصويب الامور في البلاد ويرى ان في اجتماع القمة العربية مفصلا مهما للكثير من الامور في لبنان والمنطقة. المصدر :المركزية |