الأحد 6 كانون الثاني 2019 10:21 ص |
أيمن فقيه.. اللبناني الذي أرعب سيدني بسيارته ثم قتل نفسه في الشارع! |
ذكرت "العربية" ان كبرى مدن أستراليا عاشت رعباً منذ يومين، استمر حديثها عنه حتى اليوم الأحد، لأنه كان دموياً وانتهى بخروج بطله من سيارة كان يقودها، ثم راح يطعن نفسه بسكين أنهت حياته في أحد شوارع سيدني، المدينة المقيم فيها أكثر من 180 ألف لبناني مغترب ومتحدر، والطاعن نفسه واحد منهم، اسمه أيمن فقيه. ومن صغر الدنيا، فقد صدف أن الذي حاول إيقافه عما كان ممعناً فيه من ترهيب، هو لبناني آخر، كان نصيبه طعنة ببطنه تلقاها من سكين فقيه البالغ مثله 24 سنة. كل شيء بدأ حين لاحظت شرطة المرور، أنه كان يقود سيارة رباعية الدفع، من دون لوحة أرقام، فلاحقته إحدى الدوريات بسيارتها، إلا أنه أراد للملاحقة أن تتحول إلى مطاردة كما في أفلام هوليوود البوليسية، وفق ما اوردت صحيفة The Australian الناشرة في موقعها أنه بدأ يسرع بطريقة أثارت شعور التحدي بمطارديه، كما أثارت قلقهم من أن يكون "داعشيا" خطط لارتكاب "عملية" ما بالمدينة، لذلك تكاتفوا عليه بسيارات أخرى بدأت تسعى خلفه من شارع لآخر.
ثم استدار وانقضّ عليه طاعناً بطنه بالسكين
الا أن صاحب السيارة تصدى له ومنعه، فيما ظهر لبناني آخر اسمه حسن رزق، وحاول التحدث إلى أيمن في الشارع "ربما ليمسك به ويساعد الشرطة على اعتقاله" وحاول استدراجه للحديث، إلا أن أيمن الذي كان ممسكناً بالسكين استدار وانقضّ على رزق وطعنه ببطنه، وبعد طعنه بحث وسط الشارع عن سيارة ليستولي عليها، إلى أن توقفت سيارة تاكسي قربه، فأجبر سائقها على النزول منها، وبها فر من المكان، فيما تم نقل المطعون رزق إلى المستشفى.
المصدر : جنوبيات |